تمكين المجتمعات.. الاحتفال بختام المرحلة الأولى لمشروع تطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
فى احتفالية كبرى بالمتحف القومى للحضارة تم الاحتفال بإنجاز المرحلة الأولى من مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والمحافظين .
تم تسليط الضوء على حصاد أربع سنوات من التنمية المستدامة في ثلاث محافظات هي الإسكندرية والبحيرة وأسيوط.
وأعلنت الوكالة الالمانية للتعاون الدولى خلال الحفل عن بدء المرحلة الثانية من المشروع في ثلاث محافظات جديدة: الجيزة وأسوان والقليوبية، بميزانية تصل إلى 22 مليون يورو.
عُقدت الاحتفالية بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والعديد من المحافظين وكبار المسؤولين، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين الكيانات الوطنية والدولية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
أكد لورينزو فينجوت هارينجتون، مدير فريق التحول الأخضر بالمفوضية الأوروبية، على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود التنمية المجتمعية في مصر، مشيرًا إلى تخصيص 75 مليون يورو للمرحلة الثانية من المشروع.
من جهته، أشاد المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، بالشراكة المثمرة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مؤكدًا نجاح المرحلة الأولى التي استفاد منها أكثر من 750 ألف مقيم.
كما استعرض المحافظون المشاركون في الحفل المشروعات التنموية التي تم تنفيذها، مثل تطوير الأسواق والمدارس والحدائق العامة. وأوضح المحافظون أن هذه الجهود تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وتقليل الهجرة غير الشرعية من خلال تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم.
تستعد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لاستمرار جهودها في تعزيز التنمية الحضرية، مستفيدة من الخبرات المستفادة في المرحلة الأولى، وتقديم حلول مبتكرة لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدن تطور حضر المزيد المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بمرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس لمشروع السد العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل مصر اليوم الخميس، بمرور ٦٥ عامًا على قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوضع حجر الأساس للسد العالى وذلك يوم ٩ يناير ١٩٦٠.
وصرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بأن هذا مشروع إنشاء السد العالى يعد "أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين"، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، مشيراً لما يمثله هذا العمل الضخم من نموذج لقدرة الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة.
وأكد الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدائمة لمنظومة السد العالي وخزان أسوان، ومتابعة أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار ٢٤ ساعة، مشيداً بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الهام ومعرباً عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالى لعملهم الدائم بإخلاص وعدم ادخار أي جهد لخدمة بلادهم .
وأضاف وزير الري أن الوزارة تقوم بتطوير وتحديث منظومة السد العالي وأجهزة الرصد والمتابعة تحتّ مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0 .
كما أضاف أننا سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بافتتاح مشروع السد العالى فى يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١، هذا اليوم الذى أصبح عيداً قومياً لمحافظة أسوان .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك فى تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملين بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر .
جدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى اتخذ في عام ١٩٥٣ بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العالى فى عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس فى عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد العالى في عام ١٩٥٨ ووضع حجر الأساس فى عام ١٩٦٠ .