عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الامم المتحدة أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ امام مجلس الأمن عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة
حيث أكد ان وضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة، سوف تتضمن التزام الأطراف تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وستنشئ خريطة الطريق أيضاً آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
كما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والدخول بعملية سياسية شاملة، بهدف إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك في إحاطة جديدة للمبعوث الأممي قدمها لمجلس الأمن الذي عقد جلسة لمناقشة الملف اليمني وجهود عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.
وأكد غروندبرغ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن أن هذا الهدف لا يزال قابلاً للتحقيق، قائلاً: "ومع ذلك، إن اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن أمر ضروري، إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين، وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام".
وقال غروندبرغ لمجلس الأمن مخاطبا الأطراف اليمنية: "أدعو للانخراط بجدية مع الجهود التي أقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة. أؤمن بشدة أن هذا الهدف لا يزال قابلاً للتحقيق."
وأوضح غروندبرغ، أن "هذا الشهر (ديسمبر) يصادف مرور ستة أشهر على بدء جماعة أنصار الله حملة إعتقالات تعسفية، وهذا يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، ولا يزال البعض محرومين حتى من أبسط الحقوق الإنسانية المتمثلة في إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم".
وأشار المبعوث الأممي، إلى "أعمال العنف الأخيرة في تعز، بما في ذلك الغارة الجوية القاتلة التي شنتها طائرة بدون طيار على سوق في مقبنة"، مؤكدا أنها "تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين".
ولفت إلى أن حادثة استهداف المدنيين في مقبنة تعز تؤكد "على الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وقال المبعوث الأممي، إنه "من المقلق أن المصالح الحزبية تتسبب بشكل متزايد في تهديد المجتمع المدني، وتضييق الفضاء المدني، واستهداف المشاركين في الاجتماعات". مشيرا إلى أن "هذا الأمر لا يقتصر على تقييد عملهم وترهيبهم، بل يُعد أيضاً انتهاكاً لحقوقهم، مما يُضعف الأسس الضرورية لعملية شاملة".
وأفاد غروندبرغ، أن اليمنيين خسروا كثيرا خلال الأشهر الأخيرة ويحتاجون اليوم إلى الاستقرار، مؤكدا مواصلة الجهود للإفراج عن جميع المعتقلين في اليمن ضمن صفقة شاملة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
بيان أممي جديد حول اليمن قبيل جلسة مجلس الأمن اليوم
شمسان بوست / خاص:
أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، عن تقديمه إحاطة جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في اليمن، وذلك قبل جلسة سيعقدها المجلس لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد.
ووفقًا للبيان الصادر، من المقرر أن يقدم غروندبرغ إحاطته في تمام الساعة 18:00 بتوقيت اليمن (10:00 بتوقيت نيويورك) اليوم، الأربعاء 11 ديسمبر 2024، والتي ستتناول مستجدات المشهد اليمني على مختلف الأصعدة.
جلسة لمناقشة الأوضاع العسكرية والإنسانية
سيعقد مجلس الأمن اجتماعه الشهري لبحث المستجدات العسكرية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار تعثر الجهود السياسية وتفاقم الأزمة الاقتصادية. وسيناقش الاجتماع تأثير التصعيد الإقليمي على البلاد، إلى جانب القضايا المرتبطة بالوضع الميداني والإنساني.
وبحسب برنامج الجلسة المنشور على موقع الأمم المتحدة، سيبدأ الاجتماع بجلسة مفتوحة يعقبها مشاورات مغلقة. ستتناول هذه الجلسات قضايا حساسة مثل استمرار الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى جهود استئناف محادثات خارطة الطريق السياسية التي تعثرت منذ نحو عام.
إحاطات حول المستجدات اليمنية
سيشارك في الجلسة المفتوحة كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توماس فليتشر. وستركز الإحاطات على تطورات الوضع السياسي والعسكري، إلى جانب الأوضاع الإنسانية والحقوقية المتفاقمة في البلاد.
تأتي هذه الجلسة في وقت تشهد فيه اليمن تدهورًا اقتصاديًا ومعيشيًا غير مسبوق، ما يجعل الأنظار موجهة نحو نتائج النقاشات الأممية بشأن الحلول الممكنة لتحسين الأوضاع على مختلف المستويات.