الأمم المتحدة: 4 ملايين نازح شمال غرب سوريا يواجهون ظروفًا قاسية بالشتاء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال آدم عبدالمولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إن الوضع في شمال غرب سوريا كارثي، حيث يُقدر أن هناك أكثر من 4 ملايين سوري من النازحين، ومع دخول فصل الشتاء، يعيش هؤلاء الأشخاص في مخيمات لا توفر لهم الحماية من البرد، مما يجعل الوضع الإنساني هناك بالغ السوء ويُعتبر كارثيًا.
وأضاف عبدالمولى، خلال مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمم المتحدة تسعى للتخفيف من وطأة المعاناة التي يواجهها المواطنون السوريون في تلك المناطق، موضحًا أن هناك 7 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار وحول العالم، وأن حركة العودة إلى سوريا بدأت تتزايد ..
وأشار إلى أن هذه العودة طوعية، ومع ذلك، يجب ضبط هذه العملية بسبب النقص الحاد في الخدمات الأساسية في سوريا مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي.
وتابع عبدالمولى قائلاً: "داخل سوريا، يحتاج نحو 17.6 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى ذلك، شهدت الحدود السورية تدفقًا كبيرًا بعد الأزمة في لبنان، حيث وصل أكثر من 600 ألف شخص، بينهم سوريون ولبنانيون وجنسيات أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الوضع في شمال غرب سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 3.2 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية في السودان
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هناك توقعات بأن يعاني ما يقدر بنحو 3.2 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان.
وأضاف دوجاريك أن "من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من 700 ألف سيعانون على الأرجح من سوء تغذية حاد شديد".
وتابع دوجاريك أن "السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث أصبح 5 ملايين طفل بلا مأوى بسبب القتال، ويغادر معظم الأطفال منازلهم ومعهم فقط ملابسهم ويسيرون مع أمهاتهم لأيام، أحيانا لما يصل إلى 20 يوما ليصلوا إلى مخيم، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.
وأضاف أنه "ومع استمرار الصراع، لا تزال عائلات ومجتمعات عالقة في الوسط وفي مناطق يصعب الوصول إليها، تتحمل وطأة العنف والمعاناة، ومن المرجح أن يتفاقم عدم القدرة على الوصول إلى الغذاء الكافي والخدمات الأساسية في تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل السودان، كما تتزايد خطورة الفقر والموت".
ويواجه السودان أزمة إنسانية حادة مع تفاقم حالات المجاعة في عدة مناطق، وذلك بسبب تداخل عوامل متعددة تشمل الصراعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، والتغيرات المناخية، وضعف البنية التحتية، وتشير التقارير إلى أن ملايين الأشخاص يعانون من نقص حاد في الغذاء، مع تزايد خطر انتشار المجاعة، خاصة في المناطق النائية والمتأثرة بالنزاعات.