هروب المدربين من الزمالك عرض مستمر

أصيبت جماهير الزمالك بصدمة شديدة بعد قرار البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم الرحيل وفسخ تعاقده وتحمل دفع الشرط الجزائى بعد تلقيه عرضًا مغريًا من الفتح السعودى بالحصول على ١٥٠ ألف دولار شهريا ومعه الطاقم المعاون له.

ورغم أن جوميز عدد أسباب رحيله بخلافه مع مجلس الإدارة فى عدم تنفيذ وعوده المتمثلة فى تجاهل صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة والتعاقد مع الصفقات التى طلبها وآخرها الإنجليزى افاوى إيجاريا وعدم السيطرة على تسريب أخبار الفريق وعدم حصوله على راتبه منذ ثلاثة أشهر إلا أن رحيله فى هذا التوقيت يضع الكثير من علامات الاستفهام منها ما يبرر ذلك بطمع المدربين الأجانب فى الاغراءات المادية ومنها ما يتهم أيادى خفية.

ظاهرة هروب المدربين واللاعبين ليست الأولى فى الزمالك ولكنها تحولت إلى تاريخ ملىء بالسواد فى التسعينيات كان يتولى تدريب الأبيض الألمانى فيرنر وحقق نتائج جيدة إلا أنه فجأة حمل حقائبه ورحل وتردد وقتها أن أحد مدربى الزمالك الكبار دعاه على العشاء فى أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة ماسبيرو وهدده بأن الجماهير ستخسف به فى حال خسارة بطولة الدورى.

وفى عام ٢٠١٥ حقق البروفيسور فيريرا بطولتى الدورى والكأس وخسر السوبر المصرى وهرب متهما رئيس النادى وقتها بأنه يتدخل فى عمله وتعاقد مع أحد الأندية القطرية بمبلغ كبير وصل إلى ٣٠٠ ألف دولار شهريا والطريف أنه عاد مرة أخرى لقيادة الفريق فى عهد المستشار مرتضى منصور الذى سبق أن اتهمه بالتدخل فى عمله.

ومن قبله كانت واقعة هروب باتشيكو من الزمالك بعد تعادل الفريق مع إنبى بعد أن أبلغ إسماعيل يوسف مدير الكرة آنذاك أنه فى طريقه لمطار القاهرة وتعاقد مع الشباب السعودى بمبلغ كبير ثم عاد مرة أخرى فى عهد نفس مجلس الإدارة..

وفى عام ٢٠٢٠ وقبل نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الرجاء المغربى فاجأ الفرنسى كارتيرون الجميع بطلب الرحيل بعد تلقيه عرضا من التعاون السعودى بمبلغ مغرى وقيل وقتها أن أيادى خفية وراء رحيله ثم عاد مرة أخرى فى عهد اللجنة المعينة لإدارة النادى بعد عام واحد فقد من هروبه.

والغريب أن هناك أيضا ظاهرة هروب اللاعبين من داخل القلعة البيضاء منهم محمود عبدالمنعم كهربا الذى تعرض لأكبر غرامة فى تاريخ الكرة المصرية لصالح الزمالك والتونسى حمدى النقاز والمغربى خالد بوطيب ومؤمن زكريا والمالى كوليبالى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد