أبدت الفنانة إلهام شاهين، سعادتها البالغة لمُشاركتها كعضو لجنة تحكيم في الدورة الثانية من مهرجان الدراما، التي ستنطلق 24 أغسطس الجاري، في مدينة العلمين الجديدة، موضحة أنه جرى ترشيحها من الفنان يحيى الفخراني رئيس المهرجان، والفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، مؤكدة أنها رحبت بالمُشاركة على الفور، «وافقت في وقتِ قصير للغاية، ولم أتردد لحظة، وبدأت معهم التحضيرات».

لجنة تحكيم مهرجان الدراما على مستوى عالٍ جدًا من الاحترافية

أشادت إلهام شاهين، لـ«الوطن»، بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الثانية لمهرجان الدراما، والتي تضم كلّ من الفنان كريم عبد العزيز، والمخرج جمال عبد الحميد، والمؤلف عبد الرحيم كمال، والناقد طارق الشناوي.

وقالت: إن «لجنة التحكيم هذه الدورة على مستوى عالٍ جدًا، فـ كريم، هو أكثر نجم محبوب على المستوى الجماهيري والفني، وحقق نجاحات فنية ضخمة في السنوات الأخير، كما أنه صاحب أعلى إيرادًا في تاريخ السينما المصرية كلها، من خلال فيلم (بيت الروبي)، أما جمال عبد الحميد فهو مخرج كبير جدًا في عالم الدراما التليفزيونية، وقدّم العديد من الأعمال الناجحة، مثل (زيزينيا)، كما أنني تعاونت معه في مسلسل (الإمبراطور)، ويُعد من المسلسلات المُميزة في مشواري الفني».

عبد الرحيم كمال من أهم كُتّاب الدراما التليفزيونية

وتابعت في حديثها عن مهرجان الدراما، «عبد الرحيم كمال، من أهم كُتّاب الدراما التليفزيونية في الوقت الحالي، رغم أنني لم أتعاون معه من قبل، لكن أحترم كل أعماله الدرامية، مثل مسلسل (جزيرة غمام) الذي حصد العديد من الجوائز من مختلف المهرجانات والاستفتاءات.

كما كانت بدايته مع الفنان الراحل نور الشريف، وكونّا ثنائي فني مميز جدًا، لسنواتٍ عدة، والأمر ذاته مع الفنان يحيى الفخراني، فهو من الكُتاب الذي نعتز بوجودهم على الساحة الفنية»، مضيفة «طارق الشناوي، من أهم النقاد الموجودين على الساحة حاليًا، إذ أنّ عناصر لجنة التحكيم أكثر من رائعة، وأنا تشرفت بالتواجد معهم، كونها تضم قامات كبيرة أحترمهم وأحبهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إلهام شاهين مهرجان الدراما مهرجان القاهرة للدراما يحيى الفخراني اشرف زكي العلمين مهرجان الدراما

إقرأ أيضاً:

يوسف شاهين.. مسيرة فنية خالدة في ذكرى ميلاده

تحل اليوم السبت، 25 يناير، ذكرى ميلاد المخرج الكبير يوسف شاهين، أحد أعظم المخرجين في تاريخ السينما المصرية والعربية،  يُعد شاهين من أبرز رواد السينما الواقعية التي مزجت بين التقاليد الشرقية والرؤى الفنية العالمية.

 

عبد الوارث عسر | أبرز المحطات في ذكرى وفاته نشأته وتعليمه

ولد يوسف جبرائيل شاهين في 25 يناير 1926 بمدينة الإسكندرية، لأسرة مسيحية كاثوليكية من الطبقة الوسطى. والده كان لبنانيًا من زحلة، وأمه من أصول يونانية. 

تلقى تعليمه في مدارس خاصة مثل كلية سان مارك وكلية فيكتوريا بالإسكندرية. 

بعد حصوله على الشهادة الثانوية، انتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة المسرح في معهد “باسادينا بلاي هاوس”.

مسيرته الفنية

بدأ شاهين مشواره السينمائي في عام 1950 بفيلمه الأول “بابا أمين”، الذي تميز باستخدام الفانتازيا، تلاه فيلم “ابن النيل” (1951) الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي. 

 

خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من نصف قرن، أخرج شاهين 37 فيلمًا روائيًا طويلًا وخمسة أفلام قصيرة، من أبرزها:


أفلام روائية:

باب الحديد

الناصر صلاح الدين

الأرض

العصفور

عودة الابن الضال

هي فوضى 


أفلام قصيرة:


القاهرة منورة بأهلها

لكل سينماه

تميز شاهين باستخدام الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه، حيث تعاون مع كبار المطربين مثل فيروز، فريد الأطرش، شادية، ومحمد منير.

رباعية السيرة الذاتية

أبدع شاهين في تقديم سيرته الذاتية من خلال رباعية سينمائية تضم:
1. “إسكندرية… ليه؟”
2. “حدوتة مصرية”
3. “إسكندرية كمان وكمان”
4. “إسكندرية - نيويورك”

جوائزه وتكريمه

نال يوسف شاهين العديد من الجوائز الدولية والعربية منها:


التانيت الذهبية من مهرجان قرطاج عن فيلم “الاختيار” (1970).
 

الدب الفضي من مهرجان برلين عن فيلم “إسكندرية… ليه؟” (1979).
 

جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي (1997).
 

جائزة فرنسوا كاليه من مهرجان كان عن فيلم “الآخر” (1999).

كما تم اختيار سبعة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، منها: “الأرض”، و”باب الحديد”، و”الناصر صلاح الدين”.

 

مواقفه وآراؤه

عرف شاهين بمعارضته للرقابة والتطرف، وعبّر عن آرائه الجريئة في أفلامه التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية معقدة. يعتبر شاهين جزءًا من جيل الليبراليين المصريين، حيث كان يؤمن بأهمية حرية التعبير ودور الفن في مواجهة القيود المجتمعية.

 

محطات في حياته الشخصية

ينتمي شاهين لعائلة متعددة الثقافات، مما ساعده في إتقان ثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية. كما كان لإقامته في الولايات المتحدة تأثير كبير على رؤيته السينمائية.

 

إسهاماته في اكتشاف المواهب

كان شاهين وراء اكتشاف العديد من النجوم مثل عمر الشريف الذي أطلق مسيرته العالمية. كما قدم عددًا من نجوم الغناء العرب في السينما، مثل ماجدة الرومي في “عودة الابن الضال”، ومحمد منير في “حدوتة مصرية”.

أقواله


“رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها.”


“الفنان الملتزم هو الذي يتقبل مسؤوليات اختياره بسلبياته وإيجابياته.”

 

وفاته وإرثه

توفي يوسف شاهين في 27 يوليو 2008 عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد إصابته بنزيف مخي. ترك خلفه إرثًا سينمائيًا ضخمًا، ولا تزال أفلامه مصدر إلهام لصناع السينما حتى اليوم. وفي عام 2015، احتفى محرك البحث “جوجل” بذكرى ميلاده الـ89 بتغيير شعاره على نطاق الدول العربية.

 

مقالات مشابهة

  • ندوتان لعبد الرحيم كمال في معرض الكتاب غدا
  • رمضان 2025 .. إلهام شاهين تطرح البوستر الترويجي بمسلسل سيد الناس
  • دراما رمضان 2025.. إلهام شاهين تكشف عن البوستر التشويقي لـ «سيد الناس»| صورة
  • في مثل هذا اليوم.. مولد يوسف شاهين وصلاح عبدالله
  • يوسف شاهين.. فلسفة إخراجية لم تفك شفراتها بعد
  • يوسف شاهين.. مسيرة فنية خالدة في ذكرى ميلاده
  • في ذكري ميلاده .. محطات سينمائية فى حياة يوسف شاهين
  • كواليس مشهد العزاء في فيلم الكيف.. حيلة كلفت يحيى الفخراني 100 جنيه
  • رئيس الوزراء في لجنة تحكيم «Gen Z»: مصر هتبقى قد الدنيا (فيديو)
  • بعد خلاف لمدة عامين .. منة عرفة تعتذر لـ إلهام شاهين وأشرف ذكي