عثمان كبر قبل أن يتكلم –!!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عندما كان شباب الإسلاميين يقاتلون في الجنوب كان الترابي والبشير يتصارعان على السلطة في الخرطوم -هذه هي الحقيقة عارية !
يومها أطلت على الناس رسائل الشهيد الفاتح حمزة من أرض الجهاد وهو يذكر بالخطر الذي يواجه الدولة الإسلامية في العاصمة!
صراع الأمس يتجدد اليوم والعدو في الخرطوم وليس في الجنوب !
المفارقة الأكبر أن صراع الأمس كان على سلطة الدولة بينما صراع اليوم على قيادة الحزب!
السلطان عثمان كبر رئيس شورى المؤتمر الوطني والذي لم يخسر في حياته معركة سياسية ولا تنظيمية ولا قانونية ضاق به حال مناكفة الإخوان في المنابر العامة فخرج متوعدا بالقول الفصل!
للصالح العام ولمعرفة قديمة وقوية بالرجال عثمان كبر وإبراهيم محمود وأحمد هرون فإنني ادعوهم الى طريق ثالث يعتمد المنظومة ويجمع فيها بين الحزب والحركة على أن توكل القيادة فيها لمجموعة تضم كبر نفسه وتجمع بين هرون وإبراهيم وكرتي وآخرين مختارين بالتمثيل مهمتها إدارة الجماعة في هذه المرحلة ونقل القيادة للأجيال الشابة في المرحلة التالية للحرب مباشرة
بكري المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمذ عثمان إبراهيم يكتب: إعلان هام
زمان كان في صحفي فاشل كدة إسمه مصطفى سري كان عامل فيها الطبال الخصوصي ودرق سيده بتاع ياسر عرمان.
كلما أكتب حاجة تنتقد الحركة أو أحد قياداتها، يرسل لي إيميل يشتمني وكان معاه واحد تاني، بس داك اعتذر لي لاحقاً بمرارة شديدة وأسف وقبلت عذره، لذلك أمسك عن ذكر اسمه.
المهم كنت أرد عليهم ببرود برسائل من نوع “شكراً على رسالتك .. إذا كان لديكم تعليق يمكنكم إرساله على البريد الإلكتروني للصحيفة”..وما إلى ذلك.
في صحيفتي كنت أواصل انتقاداتي لأسيادهم موفراً وقتي وطاقتي لما هو أهم.
المهم انتهت تلك المرحلة وذهب أبطالها وطباليهم إلى النسيان.
*منذ فترة أواجه بصبر وجلد بعض المضايقات من معارف أرعى معرفتهم.. بعضهم يطالبني بعدم الكتابة عن علاء، وبعضهم يتواصل طالباً الكف عن البرهان، وقلة تتوسط لفلان، وغداً لو دفع لهم فلان أو علان لطالبونا أيضاً بتمجيده والكف عنه.*
الحكاية شنو يا أخواننا؟
هي مجرد منشورات في الفيسبوك نحاول بها التقويم والمناصحة قدر استطاعتنا بدون أي مزاعم أو أوهام.
الكثير منكم لا تعجبني كتاباتهم وتملقهم وتلقيكم للرشا، ومدكم لأيادبكم السفلى لقبض ما يجود به الراشون، لكنني لم أنصح فيكم أحداً، ولم أطلب من أحد منكم أن يطعم نفسه وأهله بشرف وكرامة.. على كيفكم ياخ.
*أنا أكتب عن أفكاري الأصيلة دون توجيه أو طلب من أي جهة، وأنتم تزعجونني بمطالبكم إرضاء لمن يدفع لكم؟*
هل يدفع لكم مقابل خدماتكم أم مقابل منع الآخرين من مناصحته وتبصيره ونقده ومقاومته؟
لا تتعجلوا فلن يمر وقت طويل حتى يقرأ الناس أسماءكم على الجدران، وكل واحد منكم معلقة رقبته من مبلغ قبضه.
ستطوقون أعناق أولادكم وأحفادكم بالعار، وسيسخر الناس منكم علناً مثلما يسخرون الآن منكم في المجالس الخاصة.
نحن لا نزعم أننا نستطيع تغيير العالم فخذوا الموضوع بهدوء، وإذا لم يعجبكم شئ مما كتبنا فلا تقرأوا مرة أخرى.
يا أخواننا إعلان هام:
ما في زول يقول لي أكتب في فلان أو ما تكتب عن فلان؟
إنتو قولوا الفي راسكم وأنا أقول الفي راسي والحكم هو القارئ الراشد الحصيف.
أي زول يدخل في هذا الحيز الممنوع الدخول، لن أرد عليه إلا كما رددت على المذكور في أول هذا الإعلان، لكن ردي سيذهب إلى السيد الذي منه تقبضون وعنه تدافعون فهو سبب وجودكم في هذا الموقف أو ذاك.
محمذ عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب