أسامة السعيد: حسم الصراعات بالنزال يعيد ماسك وزوكربيرج للعصور الوسطى
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشؤون الدولية، إنّ الدعوة إلى نزال بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، من الأمور التي تبدو غريبة في النظر إلى السياق الذي يتم الحديث فيه، كما أنه يعيد الطرفين للعصور الوسطى.
ذروة التكنولوجياوأضاف «السعيد»، في مداخلة مع برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «نتحدث عن شركات تمثل ذروة التكنولوجيا والحداثة التي وصل إليها العالم الغربي في السنوات الماضية، ولكن للأسف يبدو أن فكرة حسم الصراعات والمنافسة عبر القتال الشخصي لا تزال حاضرة في العقلية الأمريكية والغربية".
وتابع الباحث في الشؤون الدولية أنه ربما يُرَد الأمر إلى العصور الوسطى، عندما كان المتصارعون، ومن يختلفون في الرأي، ويتنافسون على أمر ما، يحسمون الخلاف عبر النزال أو المبارزة بالسيوف، وينهي طرف حياة الطرف الآخر.
وأكد أن الدعوة إلى الصراع رسالة سلبية للغاية، تكشف أن عقلية «رعاة البقر»، أو «كاو بوي»، لا تزال راسخة في العقلية الأمريكية، رغم مسار الحداثة والتقدم، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يكون هذا النزال عبر التبرع لأعمال إنسانية وخيرية، أو لصالح التقدم العلمي، ودعم أبحاث ودراسات لتطوير مجالات تحتاج البشرية إليها، أكثر من نزال في قفص بين رجلين يتنافسان فيما بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة السعيد أسامة السعيد العصور الوسطى القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الدبلة لا تزال في إيده».. «محمد» وهب دعاءه لزوجته: «كانت كل الخير»
26 عامًا من الزواج لم تكن كافية لـ«محمد مسعد»، الذي أحب زوجته لدرجة جعلته يظل وفياً لها طوال 10 سنوات بعد رحيلها، تفاصيل يومية شكَّلت فارقاً كبيراً فى علاقة الثنائي بعد رحيل «داليا محمود»، حبيبته كما يحب أن يلقبها، كان زواجاً تقليدياً بمعرفة الأهل، إلا أنها انقلبت واحدة من قصص الحب والوفاء، بعدما رحلت الزوجة فجأة بسبب مرضها بعد أسبوع واحد في المستشفى، كيف مرت تلك السنوات؟ وكيف عاش مع 3 أبناء دونها؟ ربما هذا هو ما لم يحسبه حينما جلس بجانبها واضعاً دبلتها فى يده، ولم يخلعها منذ هذا الحين.
قصة حب محمد وداليا«كنت تايه، بمشى فى إجراءات الوفاة، لكن مكنتش حاسس بنفسى مش شايف بُكرة ولا المستقبل»، سنتان، هو الوقت المستغرق لينتقل الرجل السبعينى من حالة إنكار وفاة حبيبته لتقبل الأمر الواقع، أخذ الحزن وقته وترك فى قلبه ندبة لم تنجح سنوات الفراق في جعلها تلتئم، رغم ذلك فاز بتربية الأبناء، فله حفيد من الابن البكرى، والوسطى حققت ذاتها فى العمل، والصغرى نجح معها منذ كانت فى الابتدائية حتى عملت فى مكانها المرموق، وسارت الحياة رغم الألم: «جوايا إحساس بالفراغ والحزن، لكن أنا متأكد إن ربنا بيكرمني وبيكرم الولاد عشانها».
دعاء فى كل ركعة من صلواته اليومية، أشبه بهدية اعتاد الزوج تقديمها لرفيقة عمره، لم ينسها أبداً طوال تلك السنين، يقول لـ«الوطن»: «بدعى فى كل ركعة صلاة لـ3 مبنساش حد منهم، أمي وأبويا وزوجتى، ولا ركعة بفوّتها من غير ما أدعيلها» هذا بالإضافة إلى هبة من الوِرد اليومي للقرآن وفى كل ختمة لها دعاء: «طول ما أنا عايش هعمل كدة يومياً، وأتمنى ربنا يتقبل مني».
محمد: «داليا ونيستي وحبيبتي»يظل محمد أسير الإخلاص المطلق منذ وفاة زوجته، «كانت ونيستى، علّمتنى أشرب معاها شاى باللبن كل يوم دلوقتى أنا مش عارف أشربه بقالى 10 سنين، حاجات كتير مابقتش عارف أعملها من غيرها، سابتنى شابة عندها 48 سنة»، رحلت وتركت أبناءها حمل كل منهم خصلة منها، ولكن كان للابنة الكبرى نصيب الأسد، قاسمتها الروح والملامح، وحتى «النَفَس» في المطبخ، فكأنها نسخة وهبها الله لوالدها: «داليا كانت كل الخير فى حياتنا لسه لابس الدبلة بتاعتها وعمرى ما هقلعها».