قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشؤون الدولية، إنّ الدعوة إلى نزال بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، من الأمور التي تبدو غريبة في النظر إلى السياق الذي يتم الحديث فيه، كما أنه يعيد الطرفين للعصور الوسطى.

ذروة التكنولوجيا

وأضاف «السعيد»، في مداخلة مع برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «نتحدث عن شركات تمثل ذروة التكنولوجيا والحداثة التي وصل إليها العالم الغربي في السنوات الماضية، ولكن للأسف يبدو أن فكرة حسم الصراعات والمنافسة عبر القتال الشخصي لا تزال حاضرة في العقلية الأمريكية والغربية".

العصور الوسطى

وتابع الباحث في الشؤون الدولية أنه ربما يُرَد الأمر إلى العصور الوسطى، عندما كان المتصارعون، ومن يختلفون في الرأي، ويتنافسون على أمر ما، يحسمون الخلاف عبر النزال أو المبارزة بالسيوف، وينهي طرف حياة الطرف الآخر.

وأكد أن الدعوة إلى الصراع رسالة سلبية للغاية، تكشف أن عقلية «رعاة البقر»، أو «كاو بوي»، لا تزال راسخة في العقلية الأمريكية، رغم مسار الحداثة والتقدم، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يكون هذا النزال عبر التبرع لأعمال إنسانية وخيرية، أو لصالح التقدم العلمي، ودعم أبحاث ودراسات لتطوير مجالات تحتاج البشرية إليها، أكثر من نزال في قفص بين رجلين يتنافسان فيما بينهما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة السعيد أسامة السعيد العصور الوسطى القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تضع الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها في 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان " أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها خلال عام 2025" نشر موقع مجلة السفر والترفيه (Travel + Leisure) الأمريكية، المتخصصة في السياحة والسفر، تقريراً مصوراً يتضمن قائمة بهذه الوجهات واصفاً إياها بأنها تستحق الزيارة خلال العام المقبل، حيث جاءت مدينة الأقصر من بين الوجهات السياحية الأكثر تميزاً بالسياحة الثقافية.

وأشار التقرير إلى أن عام 2024 كان عام الرحلات النيلية، في حين أن عام 2025 هو عام الاستمتاع بواحدة من أكثر مدن مصر إثارة ومتعة وهي مدينة الأقصر، مشيراً إلى أن مدينة الأقصر تشتهر بمجموعة رائعة من المعابد الأثرية التي هي ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979، هذا بالإضافة إلى العديد من المنشآت الفندقية الفاخرة والنابضة بالحياة والذهبيات النيلية.

وفي سياق متصل، اختارت صحيفة التليجراف (The Telegraph) البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024، وذلك ضمن القائمة التي أعدتها، بناء على آراء قرائها، لأفضل وأسوأ 50 وجهة سياحية حول العالم، مشيرة إلى التشغيل التجريبي الذي يشهده المتحف حالياً.

وأضافت الصحيفة أن هذا المتحف يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، لافتة إلى أن المتحف عند افتتاحه بشكل كامل سيتيح لزائريه الاستمتاع بمشاهدة عدد كبير من القطع الأثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة عقب الحقب التاريخية المختلفة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.

جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة ويتنتهي بمشهد بانورامي رائع يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.
 

مقالات مشابهة

  • بسبب إسرائيل.. بلدة لبنانية تحذر سكانها من العودة إليها
  • رونالدو يحصد جائزة أفضل هداف على مر العصور من جلوب سوكر
  • مجلة أمريكية تضع الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية للسفر إليها في 2025
  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟
  • ماسك يتسبب في انهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • ماسك يتسبب بانهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • رشيد جابر: فزنا باللقاء بفضل التفوق في الصراعات الثنائية
  • عضو تحالف الأحزاب: وسائل الإعلام تلعب دورًا حيويًا فى السماح لعملية السلام بالتطور والاستقرار