يدعم الذكاء الاصطناعي.. لينوفو تطلق لابتوب بإمكانات خارقة وسعر باهظ
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طرحت شركة لينوفو الصينية، أحدث أجهزتها المحمولة وهو ThinkPad T14s Gen 6 (AMD)، وهو جهاز كمبيوتر مدمج يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومصمم للشركات ومحترفي تكنولوجيا المعلومات.
مواصفات لابتوب لينوفو ThinkPad T14s Gen 6وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يتم تشغيل كمبيوتر لينوفو الجديد بمعالج AMD Ryzen AI 7 PRO 360، القادر على توفير ما يصل إلى TOPS عملية من قوة معالجة الذكاء الاصطناعي، مما يجعله مناسبا للتعامل مع تحليل البيانات المتقدمة ومهام التعلم الآلي في الوقت الفعلي بكفاءة.
يتميز جهاز ThinkPad T14s Gen 6 بشاشة من نوع WUXGA تعمل باللمس يبلغ قياسها 14 بوصة، ويعد تصميم ThinkPad قوي معروف بالمتانة، مدعوما بمعالج Ryzen AI 7 PRO 360 المطور بدقة تصنيع 4 نانومتر، ويقترن بمعالج رسومات AMD Radeon 880M لأداء سلس في التطبيقات المرئية والمتطلبة.
وتدعي لينوفو أن عمر البطارية يزيد عن 17 ساعة بشحنة واحدة، مما يجعله مناسبا للمحترفين الذين يحتاجون إلى إنتاجية متواصلة طوال اليوم.
إلى جانب ذلك، يعد الأمان أحد أهم أولويات هذا الكمبيوتر المحمول، حيث يتميز بـ ThinkShield من لينوفو، مما يوفر حماية قوية للبيانات الحساسة، تتميز خيارات الاتصال بأنها متعددة الاستخدامات، بما في ذلك منافذ Thunderbolt 4 المزدوجة، وWi-Fi 7 للاتصال اللاسلكي فائق السرعة، ومنافذ USB-A، وHDMI، وفتحة SIM اختيارية لمزيد من المرونة.
ويتوفر الجهاز بتكوينات تتضمن ما يصل إلى 64 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام من نوع LPDDR5X وما يصل إلى 1 تيرابايت من مساحة تخزين SSD، ويعمل إما على Windows 11 Pro Home أو Ubuntu Linux.
يلغ وزن لابتوب لاينوفو ThinkPad T14s حوالي 1.30 كجم فقط، وهو جهاز محمول وقوي في نفس الوقت، ويكمله بطارية بقوة 58 وات في الساعة مع شحن سريع بقدرة 65 وات لتعزيز الطاقة بسرعة.
يتوافر لابتوب لاينوفو ThinkPad T14s، بأسعار تبدأ من 1618 دولار (أي ما يعادل 81.946 جنيها مصريا) لذاكرة الوصول العشوائي رام بسعة 32 جيجابايت وتكوين SSD بسعة 256 جيجابايت في إصدار Eclipse Black.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لينوفو لابتوب لينوفو المزيد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي (Group Association Model – GAM).
طريقة مبتكرة ونتائج واعدةبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ويصف الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، هذه المنهجية بأنها وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا.
إعلانوتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة.
في هذه الدراسة، طبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة.
ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.
صورة أوضحقال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا، وهو طالب دراسات عليا في مركز جامعة تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة: "قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى".
وأضاف: "تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج".
وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى.
ومن خلال تعميق فهمنا لآليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.