واشنطن تعاقب أربعة متورطين في محاولة اغتيال المعارض الروسي أليكسي نافالني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أربعة روس اتهمتهم بالتورط في تسميم زعيم المعارضة الروسية المسجون حاليا أليكسي نافالني عام 2020، حسبما ذكرت رويترز.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا للعقوبات مرتبطون بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) ومن بينهم اثنان قالت إنه من بين الجناة الرئيسيين المبلغ عنه في تسميم نافالني.
اليوم نذكر فلاديمير بوتين ونظامه بأن هناك عواقب ليس فقط لشن حرب وحشية وغير مبررة ضد أوكرانيا، ولكن أيضًا لانتهاك حقوق الإنسان للشعب الروسي، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون في البيان.
وأضاف محاولة اغتيال أليكسي نافالني في عام 2020 تمثل ازدراء الكرملين لحقوق الإنسان، وسنواصل استخدام السلطات الموجودة تحت تصرفنا لمحاسبة الجلادين في الكرملين".
فُرضت عقوبات يوم الخميس بموجب قانون صدر عام 2012 يخول الحكومة الأمريكية معاقبة أولئك المرتبطين بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في روسيا، وتجميد أصولهم ومنعهم من دخول الولايات المتحدة.
المستهدفون يوم الخميس هم عملاء بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي الإجرامي أليكسي ألكساندروفيتش ألكساندروف، وكونستانتين كودريافتسيف وإيفان فلاديميروفيتش أوسيبوف، بالإضافة إلى عاملبجهاز الأمن الفيدرالي الروسي يسمي فلاديمير ألكساندروفيتش بانيايف.
لم ترد سفارة روسيا في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن عقوبات روسيا
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT