فى خطوة مفاجئة ومثيرة، قررت النجمة غادة عبدالرازق أن تُعيد إحياء بعض من أشهر أعمالها الفنية القديمة، لتأخذنا فى رحلة جديدة مليئة بالإثارة والدراما التى لا مثيل لها، بعد سنوات من النجاح فى تقديم أدوار متنوعة ومؤثرة، يبدو أن غادة عبدالرازق على وشك أن تقدم لنا مفاجأة كبيرة، حيث تعكف على إعادة تقديم فيلم شباب امرأة للراحلة تحية كاريوكا، وقد تكون قد تركت بصمة فى قلوب جمهورها، لكن هذه المرة بطابع حديث يواكب التغيرات التى شهدتها صناعة الفن فى السنوات الأخيرة، تعتبر هذه الخطوة بمثابة إعادة تجديد لذكريات غنية، حيث ستتم إضافة عناصر مختلفة قد تجعل الأعمال أكثر جذباً وتفاعلاً مع الأجيال الجديدة، مع الاحتفاظ بروح الأصالة التى أسرت قلوب المشاهدين سابقاً، بهذه التحولات الفنية المدهشة التى ستعيد إحياء أروع اللحظات.
تواصل الفنانة غادة عبدالرازق نجاحاتها الفنية وتستعد للمشاركة فى السباق الرمضانى لعام 2025 بمسلسل جديد تعمل على التحضير له حالياً، ويبدو أن غادة قد اختارت تقديم أعمال تتميز بمزيج من القوة والدراما، حيث تعيد من خلال هذا المسلسل تقديم فيلم «شباب امرأة»، الذى يعد واحداً من أرقى وأشهر أفلام السينما المصرية، وأحد أبرز أعمال النجمة تحية كاريوكا.
فيلم «شباب امرأة» الذى تم إنتاجه فى عام 1956، هو واحد من أبرز علامات السينما المصرية، تدور أحداثه فى إطار اجتماعى درامى، ويشارك فيه عدد من النجوم اللامعين فى ذلك الوقت مثل تحية كاريوكا، شكرى سرحان، شادية، عبدالوارث عسر، وسراج منير، الفيلم من تأليف أمين يوسف، وسيناريو وصلاح أبو سيف الذى تولى إخراجه، يعكس الفيلم صراع الطبقات الاجتماعية فى مصر فى ذلك العصر، وكان له تأثير كبير فى تاريخ السينما المصرية.
وفى خطوة أخرى، كانت غادة عبدالرازق قد أعادت تقديم قصة فيلم «عصر القوة» فى مسلسل «صيد العقارب» الذى عرض فى رمضان 2024، «صيد العقارب» مستوحى من فيلم «عصر القوة» الذى صدر عام 1991، حيث لعبت النجمة نادية الجندى دور البطولة، رغم تشابه الصراعات بين العملين، إلا أن غادة قدمت معالجتها الخاصة لأحداثه بشكل مختلف، المسلسل يروى قصة سيدة أعمال تعمل فى تجارة العقارب وبيع السموم، التى تجد حياتها تنقلب رأسًا على عقب بعد مقتل شقيقها على يد أفراد عائلة «الغول»، ثم تبدأ فى السعى للانتقام، وتدخل فى سلسلة من الصراعات العنيفة والدموية، وقد شارك غادة عبدالرازق فى البطولة كل من رياض الخولى، أحمد ماهر، محمد علاء، وسيمون، بينما كان تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد حسن.
وفى عام 2011، قدمت غادة عبدالرازق إعادة أخرى لفيلم «سمارة» من خلال مسلسل درامى يحمل الاسم نفسه، تدور أحداث المسلسل فى إحدى الحارات الشعبية فى فترة الأربعينيات، حيث تظهر شخصية «سمارة» الفتاة التى تعمل راقصة، وتتنافس العديد من عصابات تجارة المخدرات للفوز بقلبها بمساعدة والدتها المعلمة تطورت الأحداث مع تصاعد الصراعات والانتقام بعد أن قتل كل من أحبت، المسلسل كان من تأليف مصطفى محرم وإخراج محمد النقلى، وشارك فيه العديد من النجوم مثل حسن حسنى، لوسى، محمد لطفى، ياسر جلال، وسامى العدل.
إعادة تقديم الشخصيات والأعمال السينمائية الشهيرة لم تكن غريبة على غادة عبدالرازق، ففى عام 2009، قامت بتقديم دور نادية الجندى فى مسلسل «الباطنية»، الذى يعيد تقديم أحداث الفيلم بنفس الاسم، تدور القصة حول تاجر مخدرات يُدعى «إبراهيم العقاد» الذى يملك ورشة للخشب كواجهة لتجارة المخدرات، تتصاعد الأحداث حين تخرج ابنته عن طاعته لتتزوج من ضابط شرطة، بينما يقع ابنه فى حب فتاة فقيرة تُدعى «وردة»، ويتزوجها عرفيًا، لكن الأب يقوم بتفريقهما، ما يجعل وردة تسعى للانتقام.
المسلسل من تأليف إسماعيل ولى الدين وإخراج محمد النقلى، وشارك فيه عدد من النجوم مثل صلاح السعدنى، لوسى، أحمد فلوكس، ريم البارودى، ومحمد عبدالحافظ.
تثبت غادة عبدالرازق من خلال هذه الأعمال أنها قادرة على تجسيد شخصيات متنوعة ومليئة بالتحديات، سواء فى السينما أو فى الدراما التليفزيونية، وقد نجحت فى تقديم العديد من القصص الشهيرة والمهمة، مع تقديمها لمساتها الخاصة التى تميزها عن غيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غادة عبدالرازق السنوات الأخيرة غادة عبدالرازق شباب امرأة
إقرأ أيضاً:
الشاعر إبراهيم رضوان: الأغنية الشعبية تعانى الخفوت.. وعصرها الذهبى فى فترة عبد المطلب ورشدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشاعر الكبير إبراهيم رضوان، إن الأغنية الشعبية كانت جزءا من التراثين الثقافى والفنى فى مصر فى فترة عبد المطلب، ورشدى، وحتى عبد الحليم الذى غنى بعض الأغنيات الشعبية، لافتا إلى التجارب مع نوح، التى حققا بعض النجاح المرضى معًا، حيث قدما مدد مدد..شدى حيلك يا بلد، وحققا بمدد نجاحا ساحقا».
وأضاف «رضوان»، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الأغنية الشعبية لم تتصدر أو تسيطر على الذوق العام فى مصر، بل الذى يسيطر تماما هى الأغانى التى يسمونها أغانى المهرجانات، والدليل على ذلك أن شركات الإنتاج تبحث عنهم لأنهم أصبحوا نجوم شباك.
وأوضح أن الأغنية الشعبية إذا صحت التسمية تغنى مع نفس الفرق الموسيقية التى يغنى عليها الجميع، آلات شرقية مع غربية.
وعن الجدل والانقسام حول الأغنية الشعبية، أرجع السبب من وجهة نظره إلى أن هناك رفضا تاما لكل ما تقدمه أغانى المهرجانات من المثقفين، لذلك هناك عودة مرة أخرى لأم كلثوم، وحليم، و ماجدة الرومى، وفيروز، وكاظم، وعبد المطلب.