بوابة الوفد:
2025-01-11@08:44:54 GMT

مهاترات لا تنتهى

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

الإعلام الرياضى صداع فى رأس خالد عبدالعزيز

 

لا شك أن الإعلام الرياضى تغير فى العصر الحالى مادة جاذبة لملايين المشاهدين بحكم ارتباطهم الشديد بكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فى مصر والعالم خاصة مع تغول السوشيال ميديا والقنوات الفئوية التى أسهمت بشكل كبير فى زيادة حدة التعصب بين جمهور القطبين الأهلى والزمالك والأشهر الأخيرة شهدت وما زالت العديد من التجاوزات فى مجال الإعلام الرياضى ومنذ أيام قليلة تولى الرجل المحترم الدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الأسبق منصب رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ويبدو أنه كان متابعًا جيدًا لمشاكل وتجاوزات الإعلام الرياضى، ولم يضيع وقتًا، وأمر على الفور بتشكيل لجنة لمتابعة وضبط الإعلام الرياضى فى محاولة لوقف نزيف «الهرتلة» على الشاشات المختلفة ووقف الشطحات الإعلامية من النجوم والخبراء فى مجال الرياضة وكرة القدم.

والسؤال: هل تستطيع اللجنة ولو بشكل محدود الحد من التجاوزات الإعلامية اليومية التى تجذب المشاهدين أكثر من الأعمال الدرامية وتغذى روح التعصب لدى رواد السوشيال ميديا.

وما مدى سلطة المجلس الأعلى للإعلام على مقدمى البرامج الرياضية والسياسة التحريرية للقنوات المختلفة والوضع الحالى لا يستهان به أبداً وتغذية روح التعصب بين جمهور القطبين بشكل لم يسبق له مثيل. خاصة عندما تناقش معظم البرامج الرياضية سؤالًا تافهًا: هل جمهور الزمالك سيشجع الأهلى فضلاً عن مهاترات أزمة إمام عاشور وتلقيح الكابتن أحمد شوبير يوميًا عبر قناة الأهلى على نادى الزمالك دون ضابط أو رابط؟ ومهاترات علاء عزت وعمر الدرديرى على القنوات المختلفة وإينو وأسامة حسن والمستفز إبراهيم سعيد على شاشة النهار الذى خصص ملفات كاملة للهجوم والنقد غير الموضوعى لنجمى الزمالك شيكابالا وزيزو. كل هذا على سبيل المثال وليس الحصر ولا ننسى المصلح الاجتماعى إبراهيم فايق؟

البرامج متشابهة إلى حد كبير تذاع فى وقت واحد. على الشاشات المختلفة المشاهد الغلبان يصاب بالضغط والسكر بسبب ضعف التناول وتأجيج مشاعر المتعصبين.

الدكتور خالد عبدالعزيز شخصية محترمة للغاية ومتمرس.. هل يستطيع مع مساعديه وضع حد لهذا التهريج الذى أصاب الكرة الرياضية المصرية فى مقتل؟ الكل يبحث عن مصالح شخصية.. تلميع لاعب أو مدرب والهجوم على لاعبين بعينهم، كل حسب أهوائه وانتماءاته.

الغريب والعجيب أن أنصاف أو عديمى المهنية يتصدرون المشهد على الشاشات المختلفة والإعلاميين الحقيقيين اختفوا تماماً. ربما نجد المهنية الحقيقية على شاشة قناة النيل للرياضة لأنهم درسوا جيداً معنى الإعلام، عيب كبير أن لاعب كرة عاديًا وفاشلًا يتحول لإعلامى، هل يعقل هذا وملايين تنفق على هؤلاء.. والخاسر الأكبر هم الملايين من جماهير الكرة بانتماءاتهم المختلفة، ومهاويس السوشيال ميديا؟

نرجو من الدكتور خالد عبدالعزيز السيطرة على ما يحدث من مهاترات وبيد من حديد بالتعاون مع الهيئات المختلفة مثل نقابة الإعلاميين ولا أمل فى ملاك القنوات الذين يسعون للإثارة لجلب المعلنين على حساب سمعة الكرة والرياضة المصرية.

المجلس السابق لم يستطع وقف تلك المهاترات الخاسر الأكبر هو المشاهد الذى يتابع على الشاشات النفاق والتعصب والسخرية والمواربة.

الإعلام الرياضى أصبح سلعة باهظة الثمن، وتحقق مكاسب خيالية أمام سطوة المال تذهب الروح الرياضية والمنافسة الشريفة إلى الجحيم.

ننتظر بشوق قرارات جريئة من المحترم الدكتور خالد عبدالعزيز لضبط الإعلام الرياضى وليقف الجميع عند حدود الإعلام المحترم.

مطلوب وجوه جديدة وخبراء إعلام بحق، والسؤال: أين الخال فهمى عمر أستاذ الأساتذة؟ لا بد من الاستعانة بخبرته ومعه حسام الدين فرحات وعبدالفتاح حسن وطه الحديدى على سبيل المثال وليس الحصر.

كفانا إثارة وكذبًا وتضليلًا، الفقرات التحكيمية أصبحت مجالًا خصبًا للتعصب، الكل يسعى للمصلحة على حساب المهنة التى فقدت كثيرًا من تقاليدها فى عصر ما يسمى السوشيال ميديا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الرياضي خالد عبدالعزيز الدکتور خالد عبدالعزیز الإعلام الریاضى السوشیال میدیا على الشاشات

إقرأ أيضاً:

طارق سعدة: تدريب الإعلاميين على التحقق من المعلومات لمواجهة فوضى السوشيال ميديا

قال النائب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن النقابة قد أسست بالفعل مركز مكافحة الشائعات، وقامت بتشكيل هيكل إداري وفني للمركز، وبدأت في تدريب الكوادر الإعلامية على كيفية التحقق من المعلومات، وكذلك رفع كفاءة رؤساء التحرير والمعدين في البرامج الإعلامية من خلال دورات تدريبية متخصصة.

شديدة البلاغة | نقيب الإعلاميين ينعى ليلى رستمشيخ الأزهر ونقيب الإعلاميين يبحثان تعزيز التعاون لمواجهة الشائعات ودعم الوعي المجتمعي


وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  الاستراتيجية  الشاملة للحد من هيمنة السوشيال ميديا تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: أولها إنشاء مركز لمكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين، ثانيًا السيطرة على المنشورات المتداولة بشكل مفرط على السوشيال ميديا، وأخيرًا تنظيم لقاءات مباشرة مع المؤثرين في العالم الرقمي. 


وأكد سعدة أن هذه المحاور تم تحديدها بناءً على دراسات وبحوث لتكون فعالة في الحد من فوضى السوشيال ميديا ومكافحة الشائعات. 
وأضاف سعدة 


وأوضح أن المركز يعمل على تزويد الإعلاميين بالمعلومات الصحيحة لحظة بلحظة، من خلال جروبات خاصة على منصات واتس آب، ما يسهم في تقديم محتوى إعلامي دقيق يتناسب مع تطلعات الجمهور المصري والعربي.

مقالات مشابهة

  • ملابس شتوية لافتة.. زينة تشعل السوشيال ميديا بأحدث ظهور
  • "داليا مصطفى تخطف الأضواء بإطلالة ساحرة تتصدر حديث السوشيال ميديا"
  • رمضان يضع تعليمات صارمة للاعبي الأهلي بشأن السوشيال ميديا
  • فستان مجسم.. درة تشعل السوشيال ميديا
  • ارتدت الحجاب ومحت كل صورها.. فنانة لبنانية تشعل السوشيال ميديا
  • ريم سامي بإطلالة جريئة تخطف القلوب وتتصدر حديث السوشيال ميديا
  • طارق سعدة: تدريب الإعلاميين على التحقق من المعلومات لمواجهة فوضى السوشيال ميديا
  • سقوط محمد رمضان على المسرح..واقعة هزت السوشيال ميديا ورد ساخر ينهى الجدل
  • السوشيال ميديا فضحته.. القبض على طفل يقود سيارة بشوارع التجمع
  • جيب قصيرة.. نرمين الفقي تشعل السوشيال ميديا من أحدث جلسة تصوير