خبير شئون حركات إسلامية: الحكومة الجديدة في سوريا غير مؤهلة لإدارة محافظة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أفاد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا يمثل رسالة سلبية للمجتمع العربي، موضحًا أن خبرة المسؤولين في هذه الحكومة لا تتجاوز حدود المحافظات، مما يجعلهم غير قادرين على إدارة الدولة بشكل فعّال.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار فرغلي إلى أن التشكيل الجديد للحكومة يضم العديد من أعضاء جماعة الإخوان، وأنه لم يتم تمثيل الأحزاب المعارضة بشكل متنوع، كما لفت إلى أن الشخصيات المختارة ليست معروفة على نطاق واسع.
وأضاف فرغلي أن حكومة البشير غير مؤهلة لإدارة محافظة، ناهيك عن إدارة دولة كاملة، مشيراً إلى أن الفصائل المختلفة تتصارع فيما بينها.
وأكد على ضرورة وجود حكومة قادرة على حماية سوريا وحقوق مواطنيها، وتكون قادرة على استعادة جميع حقوقهم.
وقال القائد العام لإدارة العمليات السورية، وقائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، "نبارك لأهلنا في دير الزور التحرير بعد سنين من الصبر والهجرة".
وأكد الشرع: "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم أو تسبب في ذلك"، مضيفًا: "سنلاحق من تورط بتعذيب المعتقلين، ونطالب الدول بتسليم الفارين".
وأفادت إدارة العمليات العسكرية التابعة الجماعة المسلحة السورية، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، مواصلة تقدمها، اليوم الأربعاء، بريف دير الزور شرقي البلاد، الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد سيطرتها على مدينة دير الزور.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن مقاتليها سيطروا على مركز المدينة و الريفين الغربي والشرقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا المسؤولين التشكيل الجديد للحكومة فرغلي الشخصيات ماهر فرغلي تشكيل الحكومة الجديدة الأحزاب المعارضة
إقرأ أيضاً:
السوداني: يجب مشاركة شيعة سوريا في حكومة الشرع!
آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 10:17 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، أمس الأربعاء، أنه يجب تطوير التعاون بين العراق والمنظمة الدولية لمواجهة التحديات”، فيما شدد على على ضرورة مساعدة سوريا بتنظيم عملية سياسية شاملة.وذكر بيان لمكتب السوداني ،أنه “جرى خلال اللقاء البحث في تطوير التعاون بين العراق والمنظمة الدولية لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة”.وأوضح، أن “اللقاء شهد مناقشة مستجدات المشهد الإقليمي، والتأكيد على أهمية دور الأمم المتحدة في محو اثار الحرب ومساعدة الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، وكذلك ضرورة التعاون والتنسيق لمساعدة سوريا في تنظيم عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع المكونات والحفاظ على وحدة أراضيها”.