مبعوث الأمم المتحدة: ندعو لعملية انتقالية في سوريا لتجنب حرب أهلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى عملية انتقالية في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، على أن "الأوضاع في سوريا تتغير كل دقيقة"، وذلك مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي تسعى إلى الوصول للعاصمة السورية دمشق.
وقال بيدرسون "أكرر دعوتي للهدوء في سوريا وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين"، داعيا إلى "محادثات سياسية فورية في جنيف لتطبيق القرار الدولي 2254".
وأشار إلى أن "الحاجة إلى انتقال سياسي منظم في سوريا لم تكن ملحة بقدر ما هي عليه الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الجيش السوري مبعوث الأمم المتحدة الاشتباكات المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تطلب من الأمم المتحدة خرائط "السجون السرية" من الأسد
أعلن جهاز "الخوذ البيضاء" الثلاثاء، أنه قدم طلباً إلى الأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع "السجون السورية" من الرئيس السابق بشار الأسد، الذي فرّ الأحد مع دخول فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام دمشق وإعلانها إسقاط حكمه.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع شبكة أمريكية الثلاثاء، أن الأسد في روسيا، في أول تأكيد رسمي من موسكو لما سبق أن أوردته وكالات أنباء روسية.
وقال مدير جهاز "الخوذ البيضاء" رائد الصالح، في منشور على منصة إكس الثلاثاء، "أرسلنا طلباً للأمم المتحدة عبر وسيط دولي لمطالبة روسيا بالضغط على المجرم بشار الأسد لتسليمه خرائط بمواقع السجون السرية، وقوائم بأسماء المعتقلين، لنتمكن من الوصول إليهم بأسرع وقت ممكن".
ومنذ بداية الاحتجاجات التي تحوّلت إلى نزاع مسلّح في العام 2011، توفي أكثر من 100 ألف شخص في السجون خصوصاً تحت التعذيب، وفق تقديرات للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود إلى العام 2022.
وأفاد المرصد بأنّ الفترة ذاتها شهدت احتجاز حوالى 30 ألف شخص في سجن صيدنايا الواقع على بعد حوالى 30 كيلومتراً من العاصمة دمشق، ولم يُطلق سراح سوى ستة آلاف منهم.
من جانبها، أحصت منظمة العفو الدولية آلاف عمليات الإعدام، مندّدة بـ"سياسة إبادة حقيقية" في سجن صيدنايا الذي وصفته بـ"المسلخ البشري".
وأعلنت فصائل المعارضة تحرير المحتجزين في السجون بما فيها سجن صيدنايا الذي يعد من أكبر السجون السورية، وتفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب.
وأعلن جهاز "الخوذ البيضاء" الثلاثاء: "انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة" داخل سجن صيدنايا "من دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد".
غير أنّ الكثير من العائلات لا تزال مقتنعة بأنّ عدداً كبيراً من أقربائها محتجزون في سجون سرية تحت الأرض.
وقال رائد الصالح: "توحّش وإجرام لا يمكن وصفه، مارسه نظام الأسد البائد في قتل السوريين واعتقالهم وتعذيبهم".