تعرف على خطورة ترك شاحن الهاتف في المقبس؟!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
اعتاد الكثيرون على ترك أجهزة شحن الهاتف في المقبس حتى بعد اكتمال شحن الهاتف. للوهلة الأولى تبدو هذه عادة غير ضارة، ولكن اتضح أن لها عواقب سلبية.
ويقول الخبير التقني سيرغي بيريجنوي: “عند ترك جهاز الشحن في المقبس من دون تحميل، تستمر مكوناته في العمل، ما يؤدي إلى تسريع استهلاكها لأن بقاء جهاز الشحن تحت الجهد الكهربائي باستمرار، قد يتسبب في تعطل الجهاز.
وبالإضافة إلى ذلك، يستمر استهلاك الكهرباء حتى عندما لا يكون الهاتف متصلا بجهاز الشحن. لأنه يحتوي على محول يخفض الجهد القياسي من 220 فولت إلى 5 فولت، حيث تظل هذه الوظيفة نشطة حتى عندما يبقى في المقبس من دون ربط الهاتف به.
ووفقا له، ينسى البعض أو لا يدرك أن ترك الشاحن في مقبس الكهرباء يمثل مصدرا مفتوحا للكهرباء لأن وجود أطفال صغار أو حيوانات في المنزل يمكن أن يلمسوه عن طريق الخطأ مثلا ، ما قد يؤدي إلى إصابتهم. كما يمكن لطفل أو حيوان أليف أن يعض سلك الشاحن، ما يشكل خطرا صحيا أيضا.
وبالإضافة إلى كل هذا، يمكن أن يؤدي ترك أجهزة الشحن موصولة بالكهرباء إلى ارتفاع درجة حرارته ونشوب حريق، خاصة إذا كانت جودة جهاز الشحن منخفضة. كما أن تغير شدة التيار الكهربائي تلحق الضرر بهذه الأجهزة وقد تصبح مصدرا للحريق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذّر من الإعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة
حذّر وزير الاتصال، محمد مزيان، من خطورة الإعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة.
وشدد الوزير، على أهمية تحري الدقة في الحصول على المعلومة، خلال المحاضرة الموسومة “السياسة الإعلامية للوزارة في مواجهة التحديات المؤثرة على الجبهة الداخلية”، التي ألقاها مؤخراً بالمدرسة العليا الحربية “الرئيس الراحل علي كافي”.
وجاء في العدد الأخير لمجلة “الجيش”، تحذير الوزير من “خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومات. خاصةً من المواقع الإلكترونية التي قد تشكّل أدوات لنشر الشائعات وتشويه الحقائق”.
كما أكد مزيان “أهمية تحري الدقة” في هذا المجال، باعتبارها “قيمة أساسية في التعامل مع المعلومة”.
وتوقّف الوزير عند خطورة الفضاء الالكتروني الذي بات “ميداناً مفتوحاً للتأثير السلبي على تماسك المجتمعات”.
ولفت مزيان إلى أنّ وزارة الاتصال تبنت “سياسة متكاملة” تهدف إلى تعزيز المنظومة الاعلامية. من خلال “إنتاج محتوى إعلامي هادف يعكس صورة الجزائر كدولة منتصرة وقوية مع الدفاع عن القيم الوطنية”.
وتشمل هذه السياسة أيضاً، مواصلة توطين المواقع الالكترونية، إلى جانب “تحديث وتأمين البنية التحتية لقطاع الاتصال”.
كما أكد الوزير، على “العناية الكبيرة التي توليها الدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، لقطاع الإعلام”. مبرزاً الجهود المبذولة من أجل “توفير الدعم اللازم للقطاع”. وشدّد على “أهمية تعزيز صرامة آليات الضبط وفق القوانين السارية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور