باجعالة يؤكد التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بتغيير واقع المتسولين وتمكينهم اقتصاديًا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، التزام الوزارة بتغيير واقع الأشخاص المتسولين، وتمكينهم من أعمال يعيشون بها حياة كريمة.
وأشار الوزير باجعالة خلال تفقده اليوم ومعه وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، أوضاع نزيلات مركز الإيواء التابع للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، إلى أن الحكومة وفي ظل رعاية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تولي الفئات المستضعفة عناية خاصة، وستعمل على معالجة ظاهرة التسول، من خلال برامج التعليم والتأهيل والتدريب والتمكين الاقتصادي.
واستمع وزير الشؤون الاجتماعية خلال اطلاعه على أقسام المركز المختلفة إلى طلبات عدد من النزيلات واحتياجاتهن، ووجه بتوفير ما تتطلبه النزيلات من مستلزمات.
فيما أوضح وكيل الوزارة المساعد شرف الدين، أن البرنامج الوطني لمكافحة التسول، سينفذ على مدى شهر دورات تأهيلية في السلوك النفسي والتدريب المهني وبرامج في ريادة الأعمال والمشاريع المدرة للدخل.
ولفت إلى أن الأخصائيات الاجتماعيات بالمركز سيعملن على دراسة حالة كل نزيلة صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا لما فيه تقويمها وإعادة إدماجهن بالمجتمع.
وكان الوزير باجعالة استمع من القائمة بأعمال مدير مركز الإيواء سلوى زيد مطهر إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها المركز عبر كادر نسائي متخصص.
وفي اللقاء الذي ضم عددًا من مسؤولي المركز، أكد الحرص على عمل دراسات بالتنسيق مع مركز الدراسات الاجتماعية بجامعة صنعاء لتشخيص ظاهرة التسول وأسبابها والمعالجات التي تحد منها بأسلوب علمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الشؤون الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
تقرير يؤكد التزام الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الرعاية الصحية بنسبة 20%
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تنظم زيارة لكبار المواطنين إلى المدارس «الإمارات الصحية» تحصل على شهادة الأيزو للاستدامة في الفعالياتأكد تقرير متخصص حديث التزام دولة الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاع الرعاية الصحية بنسبة 20% بحلول عام 2030 من خلال تنفيذها العديد من المستشفيات الرائدة التي تتخذ تدابير لتوفير الطاقة وبرامج إعادة التدوير ومبادرات الحد من النفايات.
وسلط التقرير -الصادر عن شركة «آرثر دي ليتل» العالمية للاستشارات الإدارية- الضوء على التحديات والفرص البيئية المتزايدة في قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان «الكوكب سيراك الآن»، الحاجة الملحة للمؤسسات العاملة في قطاع الرعاية الصحية إلى تبني ممارسات مستدامة لمواجهة التحديات الناجمة عن الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة والنفايات، وأوصى بأهمية مواءمة استراتيجيات الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية مع الأهداف الوطنية، مثل «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».
ويبرز تقرير «آرثر دي ليتل» الجهود الرائدة في مجال تصميم المستشفيات الصديقة للبيئة وبرامج الحد من النفايات وتحسين سلسلة التوريد كخطوات حيوية للحد من البصمة الكربونية في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال تبني الابتكار والاستدامة، يتمتع قطاع الرعاية الصحية في الإمارات والسعودية بمكانة فريدة لقيادة تحول المنطقة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يعد قطاع الرعاية الصحية أحد أكبر مستهلكي الطاقة والموارد الطبيعية عالمياً، ويساهم بنسبة 4.4% من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما يضع القطاع كخامس أكبر مصدر للانبعاثات على مستوى العالم.
وأكد الدكتور علي أليساندرو عياش، الشريك لدى «آرثر دي ليتل الشرق الأوسط»، أن الإمارات والسعودية رائدتان في مجال الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية بسبب تبني الابتكار والممارسات الحديثة، لافتاً إلى أنه مع ذلك، لا يزال هناك الكثير للقيام به لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية الطموحة حيث يجب على قطاع الرعاية الصحية في المنطقة تسريع جهوده في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات مستدامة.
وأوضح أن الاستدامة تشكل ضرورة استراتيجية للتحكم في التكاليف، وتحسين نتائج المرضى، والوفاء بالالتزامات المناخية الدولية، منوهاً بأن المستشفيات التي تتبنى كفاءة الطاقة وتحسين سير العمل السريري تنخفض لديها التكاليف التشغيلية بشكل كبير.
من جهته، قال فرحان ميرزا، المدير في «آرثر دي ليتل الشرق الأوسط»، إن صحة كوكبنا وصحة الإنسان وجهان لعملة واحدة، ومن خلال التركيز على الاستدامة، يمكن لأنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تحقيق نتائج إيجابية للمرضى، وخفض التكاليف، وبالتالي المساهمة في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة.