متحور كورونا الجديد EG.5 يهدد العالم | صحة ظهوره بمصر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
انتشرت حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا، حيث أصيب العالم بصدمة كبيرة بعد ارتفاع أعداد المصابين في الوقت الذي أرجع مسؤولو الصحة ذلك إلى ظهور سلالة جديدة من المتحور أوميكرون يطلق عليها حاليا EG.5، هناك فزع حول ظهور وباء جديد، لذلك نقدم لكم معلومات عن أعراض متحورeg 5.
متحور كورونا الجديد EG.5وزارة الصحة تعلن عدم ظهور المتحور الجديد بمصر
كشفت وزارة الصحة في مصر، إن جميع المتحورات المنتشرة حاليا تنتمي إلى المتحور "أوميكرون"، ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة.
لم تعلن وزارة الصحة حتي الآن عن ظهور المتحور الجديد في مصر، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة من خلال تصريحات له، إنه "لا توجد أي نتائج معملية تشير إلى ظهور حالات مصابة بالمتحور الجديد EG.5".
متحور كورونا الجديد EG.5ما هو متحور EG.5صنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرًا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة ومع ذلك، وضحت منظمة الصحة، إن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".
حتى 8 أغسطس الجاري، تم اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17 بالمئة من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
متحور كورونا الجديد EG.5أفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.
وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
متحور كورونا الجديد EG.5أعراض متحور EG.5أعلن الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إنه لا توجد أدلة حتى الآن على أن السلالة الناشئة أكثر قوة من السابقة، فخصائص المتغير الفرعي الجديد ليست مختلفة كثيرًا عن السلالات السابقة.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لكورونا في الوقت الراهن:
- الحمى
- التهاب الحلق
- سيلان الأنف
- السعال
- آلام الجسم وآلام العضلات
- التعب والإسهال.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن المتحور يمثل مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع "كوفيد طويل الأمد"، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن على أن السلالة الجديد "لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا متحورeg 5 اعراض متحور كورونا الجديد وزارة الصحة وزارة الصحة المصرية فيروس جديد متحور كورونا الجديد EG متحور کورونا الجدید EG 5 المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
الدجاجة أم البيضة أولا؟.. حيوان وحيد الخلية يفجر مفاجأة بشأن أكثر الأسئلة جدلا
الاكتشافات العلمية تتوالى بمرور كل يوم، لتعلن أسرارا خفية بشأن الكون وتكوينه وأشكال الحياة على مر العصور، فمؤخرًا اكتشف حيوان أولي وحيد الخلية، أبهر العلماء بعد التوصل إليه، إذ أورخ تاريخ وجوده على الأرض منذ أكثر من مليار عام، أي قبل ظهور الحيوانات الأولى بوقت طويل.
ما هو الحيوان المُكتشف؟كروموسفيرا بيركنزي، هو نوع وحيد الخلية، المكتشف في الرواسب البحرية، حول منطقة جزر هاواي، وقد جرى تأريخ أولى علامات وجوده على الأرض بأكثر من مليار عام، أي قبل ظهور الحيوانات الأولى وكذلك البشر بوقت طويل، بحسب موقع «phys» العلمي العالمي.
ولاحظ فريق من جامعة جنيف، أن هذا النوع من الكائنات الحية يشكل هياكل متعددة الخلايا تحمل أوجه تشابه مذهلة مع أجنة الحيوانات، حيث أشارت هذه الملاحظات إلى أن البرامج الجينية المسؤولة عن التطور الجنيني كانت موجودة بالفعل قبل ظهور الحياة الحيوانية، ما يعني بعبارة أخرى، أنه لا بد أن الطبيعة كانت تمتلك الأدوات الجينية اللازمة «لتكون البيض» قبل فترة طويلة من ظهور الدجاج، ما قد يحمل الإجابات الواضحة للرد على التساؤل العلمي الشائع «البيض أم الدجاجة أولًا؟».
أول أشكال الحياة على الأرضتُظهر الدراسات العلمية الأخيرة أن أول أشكال الحياة التي ظهرت على الأرض كانت وحيدة الخلية، أي تتكون من خلية واحدة مثل الخميرة أو البكتيريا، وفي وقت لاحق، تطورت الحيوانات وأصبحت كائنات حية متعددة الخلايا، وفيما بعد تطورت من خلية، كمثال البيضة الواحدة لتكوين كائنات معقدة كالدجاج، حيث يتبع هذا التطور الجيني مراحل دقيقة متشابهة بشكل ملحوظ بين الأنواع الحيوانية، التي يمكن أن يعود تاريخها إلى فترة قبل ظهور الكائنات الحية بما في ذلك البشر بوقت طويل.
ومع ذلك ما يزال الانتقال من الأنواع وحيدة الخلية إلى الكائنات الحية متعددة الخلايا أمرا علميا غير مفهوم بشكل دقيق للغاية حتى اليوم، وبمراقبة هذه البكتيريا وحيدة الخلية، اكتشف العلماء أن هذه الخلايا بمجرد وصولها إلى أقصى حجم لها، تنقسم دون أن تنمو أكثر، لتشكل مستعمرات متعددة الخلايا تشبه المراحل المبكرة من التطور الجنيني للحيوان.