قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنَّ "تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نحيي جهود الجيش في هذه المهمة الجديدة التي يقوم بها ومتابعة قيادته الحثيثة لكل ما من شأنه إرساء الاستقرار في الجنوب".   وتابع: "المطلوب من لجنة الإشراف الخماسية العمل لوقف الخروقات الاسرائيلية لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

كذلك، المطلوب العمل على انسحاب اسرائيل الكامل من كل المناطق التي تحتلها والتزامها الفعلي بتطبيق مستلزمات ما نص عليه قرار مجلس الأمن الرقم 1701".     المجلس الأوروبي   وكان رئيس الحكومة أجرى مساء  اليوم اتصالاً بالرئيس الجديد للمجلس الاوروبي أنطونيو كوستا الذي باشر مهامه الشهر الحالي وهنأه على مهامه الجديدة.    وجرى البحث في سبل تفعيل التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي والدور الأوروبي في إرساء الهدوء والاستقرار في المنطقة.    وزير خارجية النمسا   وتلقى رئيس الحكومة اتصالاً من ‏وزير خارجية جمهورية النمسا ألكسندر شالنبرج تم خلاله عرض الوضع في لبنان وبشكل خاص في الجنوب.   كذلك، تطرق البحث الى ما يمكن القيام به دولياً لدعم  لبنان وإخراجه مما يعاني منه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

جوزيف عون يوجه طلبًا لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون طلبًا إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، طالبه فيه بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. 

جاء ذلك عقب لقاء جمع الرئيسين في قصر بعبدا، حيث شهد اللقاء أول اجتماع رسمي بينهما بعد تولي جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وفي تصريحاته بعد اللقاء، أكد ميقاتي أنه لا توجد خطة شاملة أو "باكِيج" لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، بل أن ذلك يتطلب اتباع الإجراءات الدستورية الخاصة بالاستشارات النيابية. 

وأوضح ميقاتي: "نقدّر كل الآراء السياسية، لكن الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العمل وتقديم حلول فعالة، وأن تكون هناك ورشة عمل شاملة لإنقاذ البلد".

أما بالنسبة لخطاب الرئيس عون في خطابه الأول بعد توليه منصب الرئاسة، والذي تطرق إلى موضوع "حصر السلاح بيد الدولة"، علق ميقاتي متسائلًا: "هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟"، مؤكدًا أن لبنان في مرحلة جديدة تتطلب سحب السلاح من مناطق معينة، وأشار إلى أهمية تواجد الدولة في كامل الأراضي اللبنانية.

وقد أدي الرئيس اللبناني جوزيف عون اليمين الدستورية في مجلس النواب يوم الخميس الماضي، حيث قال في خطاب قسمه: "لبنان والجنوب بحاجة لنا، إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعًا، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، وإذا أردنا أن نبني وطنًا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".

وتابع عون حديثه عن وعوده خلال فترة رئاسته، حيث أكد على إعادة هيكلة الإدارة العامة وتفعيل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تأكيده على العمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس اللبناني المنتخب: "عهدنا أن نعمل على سيادة الحياد الإيجابي، وأن نفتح باب النقاش حول سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال، وأن نعمل على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة"، مشيرًا إلى فرصة بناء علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدًا أن الدستور هو أساس عمله.

وفي ختام حديثه، أشار عون إلى أنه يسعى إلى حماية أموال المودعين في لبنان، وأنه عازم على بدء حوار جاد مع الدولة السورية، قائلًا: "هذا عهد احترام الدستور".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني الجديد لوزير خارجية إيطاليا: بيروت ماضية لتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب
  • ميقاتي الى سوريا اليوم بدعوة من الشرع واستشارات تسمية رئيس الحكومة الاثنين
  • عبر اتصال هاتفي.. البديوي يبحث مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي دعم جهود الاستقرار بالمنطقة
  • جوزيف عون يوجه طلبًا لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
  • عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية
  • وزير خارجية الصين: بكين وأبوجا قدمتا مثالًا للتضامن والتعاون بين دول الجنوب العالمي
  • الخارجية الروسية: انتخاب رئيس للبنان يفتح آفاقا لتعزيز الاستقرار السياسي
  • خلال لقائه بعضو البرلمان الأوروبي.. وزير الشئون النيابية يسلط الضوء على جهود مصر في الملف الحقوقي
  • الخارجية الروسية: انتخاب رئيس للبنان يفتح آفاقا لتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي
  • لتعزيز العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي