علق نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، على الاحداث في المنطقة العربية، اخرهم أحداث دولة سوريا الشقيقة

وقال مطر، لطالما كان غزو بلاد الشام بداية الطريق الاستعماري نحو السيطرة على العالم العربي، حيث اعتاد الاحتلال قديمًا أن يبدأ بالشام، ثم يتوجه إلى مصر، تلك القلعة الصامدة التي مثلت دومًا الحصن الأخير الذي تتحطم عليه أطماع الغزاة.

وأضاف، كان الشعب المصري بوعيه وإرادته ووحدة صفه مع جيشه قادرًا على دحر أي محتل، لتصبح مصر شاهدًا على نهاية كل غزو.

وتابع، لكن اليوم، يبدو أن خريطة الاحتلال تغيرت الاستراتيجية الجديدة تبدأ من بلاد الشام، ثم تتجه نحو العراق، ومنه إلى دول الخليج العربي. إنها سياسة التفكيك التدريجي التي تسعى لتقسيم المنطقة وتشتيت شعوبها وإضعاف جيوشها، لتصبح فريسة سهلة أمام أطماع القوى الخارجية.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستستفيد الشعوب والحكومات من دروس الماضي؟ هل ستقرأ التاريخ بعين بصيرة لتدرك أن العدو لا عهد له ولا دين، وأنه مهما أظهر من وعود، فإنه يخفي خلفها نوايا السيطرة والهيمنة؟.

وأكد، لقد أثبتت التجارب أن الفرقة هي السلاح الذي يستخدمه الاحتلال لضمان نجاحه، وأن الوحدة هي السلاح الأقوى في مواجهته ولكن المؤسف أن الشعوب والحكومات غالبًا ما تدرك هذا الأمر بعد فوات الأوان، عندما تكون خسائرها قد وصلت إلى حدود لا يمكن إصلاحها بسهولة.

واستكمل: “اليوم، الحاجة إلى الوحدة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالتلاحم ونبذ الخلافات والعمل معًا لمواجهة المخاطر المشتركة. هذا التلاحم لا يمكن تحقيقه إلا برفع مستوى الوعي الجمعي، وتعزيز الهوية المشتركة، والابتعاد عن التقارب مع العدو الذي لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء الشعوب وثرواتها”.

واختتم: “إن التاريخ يعيد نفسه، لكن الدروس التي يقدمها التاريخ تكون بلا قيمة إذا لم تُقرأ بحكمة. الحرية والسلام يتطلبان يقظة دائمة، والتاريخ يقول لنا بوضوح: لا تنتظروا حتى تمر الفرصة” . 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا الشعب المصرى الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج المنطقة العربية نصر مطر

إقرأ أيضاً:

قوة للاحتلال تقع في كمين للقسام برفح.. انفجار منزل مفخخ

أعلنت كتائب القسام، عن تفجير منزل مفخخ مسبقا، في قوة خاصة للاحتلال، تسللت إلى إحدى المناطق شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وأوضحت الكتائب أن الكمين، وقع في منطقة أبو الروس شرق رفح، بعد تسلل قوة الاحتلال إلى أحد المنازل، ما أدى إلى وقوعها بين قتيل وجريح.



وبعد هذا التصدي المباشر الأول، منذ انقلاب الاحتلال على وقف إطلاق النار، وشنه غارات وحشية، أوقعت أكثر من ألف شهيد ومئات المصابين حتى الآن.

وكانت القسام، أعلنت قبل نحو أسبوع، عن تفجير عبوة ناسفة، مزروعة مسبقا، في دبابة للاحتلال، شرق خانيونس، خلال توغلها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه
  • نحو 150 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • قوة للاحتلال تقع في كمين لكتائب القسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
  • قوة للاحتلال تقع في كمين للقسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
  • تصاعد الأزمة الاستراتيجية داخل كيان العدو الإسرائيلي وتداعياتها على “المؤسسة العسكرية”
  • خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة
  • ثلاثة شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خان يونس
  • وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي شنّ 3 غارات جوية على بلدة عبسان الجديدة