إعلان مقلق من بيلاروس بشأن استخدامها الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، المواقف التي ستستخدم فيها مينسك الأسلحة النووية التكتيكية التي نشرتها روسيا علي أراضيها.
وقال لوكاشينكو في مقابلة صحفية، إن "بيلاروس ستستخدم الأسلحة النووية التكتيكية حال تعرضها لعدوان”.
ومنذ قليل، قال لوكاشينكو، إن مينسك لن تدخل في الصراع في أوكرانيا إذا لم يعبر الأوكرانيون حدود بيلاروس، مشيرا إلي أن بيلاروس ستساعد روسيا دائمًا.
وأضاف: "إذا لم يعبر الأوكرانيين حدودنا، فلن نشارك أبدًا في هذه الحرب، لكننا سنساعد روسيا دائمًا”، مؤكدا أن “روسيا حليف لـ بيلاروس”.
وأوضح الرئيس البيلاروسي، أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يدفع بلادنا للدخول في الحرب بأوكرانيا".
وأضاف أن "55 دولة تساعد أوكرانيا، لكن بيلاروس فقط هي من تساعد روسيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مينسك روسيا لوكاشينكو الأسلحة النووية التكتيكية
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن إعلان الاحتلال عن مخططاته بضم الضفة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت: “بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.
وأشارت الوزارة، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.