استقبل مجمع مراكز إصلاح وتأهيل بدر بقطاع الحماية المجتمعية وفد من المنظمات الحقوقية والدولية للإطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إصلاح وتأهيل النزلاء وفقاً للمعايير الدولية وبما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .

قام الوفد الزائر الذى يضم ممثلين عن لجان حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ ومسئولى حقوق الإنسان بوزارتى الخارجية والعدل ومنظمة الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان بجولة تفقدية لعدد من المنشآت شملت المركز الطبى الذى تم تجهيزه بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية بما يضمن تقديم خدمة طبية متميزة للنزلاء ، والإطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة لهم .

كما تفقدوا المرافق التأهيلية والتعليمية التى يضمها المركز والتى تستخدم فى تطبيق برامج الإصلاح والتأهيل على النزلاء التى أسهمت فى تقويم سلوكياتهم وإصقال مهاراتهم الحرفية والفنية المتنوعة والإرتقاء بثقافتهم وتسرع من وتيرة إندماجهم فى المجتمع عقب الإفراج عنهم.

أعقب ذلك جولة تفقدوا خلالها مبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة الألعاب ، حيث أثنى أعضاء الوفد على منظومة الرعاية المقدمة للنزيلات الحاضنات والتى تعد تطبيقاً إنسانياً للسياسة العقابية الحديثة .. كما تم مشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية "نزيلات ، نزلاء" ، حيث إطلعوا خلال الزيارة على ما توصلت إليه الوزارة من تطوير لمفهوم الفلسفة العقابية .

وفى نهاية الزيارة أشاد الزائرون بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهم تمهيداً لإعادة إندماجهم فى المجتمع عقب إنتهاء فترة العقوبة .

وذلك إيماناً من وزارة الداخلية بإحترام حقوق الإنسان وإستمراراً فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى .. وفى ضوء فعاليات اليوم العالمى لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر من كل عام .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان المنظمات الحقوقية قطاع الحماية المجتمعية المزيد حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا

 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.

وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.

وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.

ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.

فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.
 

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • مشيرة خطاب تدير حوارا مفتوحا مع طلاب آداب اجتماع حلوان
  • أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية يناقش موضوع "ميزان الهوية الإماراتية"
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
  • النّـزاع على حقـوق الإنسـان
  • ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟
  • الاتحاد الأوروبي يقترح ترحيل المهاجرين المرفوضين إلى مراكز بالخارج