بعد سقوط حكم الأسد.. ما مصير الاقتصاد السوري؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد منطقة الشرق الأوسط، حالة من الارتباك عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة الميليشيات المتطرفة على أجزاء واسعة من سوريا، ويتسم المشهد الحالي بضبابية حول كيفية إدارة شئون البلاد فى ظل هذه الأزمة المستمرة، وسط محاولات النظام الجديد لتسيير حياة الشعب الذى يعاني من تداعيات الحرب، حيث تشير بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى وجود نحو 7 ملايين لاجئ سوري موزعين على 130 دولة.
فعل مدار العقد والنصف الماضيين والتي بدأت في 2011؛ يواجه الاقتصاد السوري أزمات متلاحقة لم يكد يتعاف منها نظرا للحرب الأكثر عنفا واجهتها البلاد مع مليشيات داعش بمختلف المناطق السورية وتسببت فى تدمير مقدراته ومصادره.
الليرة تنهار
مع سقوط النظام السورى؛ استمر انهيار العملة الرسمية «الليرة السورية» بأكثر من 45% من قيمتها ليسجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة في دمشق نحو 22 ألف ليرة ومناطق أخرى في مدينة حلب بنحو 36 ألف ليرة في الوقت الحالي.
ويتزايد الضغط على الليرة السورية منذ اندلاع الحرب قبل نصف عقد على الأقل وتحديدا منذ 2011؛ لتهوى بأكثر من 140% وسط ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء البلاد، حسبما كشفته تقارير دولية.
ومع استمرار الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد السوري بفعل الحرب وسوء الإدارة، بالتزامن مع نضوب التمويل والمساعدات الانسانية، بعد سلسلة العقوبات الدولية خصوصا الأمريكية، المفروضة على سوريا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد السوري نظام بشار الليرة السورية اقتصاد سوريا
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط نظام الأسد.. تعرف على مكون الشعب السوري
بعد سقوط النظام السوري، دخلت البلاد مرحلة جديدة مليئة بالتحديات، حيث أصبح مستقبل سوريا يعتمد على التوازنات الداخلية بين الأعراق والطوائف المختلفة التي تشكل الشعب السوري.
حيث يتألف المجتمع السوري من مزيج غني من الأعراق، الديانات، والثقافات، مما يعكس تاريخًا طويلًا من التنوع الاجتماعي والثقافي، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مكون الشعب السوري.
مكون الشعب السوريالشعب السوري يتألف من مزيج متنوع من الأعراق والأديان والطوائف، مما يعكس التاريخ الطويل والتنوع الثقافي والاجتماعي في المنطقة.
هذا التنوع يُعتبر جزءًا أساسيًا من هوية المجتمع السوري. إليك نظرة عامة عن مكونات الشعب السوري:
الأعراق في سورياالعرب: يشكل العرب الجزء الأكبر من الشعب السوري، وهم المنتشرون في معظم أنحاء البلاد.
الكُرد: يعيش الكُرد أساسًا في الشمال الشرقي والشمالي من سوريا، وهم يشكلون جزءًا مهمًا من التنوع العرقي في البلاد.
الأرمن: هناك مجتمع أرمني مُسجل في بعض المدن، خاصة في مناطق دمشق وحلب.
تركمان: يعيش التركمان في الشمال الغربي من سوريا، ويتواجدون بالقرب من الحدود التركية.
الديانات في سوريا
الإسلام: يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى، وينقسمون إلى طوائف مختلفة:
السنة: أغلبية المسلمين في سوريا.
العلوية: يشكلون طائفة مهمة جدًا في سوريا، ولديهم تأثير سياسي كبير، خاصة في دعم النظام السابق.
الإسماعيلية، الدروز: طوائف إسلامية أقلية لكنها موجودة في بعض المناطق السورية.
المسيحية: توجد جماعات مسيحية متنوعة، مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية.
اليهودية: التاريخ اليهودي في سوريا قديم، لكن عدد اليهود تقلص بشكل كبير، والعديد منهم هاجر إلى الخارج.
الطوائف في سوريا
توجد عدة طوائف ومجتمعات في سوريا، مثل:
العلويون: لهم دور بارز في السلطة، حيث أن الرئيس السوري المعزول بشار الأسد ينتمي لهذه الطائفة.
السنة: الطائفة الأكثر انتشارًا، وهم منتشرون في معظم المدن السورية.
المسيحيون، الدروز، الإسماعيليون: مجموعات أقلية لكن لها تأثير اجتماعي وثقافي خاص.
الثقافة واللغات في سوريا
اللغة الرسمية في سوريا هي العربية.
الكُردية في مناطق شمال شرق سوريا.
التركية في بعض المناطق القريبة من الحدود التركية.
بعض المجتمعات تتحدث لغات أخرى، مثل الأرمنية.