رايتس رادار: توثيق أكثر من 2300 انتهاك في اليمن تصدرت مليشيا الحوثي قائمة مرتكبيها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وثّقت منظمة حقوقية أكثر من 2300 انتهاك بحق المدنيين في اليمن خلال الفترة الممتدة بين يناير ونوفمبر 2024، تصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية قائمة الجهات المسؤولة عنها.
وذكرت منظمة رايتس رادار، ومقرها لاهاي، في تقرير لها بالتزامن مع احتفال شعوب العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، أنها وثقت نحو 2368 انتهاكاً.
وبحسب التقرير، تصدرت مليشيا الحوثي قائمة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات بعدد 2041 حالة، تليها تشكيلات عسكرية تابعة للحكومة بعدد 130 حالة، مشيراً إلى أن الانتهاكات الناتجة عن الانفلات الأمني سجلت 63 حالة، و43 حالة أخرى ضد جهات مجهولة.
وتضمنت الانتهاكات الإخفاء القسري، الاعتقال التعسفي، تجنيد الأطفال، التعذيب، القتل، والاعتداء على الممتلكات.
وأوضح التقرير أن الاعتقالات التعسفية كانت الأكثر شيوعاً بـ914 حالة، تلاها الاعتداء على الممتلكات بـ477 حالة، ثم جرائم القتل بـ349 حالة.
كما سجل التقرير 225 إصابة، و171 حالة إخفاء قسري، و124 حالة تجنيد أطفال، و23 حالة تعذيب.
وتصدرت محافظة إب (وسط البلاد) قائمة المناطق الأكثر تضررا بعدد 419 انتهاكا، تليها العاصمة المختطفة صنعاء 327 حالة، ثم محافظة ذمار بـ246 حالة.
وتطرق التقرير إلى معاناة أكثر من 3 ملايين نازح، بالإضافة إلى استمرار مخاطر الألغام والمتفجرات التي تواصل حصد الأرواح.
وشددت المنظمة في تقريرها على ضرورة التزام أطراف الصراع بالمعاهدات الدولية، داعية الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الانتهاكات لحماية المدنيين.
وطالبت المنظمة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً بإيقاف الانتهاكات فوراً بحق المدنيين والالتزام بالمواثيق الدولية، خصوصًا تلك التي تجرّم استهداف المدنيين وزرع الألغام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقر بكارثية الصراع في اليمن.. أكثر من 90 ألف طفل ماتوا جوعا
أقرّت وزيرة التنمية الدولية، أناليز دودز بأن"أكثر من 90 ألف طفل ماتوا جوعاً في اليمن، في أزمة إنسانية أثّرت على 80% من سكان البلاد البالغ عددهم 24 مليون نسمة.
وقالت دودز، في تصريحات لها إن "خفض الحكومة المحافظة السابقة مساعدات التنمية الخارجية بنحو 4 مليارات جنيه إسترليني (5 مليارات دولار) عام 2021، كان له تأثير شديد على المشاريع، وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا".
وأثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إغلاق "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" نقاشاً داخل العديد من الدوائر الأميركية حول تأثير إغلاق المشاريع التي تديرها الوكالة في العالم، خصوصاً لدى حلفاء واشنطن، والذين سارع كثيرون منهم إلى البحث عن بدائل.
ولعلّ أول المبادرين إلى مناقشة تداعيات القرار المذكور، كان البرلمان البريطاني، وبالتحديد لجنة التنمية الدولية في البرلمان والتي بدأت تقيّم "تداعيات توقّف التمويل الأميركي"، وإن كان من المبكر الخروج بتقييم نهائي، بالنظر إلى أن هناك الكثير من الأمور غير الواضحة بشأن ما سيتم تجميده على وجه التحديد.
والواقع أن اللجنة الرباعية، وبريطانيا عضو فيها إلى جانب أميركا والسعودية والإمارات، هي المسؤولة عن إعداد السياسات والإجراءات الاقتصادية في اليمن، ومن ضمنها الحصار والتجويع لإجبار هذا البلد على الخضوع والاستسلام خلال العدوان الذي استمر ثماني سنوات.