هل الزوائد الجلدية تسبب أمراضا خطيرة؟.. احذر الطرق الخاطئة لإزالتها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
العديد من الأشخاص سواء كبار السن أو الشباب، يعانون من ظهور زوائد جلدية في مختلف أجزاء الجسد، مما تسبب لهم حالة من الحيرة عن سبب ظهورها في هذا التوقيت، أو كيف يتم إزالتها حتى لا تظهر مرة أخرى، فضلا عن خوفهم بسبب ظهورها المفاجئ إذا كان بسبب مرض خطير، أو تسبب مرض ما.
أسباب انتشار الزوائد الجلديةوتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة إيمان سند، استشاري أمراض الجلدية، أن ظهور الزوائد الجلدية في بعض أماكن الجسد، هو مرض شائع نسبة حدوثه كبيرة سواء في السيدات أو الرجال، مشيرة إلى أنها تزداد في الظهور مع تقدم الإنسان في العمر عادة، فضلا عن بعض الأسباب الأخرى التي تكثر من ظهورها.
وأضافت «سند» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك أسبابا عديدة تتسبب في ظهور الزوائد الجلدية منها السمنة والحمل والإصابة بمرض السكر، موضحة أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن ظهور يرتبط بأمراض فيروسية، إلا أن هذا لم يثبت فعليًا، كما أن ظهورها لا يرتبط بأمراض خطيرة أو تسبب أي نوع من الأمراض.
هل الزوائد الجلدية تسبب أمراض خطيرةوتابعت استشاري الجلدية، أن هذه الزوائد ليست معدية، وتظهر في أماكن مختلفة في الجسد، إلا أن أكثر الأماكن انتشارًا في الظهور هي الرقبة والوجه وتحت الإبط، مشيرة إلى أن طرق علاجها مختلفة خاصة أنها جزء متحرك في الجسد، إلا أن البعض يلجأ للعلاج التقليدي الذي يسبب التهابات في منطقة الإصابة وما حولها.
اختناق الزوائد الجلدية بشعرة أو خيط من الملابس، هي إحدى الطرق الخاطئة في العلاج، خاصة أنه يؤدي إلى إغلاق الأوعية الدموية مما يسبب التهابات وتضخم في المنطقة المصابة، كما يلجأ البعض لإزالتها بالكي الكيميائي مثل مادة «روح الخل» مما يؤدي إلى التهاب في الجلد السليم، لكن الطرق الصحيحة في علاجها هي الإزالة بالليزر أو الكي الكهربائي، وفق ما روته «سند».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الجلدية
إقرأ أيضاً:
فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
عبدالكريم إبراهيم
تعد الأفلام القصيرة من وسائل الولوج إلى المتلقي، وشدهُ تجاه قضية معينة. ولعل اختزال المدة الزمنية جعل القائمون على هكذا نوع من الأفلام فرض عليهم استخدام وسائل جذب تحفز المشاهد، وتزرع فيه التأثير الفني. وهنا تلعب حرفية الابداع في كيفية الوصول إلى هكذا غاية في يكون العمل الفني مميزاً عمّا سواه ويلفت إليه الأنظار. ولعل اختيار الموضوع المناسب، وحركة الصورة والحوار المقتضب من وسائل التي يستخدمها المؤلف والمخرج وفريقهما الفني في ضبط إيقاع المتلقي وجعله ينخرط في عالم التأثير.
ويعد فيلم(النافذة) القصير من أفلام التوجيه المعنوي في تسليط الضوء على قضية التسرب المدرسي، ولاسيما شريحة الايتام التي اجبرتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لترك مقاعد الدراسة، وأصبحت العودة إليها حلم يراودهم، ويحتاج الامر إلى محفز شجاع ثير هذا التوجه العفوي الطفولي في حب المدرسة وتقديسها.
المخرج والمؤلف اختارا ظاهرة التخيل الصوري في العودة إلى الماضي القريب، وهي بداية جيدة لمثل هذا الموضوع؛ لان تقديم النتيجة واستعراض أسبابها هو أسلوب يشد المشاهد ويزرع فيه علامات الاستفهام حول النتائج وما وصلت إليه. وقد يكون اعتماد الحوار الصامت واكتفاء بقليله هو من فرض نفسه على بعض الأفلام القصيرة، مع استبدال لغة الحوار المحكية بأخرى صورية؛ يمكن أن يعطي ثماره لقصر المدة وتوصيل الفكرة وحيث أن المتابع اليوم بحكم اتساع وسائل الاتصال الحديثة، وتركيزها على المادة القصيرة بسلبياتها وإيجابيها، هو من دفع لنجاح بعض الأفلام القصيرة في زمن السرعة والوقت هما من يتحكمان بالإنسان المعاصر ويفرضان سطوتهما عليه.
حاول المخرج أن يستخدم اللغة البسيطة مع التركيز على حركة الجسد (العيون، تشابك الايدي، الشفاه) فضلاً على حركة الماء المتدفق الذي هو الآخر يحمل دلالة غسل الهموم وتتطلع نحو المستقبل وربط البداية بالنهاية عبر تبادل الايدي تعني المشاركة في صنع الحاضر. واللافت للنظر التفاؤلية التي تؤطر اسم الفيلم (النافذة) وهي ذات مدلول وربط الماضي باليوم يستطيع من خلالها الانسان أن يفتح بارقةَ أمل وتصالح مع المجتمع بعد عملية نفور التي قد يصاب بها لسبب معين يجعله ينظر الأمور بسوداوية.
فيلم (النافذة) من انتاج شعبة الإعلام التربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة، سيناريو إبراهيم جري التميمي، وإخراج محمد منصور الفريجي، وتصوير ومونتاج محمد غالب، الصوت عامر اللامي، والاشراف الفني ضياء المالكي، وتمثيل مجموعة من تلاميذ مدرسة الصداقة الابتدائية الذين أبدعوا برغم صغر عمر تجربتهم التمثيلية والاشراف العام حسين علي ناصر العبودي مدير عام تربية الرصافة الثالثة.