برلمانية تطالب المصريين بعدم الالتفات إلى الأكاذيب والشائعات المغرضة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طالبت النائبة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الشعب المصري العظيم، بعدم الالتفات إلى الأكاذيب والشائعات المغرضة، والاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة، لإكمال مسيرة البناء والتنمية، وبناء الجمهورية الجديدة التي تتسع لجموع المصريين.
وحذرت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، من خطورة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تستهدف النيل من وحدة الشعب المصري، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، مطالبة بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي تُروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمنابر الإعلامية المضللة المدعومة من قوى الشر والظلام.
وأوضحت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، أن تعزيز الوعي والتثقيف مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، خاصة في تلك الفترة الراهنة التي تشهد صراعات وحروب تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وناشدت عضو مجلس النواب، المواطنين بتحري الدقة في تداول الأخبار، والتعامل بحذر شديد مع الشائعات والأكاذيب المضللة التي يبثها أهل الشر، للحفاظ على مصرنا الغالية.
وأكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، أن قوة الدولة المصرية وإدارتها نحو تحقيق التنمية المستدامة و نجاحها في إرساء قواعد الأمن والاستقرار بعيدا عن التحديات الدولية والأزمات العالمية التي أربكت نظام العديد من الدول حول العالم، وتسببت في غياب السلام عن الكثير من الأقاليم المحيطة، وهددت الأوضاع الاقتصادية هناك، جعل من مصر هدفًا لأهل الشر الذين لا يريدون لمصر القوة والسلامة والأمن، كونهم يدركون جيدا أن قوة مصر تعني قوة المنطقة بشكل كامل.
وقال "فهمي "، إن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وإصرارها على دعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم ورفض التهجير القسري ومدهم بالمساعدات الإنسانية والإغاثات وقيادة مباحثات دولية من أجل ردع الانتهاكات الإسرائيلية، كلها أمور تعكس قوة مصر وقرارها ونفوذها، الأمر الذي يزعج الكثيرين ممن يتربصون بها وبشعبها، ويحاولون زعزعة هذا الأمن والاستقرار بإثارة البلبلة والقلق من خلال الشائعات والأكاذيب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وعي المصريين ووحدتهم وتماسكهم وتكاتفهم حكومة وقيادة وشعبا وجيشا وشرطة، صنع لمصر درعا يحميها من كافة تلك المحاولات الفاشلة، لتبقى وطنا شامخا عزيزا قويا صاحب كلمة قوية وقرارا نافذا ورؤية ثاقبة ليس لصالحها محليا فقط وإنما إقليميا ودوليا.
ولفت النائب إلى أن الدولة المصرية عازمة على استكمال جهود التنمية وبناء الإنسان المصري، دون الالتفات للشائعات والأكاذيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب ندى ألفي ثابت المزيد عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قرب عقد جولة ثانية من المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد جولة أولى جرت في مسقط ووصفت بأنها إيجابية وبنّاءة.
وقال عراقجي إن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد "قريبا" في روما برعاية من سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية نشرته على موقعها الالكتروني.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض عن جولة ثانية تعقد في 19 أبريل/ نيسان الجاري، دون أن يحدد مكانها.
وقالت الخارجية العراقية إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى يوم الاثنين اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي".
وأشارت إلى أن عراقجي أطلع حسين على "آخر مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط".
وبين عراقجي أن "المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد"، مشيراً إلى "مناقشة المشروع النووي".
من جهته أعرب وزير خارجية العراق عن ارتياحه لمسار الحوار القائم وثمن "الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تسهيل المفاوضات".
وأكد حسين على "دعم العراق لأي جهد يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي ختام الاتصال، وجّه الوزير الإيراني دعوة رسمية نظيره العراقي لزيارة بلاده "في إطار دعم الحوار الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين"، وفق البيان ذاته.
والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية".