الثورة نت|

نظم أبناء منطقة الشعاب بمديرية المشنة في محافظة إب اليوم، فعالية جماهيرية تنديدا بالتواجد الأمريكي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وفي الفعالية أكد عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي أن التواجد الأمريكي الصهيوني قبالة السواحل اليمنية وباب المندب يستوجب تكاتف الجهود والردع الحازم تجاه هذه، هذه الأعمال العدائية التي سيكون لها آثارها الكارثية على المنطقة والعالم .

. مشيرا إلى أن تواجد هذه القوات في البحر الأحمر يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية.

من جانبهما أكد عبدالله عامر في كلمة السلطة المحلية بالمديرية والشيخ علي المجيدي في كلمة العلماء والخطباء بحضور مدير المديرية علي البعداني، رفض أحرار الشعب اليمني هذه الأعمال الاستفزازية العدائية .. مؤكدين وقوف الجميع خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مجابهتها وردع المعتدين كونها تمس السيادة اليمنية في هذا الممر البحري الهام.

وأشارا إلى أن المخططات الرامية لاحتلال الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية ستبوء جميعها بالفشل أمام صلابة ووعي الشعب اليمني الرافض للوصاية والهيمنة الخارجية.

وأكد بيان صادر عن الفعالية تمسك الشعب اليمني بدينه وبمقدساته وفي مقدمتها القرآن الكريم .. مجددا الإدانة والاستنكار لجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في الدنمارك والسويد بدعم صهيوني.

واستنكر البيان الممارسات اللا مسؤولة لحكومة فنادق الرياض باستقبالها مؤخراً للسفير السويدي.. معتبرا ذلك استفزازاً لمشاعر أبناء اليمن والأمة، وتعبر عن مدى تجاهل حكومة الفنادق لحجم الإساءات المتكررة التي طالت الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم برعاية الحكومة السويدية.

وحذر البيان القوات الأمريكية والأجنبية من التواجد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي وعدم التمادي أو الاقتراب من المياه الإقليمية والجزر اليمنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة

يمانيون../
تمضي القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها وتصنيفاتها العسكرية، اليوم، بكل ثبات في مواجهة العدو الأمريكي وحلفائه، بالرغم من إدراكها لما تمتلكه واشنطن من إمكانيات وأسلحة عسكرية ولوجستية.

القوات المسلحة اليمنية لم تخُض معركة “طوفان الأقصى”، إسنادًا لغزة، من أجل الاستعراض، وإنما استندت إلى ما تمتلكه من قوة ردع فاعلة ومؤثرة عكفت صنعاء، على بنائها وفق خطة إستراتيجية بكفاءات يمنية مائة بالمائة.

تطور القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيَّر لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة عمل دؤوب بدعم وإسناد القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا للقوات المسلحة، من خلال تأهيل كوادر قادرة على تحديث المنظومة الصاروخية اليمنية الدفاعية والهجومية، لردع العدو والتصدي له برًا وبحرًا وجوًا، ومواجهة التحديات الهادفة إلى النيل من استقرار اليمن وأمنه.

وفي غضون سنوات معدودة، استطاعت القوات المسلحة النهوض بقدراتها وإمكانياتها، وإعادة تموضعها بمختلف التشكيلات العسكرية، وفي المقدمة البحرية والصاروخية، وهو ما أكده قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في أكثر من خطاب: أن القوات المسلحة اليمنية تمضي على قدم وساق في تطوير ترسانتها العسكرية، ولم تقتصر على ما وصلت إليه، وإنما التطوير مستمر لمواكبة التطورات المتلاحقة والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

القوات المسلحة اليمنية ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، من تفوق عسكري إستراتيجي، لولا عناية الله تعالى ورعايته، والإسناد الشعبي الداعم والمساند، وعزيمة وإصرار وتفاني منتسبيها الذين حافظوا على المقدرات والإمكانيات، وعملوا بكل جد على تطويرها وتحديثها على مختلف المسارات، تتصدى لترسانة أمريكا والغرب المتطورة، ومنظوماتهم الحديثة.

وبالنظر إلى حديث الساعة، فإن خبراء وعسكريين إستراتيجيين باتوا يُدركون ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، وفي مقدّمتهم جنرالات في القوات البحرية الأمريكية الذين أكدوا شراسة ودِقة الصواريخ اليمنية.

يقول وزير البحرية الأمريكية، الأدميرال كارلوس ديل تورو، في تصريحات صحفية: “إن هجمات القوات المسلحة اليمنية ليست روتينية بأي حال من الأحوال، وفي البحر الأحمر نشارك في أطول عمليات قتالية بحرية متواصلة واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية”، ما يؤكد عجز البحرية الأمريكية عن ردع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفي مشهد آخر لدقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من تقنية ذكية ودقيقة، وفقًا لنائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، فإن القوات اليمنية واجهت سفن العدو الصهيوني والأمريكي بكل بسالة وبصورة غير مسبوقة، واصفًا العمليات اليمنية، التي شاهد أهوالها عن قرب خلال تواجده على متن المدمرة الأمريكية “ستوكديل”، بالمعقدّة والمتطورة والمنسّقة.

وفي ظل المعركة الراهنة، التي يخوضها اليمن مع العدو الأمريكي بصورة مباشرة، تمتلك القوات المسلحة اليمنية الكثير من الخيارات والمفاجآت والقدرات الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي، للمواجهة البحرية والجوية والميدانية، والعمليات الاستباقية في الاشتباك مع العدو، بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان”، وغيرها، وما حققته من نجاحات في إفشال مخططات العدو وإيقافه عند حدِّه، أكبر دليل على ذلك.

وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء محمد العاطفي، أن لدى صنعاء الكثير من المفاجآت والقدرات بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق، وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه، واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة، بدءًا من صناعة الطيران المسيّر بكل أنواعه، وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية.

خلاصة القول: القوات المسلحة اليمنية في سباق مع الزمن لتطوير قدراتها العسكرية، وغدت – حسب تصريح وزير الدفاع – قوة جبارة يُصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى، ليس فقط على مستوى اليمن، وإنما لقضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر
  • وردنا الآن.. خبر هام من العاصمة صنعاء ودعوة عاجلة لكافة أبناء الشعب اليمني للقيام بهذا الأمر
  • لقاء “سعودي – أوروبي” يناقش الأزمة اليمنية والتصعيد في البحر الأحمر
  • أمير القصيم يستقبل أبناء المنطقة الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • مجلس النواب يثمن مواقف الدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • أبناء بني مطر ينددون بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • مجلس النواب يحيي جهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر