سبورتنج يفقد «البوصلة» برحيل أموريم إلى «الشياطين»!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن رحيل المدرب البرتغالي روبن أموريم عن سبورتنج لشبونة، وانتقاله في منتصف الموسم إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، أثر بالسلب كثيراً على ناديه السابق الذي أصابته «لعنة» هذا الرحيل المفاجئ، بعد أن تعود اللاعبون على أسلوبه في التدريب وطريقته المتميزة، حيث كان يلعب دائماً بثلاثي قلب دفاع، و5 لاعبين في وسط الملعب، ومهاجمين في الأمام.
وتلقى سبورتنج 4 هزائم متتالية، منذ رحيل أموريم، آخرها أمام كلوب بروج البلجيكي 1-2، في الجولة السادسة للمرحلة الأولى، من دوري أبطال أوروبا.
وكان أموريم ترك سبورتنج، بعد فوز كبير على مانشستر سيتي 4-1، ومن بعده نجاح في قلب خسارته من براجا إلى فوز 4-2، ومن وقتها لم ينجح النادي البرتغالي في تحقيق أي فوز، وكأن اللاعبون افتقدوا «بوصلة» الإجادة والتألق في غيابه.
ولم تهتز شباك سبورتنج، قبل رحيل أموريم، إلا بتسعة أهداف في 17 مباراة هذا الموسم، أي عدد أهداف أكبر من تلك التي تلقاها خلال الهزائم الأربع المتتالية الأخيرة. كما أن هداف الفريق السويدي فيكتور جيوكيريز الذي سجل 23 هدفاً مع سبورتنج قبل رحيل أموريم، أصابه «العقم» التهديفي، ولم يسجل إلا هدفين فقط من ضربتي جزاء خلال المباريات الخمس الأخيرة.
ويستضيف سبورتنج لشبونة السبت المقبل بوافيستا في «الجولة 14» للدوري البرتغالي، وذكر موقع جول العالمي إن أمام جيوكيريز فرصة لاستعادة الثقة، والعودة إلى تسجيل أهداف «ملعوبة»، وليس أهدافاً من ضربات جزاء فقط.
وتولى أموريم تدريب سبورتنج في أوائل 2020، ويُنسب إليه الفضل في تطوير أداء عدد من اللاعبين مثل مانويل أوجارتي الذي سبقه إلى مانشستر يونايتد ونونو مينديش ظهير باريس سان جيرمان، وماتياس نونيز الذي انتقل إلى مانشستر سيتي، وجواو بالينا لاعب بايرن ميونيخ.
الغريب أن روبن أموريم لم يكن حاله أفضل من ناديه السابق، إذ إنه لم يحقق نتائج جيدة، حتى الآن مع «الشياطين الحمر»، بل إنه خسر في«أولد ترافورد» من نوتنجهام فورست 2-3 في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» السبت الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سبورتنج لشبونة روبن أموريم مانشستر يونايتد دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
السجائر الإلكترونية تثير القلق مجددا.. مراهق كاد يفقد حياته إثر تفاعل تحسسي مميت!
إنجلترا – حذر فريق من الأطباء بشدة من مخاطر السجائر الإلكترونية بعد أن تعرض مراهق في الـ16 من عمره لرد فعل تحسسي شديد، كاد يودي بحياته.
وعانى إيوان فيشر من التهاب رئوي تحسسي حاد، ما أدى إلى تقيؤه سائلا أخضر وفشل في التنفس، قبل نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى كوينز الطبي في نوتنغهام.
وتعرف هذه الحالة باسم التهاب الرئة التحسسي المفرط، حيث تتعرض الرئتان لالتهاب شديد في الحويصلات الهوائية والممرات التنفسية. وقد اضطر الأطباء إلى وضع فيشر على أجهزة الإنعاش بعد أن أصبح غير قادر على التنفس بشكل طبيعي.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات نقل الأطفال والمراهقين إلى المستشفيات بسبب استخدام السجائر الإلكترونية، حيث أظهرت إحصائيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية زيادة بنسبة 733% في حالات دخول المراهقين أو الأطفال الصغار إلى المستشفيات منذ عام 2020 بسبب التدخين الإلكتروني. والأكثر إثارة للدهشة هو أن بعض المرضى كانوا في سن الرابعة.
وتحذر الأبحاث الطبية من أن ردود الفعل التحسسية التي تحدث نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية “تحدث بشكل خاص بسبب النكهات التي تحاكي الحلويات، والتي تجذب عادة الأطفال والمراهقين”. كما لا توجد حاليا قوانين تفرض على شركات السجائر الإلكترونية وضع تحذيرات على عبوات المنتجات حول المخاطر المحتملة للحساسية لأنها لا تعتبر “طعاما أو مشروبا”.
وفي بعض الحالات، قد يطور مستخدمو السجائر الإلكترونية ردود فعل تحسسية حتى في غياب محفز غذائي معروف، مثل البروبيلين غليكول، الذي يعد أحد المكونات الرئيسية في سوائل السجائر الإلكترونية. ورغم أن التلامس المباشر مع هذه المادة نادر، فإن استنشاق بخار السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى أعراض مثل الصفير ونوبات الربو والشرى.
وحذر الأطباء من أن استخدام السجائر الإلكترونية قد لا يكون خاليا من المخاطر الصحية رغم الاعتقاد السائد بأنها أكثر أمانا من التبغ. وأوضحوا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة، ولا تزال الآثار طويلة المدى للاستخدام المستمر غير معروفة، ما يثير القلق بشأن زيادة الأمراض التنفسية ومشاكل الأسنان وحتى السرطان في المستقبل.
المصدر: ميرور