حسن سلامة: زيارة الرئيس السيسي الأوروبية تعزيز التعاون الاقتصادي وتفتح آفاقا للاستثمار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى كل من النرويج والدنمارك وأيرلندا تحمل مدلولاً مهماً للغاية في سياق تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وهذه الدول.
وأوضح سلامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الزيارة تهدف إلى فتح آفاق جديدة في التعاون الاقتصادي، وتهدف كذلك إلى عرض خريطة الاستثمار في مصر على الدول الأوروبية وتشجيعها على استكشاف الفرص المتاحة في السوق المصرية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي تشمل السعي للاستفادة من الخبرات المتبادلة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، وهو أحد المجالات التي تشهد تطورًا كبيرًا في مصر.
ولفت سلامة إلى أن هذه الزيارة تعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز التنمية المستدامة في مصر، والتي تسعى الحكومة من خلالها إلى توسيع نطاق التعاون الدولي في مشاريع الطاقة الحديثة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "مصر تعد بيئة جاذبة للاستثمار، وهي تمثل بوابة القارة الأفريقية إلى العالم، كونها دولة رائدة ولها ثقل كبير في العديد من المجالات الاقتصادية والزراعية وغيرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرويج الدنمارك صالة التحرير المزيد
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السيسي لمدريد تعزز التعاون الإستراتيجي بين مصر وإسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منة فاروق، موفدة قناة "إكسترا نيوز" من مدريد، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تُعد زيارة رسمية مهمة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت أن جدول أعمال الزيارة يشمل لقاءات مع الملك الإسباني وزوجته، بالإضافة إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني، كما سيحضر الرئيس مأدبة غداء رسمية تُقام على شرفه.
وأشارت الموفدة إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد التعاون المصري الإسباني في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة، النقل، والاستثمار.
وأضافت أن السفير الإسباني في القاهرة أكد مرارًا دعم بلاده لمصر في ملف الطاقة، مشيدًا بالإمكانات المصرية الواعدة في هذا المجال، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الكوادر البشرية المتميزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات السياسية، أوضحت فاروق أن هناك توافقًا كبيرًا بين البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية، حيث تُعد إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والمعارضة لسياسات التهجير.
كما تتناول الزيارة توقيع اتفاقية مهمة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما سيساهم في تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، الأمنية والعسكرية، ويضمن مزيدًا من الاستقرار والتطور في العلاقات بين البلدين.
واختتمت الموفدة بالإشارة إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر، حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في فعالية اقتصادية كبرى بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين الإسبان، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية.