دمشق تشهد عودة تدريجية للحياة مع إعادة فتح البنوك والأسواق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز مقطع فيديو يوضح عن الأوضاع في سوريا والعاصمة دمشق، وتفاصيل عودة الحياة تدريجيا إلى الأحياء والمناطق.
وبدأت الحياة في العاصمة السورية دمشق تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، حيث أعادت البنوك الخاصة فتح أبوابها لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وفي سوق الحميدية القديم في قلب دمشق، فتحت المتاجر أبوابها، فيما تجول المدنيون والمسلحون في السوق، وكانوا يشترون مختلف المنتجات.
وأوضحت ميسون القربي، إحدى النساء اللواتي كن يتجولن في السوق: أن "دمشق أصبحت أجمل الآن، ولديها روح ويشعر الناس بالأمان". وأضافت: أن "الناس كانوا يعانون من الجوع والخوف، وكان النظام قويًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد دمشق يورونيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
«البشير» يدعو السوريين للعودة: حقوق كل الطوائف مضمونة
دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير، مواطنيه الذين نزحوا من البلاد خلال أعوام النزاع للعودة إلى وطنهم، مؤكّدا أنه “سيتم ضمان حقوق جميع الطوائف”.
وقال البشير لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية: “أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها، عودوا”.
وأضاف: “حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا ستكون مضمونة”، مشيرا إلى أن “اجتماعا عقد أمس وحضره جميع الوزراء السابقين بغياب وزيري الداخلية والدفاع لأسباب واضحة لبدء العمل، وكان النهج داعما بالتأكيد”.
وأضاف: “نحن ندرك أننا نرث إدارة متضخمة ومبتلاة بالفساد، في نهاية المطاف، التهم النظام نفسه، لكن في هذه الأثناء، كان الناس يعيشون في فقر”.
وعن الوضع المالي للدولة السورية، أوضح البشير، أنه “في الخزائن لا يوجد سوى الليرات السورية التي لا تساوي شيئا تقريبا، دولار أمريكي واحد يشتري 35000 من عملتنا، ليس لدينا احتياطيات أجنبية، أما القروض والسندات فلا نزال نجمع البيانات، لذلك نعم، ماليا، نحن في حالة سيئة للغاية”.
وأضاف: “أولوياتنا إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة المدن السورية، لقد أرهق الناس الظلم والطغيان، ولا بد من إعادة بسط سلطة الدولة للسماح للناس بالعودة إلى أعمالهم واستئناف حياتهم الطبيعية”.
وذكر أن “الهدف الثاني: إعادة ملايين اللاجئين السوريين المنتشرين حول العالم”، مضيفا: “سوف يساعد رأس مالهم البشري وخبرتهم في إعادة تشغيل البلاد، إن ندائي موجه إلى جميع السوريين في الخارج: سوريا الآن بلد حر استعاد عزته وكرامته، عد، نحن بحاجة إلى إعادة البناء، حتى تقف بلادنا على قدميها مرة أخرى، ونحتاج إلى مساعدة الجميع”.
وقال البشير: “الهدف الثالث، مسألة تخطيط استراتيجي، فا يمكن للسوريين أن يعيشوا في ظل عدم استقرار الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والغذاء والمياه، ونحن حكومة انتقالية، لكن يجب أن نبدأ في معالجة هذه القضايا”، مضيفا: “عندما دخلنا حلب وحماة ودمشق، كان السوريون يعيشون في ظلام مزدوج، في ظل النظام والانقطاع المستمر لشبكة الكهرباء. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق”.
هذا وكانت قررت “قيادة المعارضة المسلحة السورية تكليف البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى 1 مارس 2025”.