بعد عام من إطلاقه.. تركيب أزيد من 18 ألف سيارة بمصنع فيات الجزائر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أنتج مصنع فيات طفراوي منذ سنة على إطلاقة ازيد من 18 ألف مركبة إلى غاية شهر ديسمبر.
وشغل المصنع 1650 مستخدما، مع تعيين مجمع ستيلانتيس 5 مناولين محليين مما يسمح للمصنع ببلوغ نسبة ادماج تتجاوز10٪ سنة قبل العتبة التنظيمية.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لمصنع فيات طفراوي تم ابرام شراكات مع جامعتين اثنتين و7 مراكز تكوين بهدف مرافقة المهارات التي ستشيد صناعة سيارات الغد.
كما بلغت أشغال توسيع المصنع لإدماج التلحيم والطلاء، وفق نظام سي كا دي، نسبة انجاز قدرها 40٪ لتنتهي سنة 2025.
وأكد مجمع ستيلانتيس في بيانه ان مصنع فيات طفراوي، سجل عامه الأول الحاسم والمتسم بارتفاع وتيرة نشاطه الإنتاجي وتطوير المهارات الصناعية وإقامة شراكات استراتيجية وانشاء نسيج محلي للمناولة.
كما ان بلوغ هذه المرحلة يدل على إلتزام ستيلانتيس في الجزائر واستراتيجيته للتوطين العميق القائم على مبدأ ” في المنطقة من اجل المنطقة “.
منذ افتتاحه في 11 ديسمبر 2023، قطع مصنع فيات طفراوي مراحل حاسمة، تبين بكل وضوح التزام ستيلانتيس بتحويل الجزائر الى قطب استراتيجي لتنميته في افريقيا.
وخلال عام واحد فقط، باشر المصنع إنتاج فيات FIAT 500، واعتبارا من جوان 2024، وضع حيز الخدمة خطا ثانيا للتركيب الآلي المخصص لتصنيع فيات دوبلو FIAT Doblò.
وتم إدراج في نوفمبر فريق رابع، مما سمح للمصنع بضمان إنتاج متواصل، بوتيرة 17 مركبة في الساعة.
وسيسمح هذا الارتفاع القوي ببلوغ حجم انتاج يفوق 18000 مركبة مع نهاية 2024.
في سنة 2024، انضم 1650 متعاونا إلى صفوف المصنع، استفادوا من 170000ساعة تكوين تم ضمانها بالشراكة مع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في بلقايد بوهران. من جهة أخرى، يستفيد متمهنون من 6 مراكز تكوين أخرى في منطقة وهران من دورات تدريبية عملية في مصنع فيات طفراوي في مختلف التخصصات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أزيد من 25 مليون مصل في المسجد الحرام خلال العشرة الأولى من رمضان
سجل المسجد الحرام في مكة المكرمة أرقاما قياسية في موسم العمرة لهذا العام خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث استقبل أكثر من 25 مليون مصلٍ وزائر. وحسب تقارير صحفية، فقد أدى أكثر من 5.5 مليون مسلم مناسك العمرة في نفس الفترة.
وأعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن تقديم إحصائيات دقيقة حول الخدمات المقدمة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان. ومن أبرز هذه الخدمات، توفر 120 ألف وحدة إضاءة تضمن إضاءة المسجد الحرام طوال العام. كما بلغ عدد الموظفين المؤهلين لتنظيم الساحات والممرات أكثر من 11 ألف موظف وموظفة، تحت إشراف 350 مشرفًا سعوديًا، يعملون على مراقبة الأعمال الميدانية وتنسيق دخول المصلين والمعتمرين.
من جهة أخرى، تواصل فرق العمل غسل المسجد الحرام خمس مرات يوميًا في جميع أرجائه، بما في ذلك الساحات والممرات، لتوفير بيئة نظيفة وآمنة للزوار. كما تم تجهيز المسجد بـ 20 ألف حافظة لماء زمزم لتلبية احتياجات المعتمرين والمصلين، إضافة إلى 400 عربة كهربائية تسهل التنقل داخل المسجد.
وفيما يخص أنظمة التبريد، فقد تم تزويد المسجد الحرام بأحد أكبر أنظمة التبريد في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 155 ألف طن تبريد، يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين. وتهدف هذه الأنظمة إلى الحفاظ على درجات حرارة مريحة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع توفير هواء نقي بفضل أجهزة تنقية عالية الكفاءة.
كما يعمل النظام الصوتي المتطور في المسجد الحرام على ضمان وضوح الأذان والصلوات والخطب، ويضم أكثر من 8000 سماعة موزعة في التوسعات والساحات لتغطية كافة أنحاء المسجد الحرام.