”أطلس“: 30% من الدول تفتقر إلى برامج علاج اضطرابات الإدمان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
انطلق الملتقى العلمي الثاني للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية ”تعافي“ بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان بعنوان ”علاج الإدمان.. التوجهات الحديثة للتأهيل“، والذي جاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويستمر الملتقى لمدة يومين بالدمام.
وكشف عن تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للعام 2023 يشير إلى ان 5,8% من الفئة العمرية 14 - 65 سنة، قد تعاطوا المواد المخدرة في العام 2021 بمعدل زيادة قدرة 23% من التقرير السابق.
أخبار متعلقة الجبير يبحث الموضوعات البيئية والمناخية مع المدير الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائيبهجة وفرح.. احتفالات وطنية باستضافة المملكة كأس العالم 2034 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 30% من الدول تفتقر إلى برامج علاج اضطرابات الإدمانالأكثر شيوعًا
أشار الدكتور حمد الغافري، رئيس الجمعية العالمية لعلاج الادمان، خلال ورقة بعنوان ”الكفاءات الأساسية للعاملين في تأهيل حالات الإدمان“، اليوم «الأربعاء»، إلى وجود متعاطي واحد من 17 شخصًا على مستوى العالم.
ولفت إلى أن مادة الحشيش المادة الأكثر شيوعًا على المستوى العالمي بمعدل 4,3% من إجمالي العالم، مبينا، أن الحصول على العلاج يكون لمريض واحد من كل 7 مرضى للذكور ومريضة من كل 18 مريضة فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 30% من الدول تفتقر إلى برامج علاج اضطرابات الإدمانأهم الأسباب
وقال، إن الدراسات العلمية التي أجريت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن بدء سن التعاطي هو 11 سنة في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا، أن المشاكل الأسرية تعتبر بنسبة 95% وضغوط الأقران بنسبة 92% وضعف الوازع الديني من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انحراف هذه الفئة.
وذكر، أن التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية ”أطلس“ اظهر ان حوالي 30% من الدول لا يوجد بها برامج تدريبية لعلاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة، وان 31% من الدول المشاركة في هذا التقرير أشارت إلى عدم وجود تطوير وظيفي وتعليم في مجال الوقاية من الامراض المتعلقة باستخدام المواد المخدرة، موضحًا، أن تقرر الفجوة الصحية لمنظمة الصحة العالمية يشير إلى وجود أقل من موظف واحد لكل 100 ألف نسبة للبالغين لتقديم العلاج لاضطرابات تعاطي المواد في منطقة الشرق الأوسط.تحالف دولي
وأشار إلى وجود تحالف دولي ينضم 470 جامعة على مستوى العالم من 58 دولة ويتكون من 545 مختص يدرس علوم الإدمان، مضيفًا، أن التحديات في علاج الإدمان تتمثل في نقص برامج التعليم والتدريب المختصة ونقص الكوادر الفنية المدربة وعدم وجود كادر مالي مميز لاستقطاب الكوادر الفنية وهجرة الكفاءات الإدارية إلى الخارج.
وشدد على أن الحلول تكمن في دعم شبكات التدريب الإقليمية والمهنية وتطوير قوى عاملة متخصصة في مجال الوقاية والعلاج وخلق بيئة عمل تنافسية من خلال وجود حوافز ومكافآت للعاملين في هذا المجال.
بينما قال الدكتور طارق عبد الجواد، أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية طب قصر العيني بمصر، خلال ورقة عمل بعنوان ”المبادئ الأساسية للتأهيل والتعافي“، أن تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للعام 2022م، يؤكد أن هناك حوالي 284 مليون شخص في العالم تعاطوا نوعًا أو أكثر من المؤثرات العقلية في سن 15-65 سنة، بزيادة 26% عن العشر سنوات الأخيرة.مشاكل صحية
وأشار التقرير بحسب الدكتور عبدالجواد، إلى زيادة المشاكل الصحية بسبب الإدمان، ملمحًا إلى ان تأثير القنب الهندي «الحشيش ومشتقاته» يبقى في الجسم لمدة اكثر من 28 يوم.
قال التقرير إن المواد المخلطة كانت قبل خمس سنوات حوالي 150 مركب مصنع الان أصبحت اكثر من 3 آلاف، ولفت التقرير أيضًا انه وبعد جائحة كورونا وزاد التعاطي واختلفت نوعية المخدرات، ولوحظ أن نسبة علاج النساء سيدة من كل ثمان متعاطي وأصبحت نسبة الإناث 47% متعاطيه حول العالم، وزاد كمية التعاطي في السن الصغيرة، كما وزاد نسبة الامراض النفسية المصاحبة للإدمان.
وأضاف التقرير ان زراعة مشتقات القنب الهندي داخل المنازل زاد تأثيره البيئي السلبي 16 مرة عن ما يزرع في الحقول الخارجية، وقال التقرير إن 30 - 50% من النساء المتعاطيات حول العالم يتعاطوا المهلوسات أكثر من أي نوع آخر من المخدرات.تدابير علاجية
ولفت إلى أن التدابير العلاجية للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات، تهدف إلى تحسن صحة المصابين بهذه الاضطرابات، حيث يكمن الغرض النهائي في مساعدة الافراد على التعافي قدر المستطاع، لافتًا إلى أن أهداف المعالجة تتمثل في وقف تعاطي المخدرات أو الحد منه والنهوض بصحة المتعاطي وعافيته وادانة الاجتماعي والحيلولة دون وقوع الأذى في المستقبل عبر التقليل من خطر المضاعفات والانتكاسات.
وذكر أن المبادئ الأساسية لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات تتمثل في كونها متاحة وميسورة المنال وجذابة ومناسبة، وكذلك ضمان المعايير الأخلاقية للرعاية في خدمات المعالجة، وأيضًا تعزيز معالجة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات من خلال التنسيق الفعال بين نظام العدالة الجنائية والخدمات الصحية والاجتماعية، والاستجابة للاحتياجات الخاصة لمعالجة والرعاية للمجموعات السكنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام جمعية تعافي أمير المنطقة الشرقية منظمة الصحة العالمية تعاطی المخدرات الأمم المتحدة علاج اضطرابات article img ratio من الدول
إقرأ أيضاً:
ندوة بـ "إعلام جنوب الوادي" لمناقشة أضرار الإدمان و المخدرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت فعاليات الندوات التوعوية بأضرار المخدرات والادمان بجامعة جنوب الوادي تحت رعاية الدكتور احمد عكاوى رئيس الجامعة والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك في اطار تفعيل البروتوكول المبرم بين جامعة جنوب الوادي وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي استضافت كلية الاعلام ندوة توعوية عن مخاطر الادمان والتعاطي بحضور الدكتورة شيماء عبد العاطى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والاستاذ محمود ياسين ممثل صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي ومحمد الكامل مدير ادارة المشروعات البيئية بالجامعة.
وتناولت الندوة اوجه التعاون بين جامعة جنوب الوادي وصندوق مكافحة وعلاج الادمان و التعاطي في التوعية بأضرار المخدرات و الاثار السلبية المدمرة للادمان نفسيا وعصبيا.
كما تناولت الندوة خدمات مركز العزيمة لعلاج الادمان بالمجان و خدمات الخط الساخن ودور بيت التطوع بجامعة جنوب الوادي في التوعية و التدريب و اقامة الفعاليات المتنوعة.
جدير بالذكر أن تلك الندوات تعقد خلال هذا الاسبوع بكليات الهندسة والتمريض والتربية الرياضية وتستكمل الندوات فى الفصل الدراسي الثاني بالكليات المتبقية.