خبير استراتيجي: إسرائيل تتوغل في سوريا لتحقيق حماية بعيدة الأمد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال مارسيل بالوكجي، الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل تحقق ما عجزت عنه بالماضي رغم أن قيود كثيرة من روسيا وأوكرانيا منعتها من تحقيق الكثير من الأهداف بسوريا على صعيد القواعد العسكرية الصاروخية والطائرات وقواعد الطائرات.
الأماكن المهمة والحساسة في سورياوأضاف « بالوكجي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأماكن المهمة والحساسة في سوريا تشكل نقلة وخوفا استراتيجيا على إسرائيل وهذا ظهر بتوغل إسرائيل بالجولان، مشيرًا إلى أن التوغل البري الإسرائيلي بالجولان يؤمن لها أهدافها وحماية تل أبيب من الصواريخ المباشرة.
وتابع الخبير الاستراتيجي: «حزب الله متخوف من الالتفاف الإسرائيلي من الجهة السورية لذلك توغل إسرائيل بالجولان السورية أصبح مشهدا إقليميا جديدا بعد سقوط نظام الأسد،، إسرائيل تتوسع الآن في سوريا ما يشكل حماية بعيدة الأمد لدولة إسرائيل وهذا ما عجزت عن تحقيقه قديمًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية
المناطق_متابعات
بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهاجمة مجموعة مسلحة قرب دمشق، أوضح الجيش الإسرائيلي أن “رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمره بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز”.
وقال الجيش في بيان اليوم الأربعاء، إن زامير “أمر القوات الإسرائيلية بالاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمر العنف ضد المجتمعات الدرزية”.
أخبار قد تهمك ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر 30 أبريل 2025 - 6:29 مساءً إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو 29 أبريل 2025 - 9:22 مساءًكما أكد أنه مستعد للتعامل مع كل الاحتمالات في سوريا.
جاء بيان الجيش بعد ساعات من إعلان نتنياهو استهداف “مجموعة مسلحة في ريف دمشق لتوجيه رسالة حازمة للسلطات السورية”.
كما أتى بعدما هاجمت مسيرة إسرائيلية منطقة في ريف دمشق، ما أدى لمقتل عنصر من الأمن العام.
فيما أفاد مراسل العربية/الحدث في وقت سابق اليوم بأنه شوهد تحليق لمسيرات مجهولة المصدر في المنطقة.
بينما كشفت مصادر مطلعة أن مسيّرة أطلقت صاروخا تجاه مقر لمسلحين كانوا يستعدون لاستهداف الدروز، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، أكد أمس الثلاثاء، أن “ما حدث في جرمانا بريف دمشق يهدف لشق الصف”.
فيما حمّلت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، “السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة”.
بينما شددت وزارة الداخلية السورية على أنها ستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن البلاد.
وكان ممثلون عن الحكومة السورية ودروز جرمانا توصلوا ليل أمس الثلاثاء إلى اتفاق نصّ على محاسبة المتورطين في الأحداث، والحد من التجييش الطائفي.
فيما تعهدت السلطات بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، وفق القانون، وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي.
إلا أن اشتباكات محدودة عادت واندلعت في وقت سابق فجر اليوم بمنطقة أشرفية صحنايا، بين مجموعة من المسلحين وعناصر أمنية، ما أدى إلى مقتل 11 من الأمن العام.
وأعلنت بعدها وزارة الداخلية بسط السيطرة على كل أنحاء مدينة صحنايا.
يذكر أنه سبق لإسرائيل التي سهلت زيارات دينية لمشايخ دروز سوريين إلى أراضيها في الفترة الأخيرة، أن هددت بالتدخل لحماية الدروز السوريين إثر مواجهات محدودة شهدتها منطقة جرمانا مطلع مارس الماضي أيضا.
لكن تلك الدعوات الإسرائيلية أثارت حينها ردود فعل مستنكرة من قبل عدد من الزعامات الدرزية.