الكيزان ومرض «العصب الخامس»!!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الكيزان ومرض «العصب الخامس»!!
د. مرتضى الغالي
نفهم أن يناصر الشخص الكيزان في أربع حالات لا خامس لها…! الأولى أن يكون الشخص (كوز عضوي تنظيمي) أو حتى (من منازلهم)..! بحيث يكون المولى عزّ وجل قد رأى منه خبث الطوية فختم على قلبه وسمعه وبصره بأن يظل مدموغاً بهذا العار بما هو أهل له من السوء والبهتان وانعدام المروءة.
الثاني أن يكون الشخص من الذين اشتراهم الكيزان “لسبب ما” بيعاً بقانون السوق ومعادلة (العرض والطلب) وهم يطالبونه بالثمن طول حياته حسب (عقد المبايعة) وثمن البضاعة وواجبات (الطرف الثاني)..!
السبب الثالث ألا يكون الشخص من الكيزان.. ولكن من المنتفعين من مناخ الفساد الذي صنعوه، فهو يرى أن استمرار هذا المناخ (الفالت والموبوء) يضمن له مواصلة مراكمة الثراء الحرام أو (مصاريف الجيب) من غير خوف من رقابة أو ملاحقة..!
العذر الرابع أن يكون الكيزان (ماسكين عليك زلّة) مالية أو “غيرها”..! وهم يبتزوك بها وتخشى من انكشافها..!
ما سوى ذلك فان مناصرة الكيزان لا سبيل لها حتى لو كان عقل صاحبها في منزلة (عير الحي والوتد)..!
(ولا يقيم على ضيمٍ يُسام به/ إلا الأذلان عيرُ الحي والوتدِ)..!
من هنا نرجو من المثقفاتية الثورجية أن يكشفوا لنا عن (السبب الخامس) الذي يجعل الشخص يناصر الكيزان بعد كل ما بدا منهم تجاه الوطن وأهله وبعد (35) عاماً حسوماً..!
اعتذر هنا عن نقل الطرفة التي لا أعرف من هو مؤلفها.. ولكنها تلخّص (الحكاية كووولها) ببراعة تعجز عنها المقالات والكتب والأسفار..!
صاحب الملكية الفكرية للحكاية يروي حكايته كما يلي:
أحد أهلنا الرباطاب جايب (ويكة) ولافي شوارع الخرطوم يكورك: الوييييكة… الويكاااااا..
سمعتو واحدة من حناكيش المدينة، ومن البلكونة فوق قالت ليهو: الناس طلعت القمر إنت لسه في الويكة..؟!
الرباطابي قال ليها: أبوك طلع معاهم؟ قالت ليهو لا
أمك طلعت معاهم؟ قالت لا
خالك طلع معاهم؟ قالت لا
الراجل رجع يكورك: الويكااااااا الويييييكة..!!
قال الراوي: الحكاية دي هدية للناس اللي لسه واقفة مع الكيزان رغم تدميرهم للوطن: الناس اللي ما استفادوا أي حاجة ولسة بيطبلوا للكيزان:
ولدك بيقرأ مع أولادهم في ماليزيا..؟ لا
مرتك بتتسوّق مع نسوانهم في تركيا ودبي..؟ لا
بيتك في كافوري ولا المنشية..؟ لا
عندك عمارة، فيلا، شقة، أو حتى قطعة أرض في حتة راقية..؟ أكيد لا
الويكاااااااااااا…. الويييييييييييكة
ثورة حتى النصر..
الله لا كسّبكم..!
murtadamore@yahoo.com
الوسومالخرطوم السودان القمر الكيزان المنشية د. مرتضى الغالي دبي ماليزياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرطوم السودان القمر الكيزان المنشية د مرتضى الغالي دبي ماليزيا
إقرأ أيضاً:
ياسمين رئيس تكشف كواليس فيلم «الهنا اللي أنا فيه»
أشادت الفنانة ياسمين رئيس بأداء الفنان أحمد خالد صالح في فيلم «الفستان الأبيض»، معتبرة إياه اكتشافًا كممثل وإنسان، يتمكن من تجسيد الشخصية بسلاسة ودون مجهود أو تصنّع.
كواليس فيلم «الهنا اللي أنا فيه»وتحدثت ياسمين رئيس خلال لقائها مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» على قناة «dmc» عن كواليس فيلم «الهنا اللي أنا فيه»، الذي جمعها بالفنانة دنيا الشربيني، موضحة أنّ الأجواء الطريفة التي كانت تسود أثناء التصوير.
ياسمين رئيس تكشف تفاصيل الأجواء الطريفة أثناء تصوير «الهنا اللي أنا فيه»وأضافت أن «دنيا» كانت توقظها أثناء التصوير وتقول لها: «تعبانة إيه؟ أنتِ نايمة 8 ساعات»، ثم تجدها نشيطة وتشغل أغاني رضا البحراوي، ما أضفى جوًا من البهجة على كواليس العمل.
وأضافت أن الفنان كريم محمود عبدالعزيز كان دائمًا ما يضحكهم دون أن يبذل أي جهد، مشيرة إلى أن شخصيته في الكواليس كانت تتطابق تمامًا مع شخصيته في الفيلم.