صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-31@19:09:09 GMT

الكيزان ومرض «العصب الخامس»!!

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

الكيزان ومرض «العصب الخامس»!!

الكيزان ومرض «العصب الخامس»!!

د. مرتضى الغالي

نفهم أن يناصر الشخص الكيزان في أربع حالات لا خامس لها…! الأولى أن يكون الشخص (كوز عضوي تنظيمي) أو حتى (من منازلهم)..! بحيث يكون المولى عزّ وجل قد رأى منه خبث الطوية فختم على قلبه وسمعه وبصره بأن يظل مدموغاً بهذا العار بما هو أهل له من السوء والبهتان وانعدام المروءة.

!

الثاني أن يكون الشخص من الذين اشتراهم الكيزان “لسبب ما” بيعاً بقانون السوق ومعادلة (العرض والطلب) وهم يطالبونه بالثمن طول حياته حسب (عقد المبايعة) وثمن البضاعة وواجبات (الطرف الثاني)..!

السبب الثالث ألا يكون الشخص من الكيزان.. ولكن من المنتفعين من مناخ الفساد الذي صنعوه، فهو يرى أن استمرار هذا المناخ (الفالت والموبوء) يضمن له مواصلة مراكمة الثراء الحرام أو (مصاريف الجيب) من غير خوف من رقابة أو ملاحقة..!

العذر الرابع أن يكون الكيزان (ماسكين عليك زلّة) مالية أو “غيرها”..! وهم يبتزوك بها وتخشى من انكشافها..!

ما سوى ذلك فان مناصرة الكيزان لا سبيل لها حتى لو كان عقل صاحبها في منزلة (عير الحي والوتد)..!

(ولا يقيم على ضيمٍ يُسام به/ إلا الأذلان عيرُ الحي والوتدِ)..!

من هنا نرجو من المثقفاتية الثورجية أن يكشفوا لنا عن (السبب الخامس) الذي يجعل الشخص يناصر الكيزان بعد كل ما بدا منهم تجاه الوطن وأهله وبعد (35) عاماً حسوماً..!

اعتذر هنا عن نقل الطرفة التي لا أعرف من هو مؤلفها.. ولكنها تلخّص (الحكاية كووولها) ببراعة تعجز عنها المقالات والكتب والأسفار..!

صاحب الملكية الفكرية للحكاية يروي حكايته كما يلي:

أحد أهلنا الرباطاب جايب (ويكة) ولافي شوارع الخرطوم يكورك: الوييييكة… الويكاااااا..

سمعتو واحدة من حناكيش المدينة، ومن البلكونة فوق قالت ليهو: الناس طلعت القمر إنت لسه في الويكة..؟!

الرباطابي قال ليها: أبوك طلع معاهم؟ قالت ليهو لا

أمك طلعت معاهم؟ قالت لا

خالك طلع معاهم؟ قالت لا

الراجل رجع يكورك: الويكااااااا الويييييكة..!!

قال الراوي: الحكاية دي هدية للناس اللي لسه واقفة مع الكيزان رغم تدميرهم للوطن: الناس اللي ما استفادوا أي حاجة ولسة بيطبلوا للكيزان:

ولدك بيقرأ مع أولادهم في ماليزيا..؟ لا

مرتك بتتسوّق مع نسوانهم في تركيا ودبي..؟ لا

بيتك في كافوري ولا المنشية..؟ لا

عندك عمارة، فيلا، شقة، أو حتى قطعة أرض في حتة راقية..؟ أكيد لا

الويكاااااااااااا…. الويييييييييييكة

ثورة حتى النصر..

الله لا كسّبكم..!

murtadamore@yahoo.com

الوسومالخرطوم السودان القمر الكيزان المنشية د. مرتضى الغالي دبي ماليزيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخرطوم السودان القمر الكيزان المنشية د مرتضى الغالي دبي ماليزيا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!

بغداد اليوم -  متابعة

اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.

وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه. 

وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.

فيما الفرضية الثانية،  تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد أنباء مقتل بلوغر في بغداد.. تأكيد أمني لنصف الحكاية
  • ياسين السقا يرد على منتقديه: هتشوفوا اللي خلف مماتش
  • عاهات قحت، الكيزان كتيرين عليكم وما بتستاهلوهم
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • شاهد.. مرموش يسجل هدفه الخامس مع مانشستر سيتي
  • ابن محمد رمضان لمواطن: كسبت 200 ألف من مدفع رمضان.. والأخير: اللي هو بوم
  • عمر متولي بعد انتهاء "ليك لوك": شكرًا لكل اللي شرفوني
  • ليون تحت تهديد «السابع»
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 30.. صابر ينتصر على إبليس وبناته
  • طرح تذاكر ديربي الأهلي والاتحاد