ميقاتي: لبنان ملتزم بالقرار الدولي رقم 1701 مع إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بيروت - جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، الأربعاء 11ديسمبر2024، "تأكيد التزام لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701".
وخلال لقائه مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مدريد، شدد ميقاتي على أولوية التزام اسرائيل قرار وقف اطلاق النار والانسحاب من البلدات الجنوبية ومن ثم العمل على تنفيذ القرار 1701 كاملا، وفق وكالة سبوتنيك الروسية .
بدوره، عبّر رئيس وزراء إسبانيا عن دعم لبنان، متمنيا أن تنعكس التطورات الراهنة بشكل إيجابي على لبنان واستقراره.
وقال إن "إسبانيا تثمن تشديد الحكومة اللبنانية على التعاون الوثيق بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وأن يحصل استقرار طويل الامد في جنوب لبنان كمقدمة للوصول الى حل دائم".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، فجر الأربعاء الماضي، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.
واستهدفت الغارة، حسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، دراجة نارية قرب محطة كهرباء مرجعيون.
وجاءت الغارة بعد وقت قصير من إعلان الجيش اللبناني إصابة جندي بجروح متوسطة، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لجرافة كانت تعمل داخل أحد مراكزه شرقي البلاد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: افاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك “265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة”.
مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة “إسناد” لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts