خامنئي يعلق على سقوط الأسد: خطة أمريكية صهيونية ودولة مجاورة لعبت دوراً واضحاً
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سرايا - رصد -خاص- يوسف الطورة - اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، إحدى الدول الجارة لسوريا لعبت "دوراً" واضحاً في الأحداث التي تشهدها سوريا، ولا تزال تلعب هذا الدور، في إشارة إلى تركيا رغم دون تسميتها علانية.
زاعما ما وصفه الدور المتآمر والمخطط الرئيسي وغرفة التحكم الأساسية تقع في أمريكا والكيان الصهيوني، وأن وهناك أدلة قاطعة لا تدع مجالاً للشك في ذلك.
وقال خامنئي لما وصفهم المعتدين على سوريا هدف يسعى إليه، بعضهم يطمح في احتلال الأراضي، وجدد اتهامات للولايات المتحدة الأميركية السعي لتثبيت أقدامها في غربي آسيا.
واضاف: "الزمان كفيل بإثبات أن لا أحد منهم سيبلغ أهدافه، وأن المناطق المحتلة من سوريا ستتحرر على أيدي السوريين أنفسهم، واضاف لا تشكوا في أن هذا الأمر سيحدث.
وختم حديثه أن أمريكا لن تتمكن من تثبيت موطئ قدم في سوريا، وسيتم طردها من المنطقة على يد ما وصفها " جبهة المقاومة".
ولعبت طهران ابرز حلفاء نظام بشار الأسد إلى جانب مليشيات عراقية وحزب الله، دوراً محورياً في قمع التحركات الشعبية المطالبة في إسقاط نظام الاسد، في اعقاب اندلاعها عام 2011، قبل الاطاحة بنظامه والفرار إلى الحليف الروسي الذي منحه وأفراد عائلته لجوء إنساني.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 6008
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-12-2024 07:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مشعل يعلق على سقوط نظام الأسد ويوجه رسالة للشعب السوري (شاهد)
أشاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل، الثلاثاء، بانتصار الثورة السورية على النظام عقب فرار رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو إثر دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق.
وقال مشعل في لقاء مع "التلفزيون العربي"، "نبارك للشعب السوري العظيم نجاحه في ثورته ضد الاستبداد والظلم، وهو جدير بهذا الإنجاز الكبير في ظل ما أظهره من عزيمة وتضحية وصبر وإصرار عجيب على تحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والحياة الكريمة".
"نحن مع وحدة #سوريا".. رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل يوجه رسالة للشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد pic.twitter.com/2xSsFAfiCe — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 10, 2024
وأضاف "نؤكد أن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وخاصة اللاجئين في مخيمات سوريا العزيزة، كانوا وما زالوا مع الشعب السوري وقضيته العادلة، ويقدرون أن سوريا وشعبها وقفوا على الدوام مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأشار إلى أن سوريا هي "قلب العروبة وعامود الإسلام وحاضنته التاريخية، والشعب السوري العظيم والأصيل الحيوي قادر على إعادة البناء والإعمار، وقادر على بناء وحدته الوطنية من كل مكوناته وأطيافه، بروح التسامح والتعالي على الماضي والمسؤولية المشتركة والتحرك إلى الأمام نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار والعدالة الاجتماعية".
وشدد مشعل على أن "الشعب السوري قادر على استعادة دور سوريا الريادي في المنطقة والعالم وتجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين وقلبها القدس، والانتصار لغزة مطلقة الطوفان".
ولفت إلى وقوف حماس "مع وحدة سوريا وطنا وشعبا، ومع سيادته وسلامة أراضيه واحترام إرادة شعبه واستقلال قراراه وخياراته".
وأدان رئيس مكتب حماس في الخارج العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، قائلا "ندين بكل قوة العدوان الغاشم على سوريا ومقدراتها، ونطالب أمتنا والعالم أجمع أن يقف مع سوريا في وجه هذه البلطجة الصهيونية، وأطماع الاحتلال ومخططاته".
واختتم رسالته إلى الشعب السوري بالقول "يا أهل سوريا نصركم مبشر لنا ولأمتنا للنصر بإذن الله في غزة والقدس وفلسطين".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.