هل يجوز الرجوع في الهبة أو الهدية؟ ..أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرجوع في الهبة بعد إعطائها غير جائز شرعا، موضحا: "الهبة أو الهدية تُعطى بهدف تحسين العلاقات وإظهار المحبة، وليس لإحداث مشاكل أو خلافات، ولذلك، من الأفضل عدم الرجوع في الهبة بعد أن تُعطى."
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، الأربعاء، أن هناك حالات لا يجوز فيها الرجوع في الهبة، مثل: "إذا كانت الهبة قد زادت أو تطورت، كما في حالة الشخص الذي يهدي آخر حيوانًا صغيرًا، ثم يزداد حجمه ويصبح ذا قيمة أعلى، فلا يجوز الرجوع في الهبة في هذه الحالة".
وأشار إلى أن الرجوع في الهبة بعد حدوث أي زيادة فيها يعكس تصرفًا غير لائق، ومن الأمور التي يحرص الإسلام على تجنبها هي الرجوع في الهبة بين الزوجين، فإذا أهدى الزوج لزوجته هدية، لا يجوز له بعد فترة من الزمن أن يطالبها بإرجاع هذه الهدية، حتى لو حدث خلاف بينهما، وهذا يشمل أيضًا الهدايا بين أفراد الأسرة، وإذا أعطى شخص هدية لأخيه أو لأخته، لا يجوز له الرجوع في هذه الهدية لأي سبب من الأسباب.
وأضاف: "حتى لو كانت الهبة قد تضررت أو هلكت، كما في حالة الهدايا التي قد تتعرض للتلف، لا يجوز الرجوع فيها، ولكن إذا تغيرت الظروف المادية بشكل كبير، فيمكن للأطراف المتورطة الاتفاق على تعويض بدل الهبة."
اقرأ أيضًا:
موعد صرف منحة حكومية جديدة.. ومصدر يكشف التفاصيل
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الـ48 ساعة المقبلة
حج 2025.. مدبولي يحذر المواطنين: أي التفاف سيعرضك لمخاطرة كبيرة
بينهم صافي ووطنية.. الحكومة تكشف أسماء الشركات المقرر طرحها في البورصة
الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء الرجوع في الهبة أو الهدية الرجوع في الهبة بعد إعطائها غير جائز
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
هل يجوز الرجوع في الهبة أو الهدية؟ ..أمين الفتوى يجيب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 52% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد أمين الفتوى بدار الإفتاء قراءة المزید أخبار مصر أمین الفتوى یجیب صور وفیدیوهات هل یجوز لا یجوز
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الحديث بين المخطوبين في الهاتف قد يجر إلى مفاسد
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث بين المخطوبين عبر الهاتف ليس من الأمور الجائزة بإطلاق، مشيرًا إلى أن الشرع وضع ضوابط لحماية الشباب والفتيات من الوقوع في المحظور.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج تكون في حدود الشرع، وأن الخطوبة مجرد وعد بالزواج وليست عقدًا شرعيًا، مما يعني أن المخطوبة لا تزال أجنبية عن خطيبها، مضيفًا أن النظرة تجاه الفتاة تتغير بمجرد الخطوبة، وقد يؤدي التوسع في الحديث بينهما إلى إثارة الشهوات وتخيلات قد تجرّ إلى محرمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات التي وقعت بسبب الاسترسال في المكالمات بين المخطوبين، مثل تبادل الصور والمحادثات الخاصة، التي أدت في بعض الحالات إلى جرائم وانتهاك للخصوصية بعد انتهاء الخطوبة، داعيًا إلى الحذر وعدم التهاون في مثل هذه الأمور.
وشدد على أن الحل الأمثل هو أن يكون التواصل بين المخطوبين في وجود الأهل، بحيث تتم المحادثات في إطار محترم ومراقب، أما إذا أراد الخاطب الحديث بحرية مع خطيبته، فالأفضل أن يتم عقد الزواج أولًا ليصبح الأمر مشروعًا بلا أي محاذير شرعية.
وتابع: "أنا لا أضيق على الناس، لكن من واقع المشكلات التي أراها يوميًا، أنصح بالحذر، فالشرع يحمي الشباب والفتيات من أنفسهم ومن الشر الكامن في بعض النفوس".