القوات الحكومية تعلن ضبط قاربًا يحمل أسلحة مهربة في باب المندب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت القوات الحكومية، الخميس، ضبط أسلحة مهربة على متن أحد القوارب، في باب المندب غربي محافظة تعز.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن القوات المشتركة المنتشرة في سواحل محافظتي تعز والحديدة ضبطت قاربًا يحمل أسلحة مهرَّبة، وألقت القبض على مالك القارب واحالته للتحقيق.
وأضافت أن الدوريات المنتشرة في مسرح عمليات تعز والحديدة اشتبهت بالقارب الذي كان المهربون يخفون الأسلحة على متنه، مؤكدة ضبط القارب محملًا بالأسلحة.
وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على طاقم القارب لافتة إلى أنه سيتم احالتهم الى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق واحالتهم للقضاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز باب المندب تهريب الاسلحة القوات المشتركة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصادر يمنية: قصف جوي أمريكي يستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاثنين، غارات جوية جديدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في صنعاء والحديدة، في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى تحقيق الردع الأمريكي واستعادة حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
أفادت مصادر يمنية بأن الضربات الجوية استهدفت مخازن أسلحة لمليشيا الحوثي شمال غربي العاصمة صنعاء، إضافة إلى محيط جامعة الإيمان. ووفقًا لـ وكالة أنباء سبأ، فإن قصفًا آخر استهدف مديرية باجل في محافظة الحديدة ومصنعًا للصلب في منطقة الصليف، وهو ما أكدته قناة المسيرة التابعة للحوثيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فقد تم استهداف أكثر من 30 هدفًا للحوثيين، بما في ذلك مراكز تدريب وقيادة، وتم الإعلان عن مقتل العديد من القادة الحوثيين المرتبطين ببرنامج الطائرات المسيّرة، والتي تمثل تهديدًا للسفن والمصالح الأمريكية في البحر الأحمر.
وأوضحت مصادر قناة العربية أن الغارات استهدفت أيضًا ورشة لتجميع الصواريخ الباليستية، بينما أوردت وسائل إعلام حوثية أن القصف شمل مناطق في مديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة.
وصفت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثيين الضربات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على اليمن، متوعدةً بالرد على هذه العمليات. وقالت الجماعة إنها ستواصل عملياتها ضد المصالح الأمريكية في المنطقة إذا استمرت هذه الضربات.
تأتي هذه الضربات في إطار تصعيد متواصل بين واشنطن والحوثيين المدعومين من إيران، ما يهدد بزيادة التوترات الإقليمية في منطقة الخليج والبحر الأحمر. كما تثير المخاوف من إمكانية تعطيل حركة الملاحة الدولية في أحد أكثر الممرات المائية حيويةً في العالم.