(إحساس قلم) فريق شبابي يطلق مبادرات تلبي احتياجات المجتمع المحلي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
درعا-سانا
جهود شبابية نابضة بحب العمل التطوعي اجتمعت ضمن فريق (حساس قلم) في درعا، لإطلاق مبادرات توعوية، وأخرى من شأنها تلبية الحاجات الفكرية للشباب، وبالتالي إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
وتمكن نحو 300 شاب وشابة خلال فترة زمنية قصيرة من إطلاق مبادرات مجتمعية، أسهمت في تعميق وتعزيز الوعي عند السكان.
مؤسس الفريق لؤي الشولي، ذكر في تصريح لـ “سانا الشبابية” أن الفريق انطلق في نشاطاته التطوعية بشهر تشرين الثاني عام 2020، من خلال أعمال ثقافية تم خلالها تأليف نحو 12 كتاباً إلكترونياً، مبيناً أن الحاجات المجتمعية دفعت الفريق للعمل على الأرض وتقديم مساعدات للأهالي.
وأضاف: إن الجهود تكللت بإطلاق مسابقات أدبية لتمكين الشباب من إبراز مهاراتهم الأدبية ودورة للإسعافات الأولية لتعزيز وتعميق الوعي الصحي عند الأهالي، إضافة إلى خطة مستقبلية غنية بالأنشطة ستنعكس إيجاباً على المجتمع.
وأشاد الشولي بالعمل التطوعي الذي يبذله أفراد الفريق من الشباب، من جهود مكثفة لإيصال الخدمات المتنوعة لمختلف الفئات الاجتماعية، وما لهذا العمل من أثر كبير على الفرد والمجتمع في آن معاً.
روان الخالد مديرة العلاقات العامة بالفريق، ذكرت في تصريح مماثل أن الفريق يركز على الاهتمامات الفكرية والنواحي التوعوية للفئات المستهدفة في نواحي الصحة والثقافة بشكل عام، متوجهة بشكل خاص لأصحاب المواهب الإبداعية في مجالات النثر والخاطرة والخط العربي والكتابة الروائية.
وأكدت أهمية التطوع في الظروف الحالية التي يعيشها السكان لجهة تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم، والكشف عن قدراتهم ومهاراتهم والعمل على صقلها.
وقالت الخالد: عملنا على تحديد بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع وقمنا بالتعاون مع الجهات الحكومية بإطلاق دورة إسعافات أولية في بلدة تسيل بريف درعا شارك فيها نحو 300 متدرب ومتدربة، مبينة أن الدورة تم تقسيمها إلى أربع مراحل جرى خلالها التدريب على الإسعافات الأولية بإشراف كادر تدريبي متخصص من مديرية صحة درعا، بالتعاون مع كادر الفريق.
وأضافت: إن المتدربين تم تخريجهم بعد انتهاء مدة الدورة وتلقي التدريبات الكافية، لتوضع مهاراتهم التطوعية في خدمة بلدتهم التي هي بأمس الحاجة لها.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل يطلق منصة إلكترونية تفاعلية بدورته المقبلة
أعلن أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي تعقد منتصف فبراير الجاري ستشهد إطلاق عدة مبادرات منها منصة إلكترونية تفاعلية للأطفال العرب تمكنهم من التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم والعمل على تعزيز برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس إلى جانب عقد ورش عمل تهدف إلى تأهيل الأطفال في مهارات التفكير النقدي والتنمية الذاتية لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في مجتمعاتهم .
وأوضح الباروت في تصريحات له أن الدورة الجديدة للبرلمان ستركز على قضايا حيوية مثل التعليم الجيد وحماية الأطفال وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وكيفية تعزيز حقوق الطفل في ظل التحديات الراهنة بما في ذلك التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على الأطفال لتمكين الأطفال من أن يصبحوا شركاء حقيقيين في مناقشة هذه القضايا وأن يساهموا في تحديد مستقبل مجتمعاتهم.
وتوقع الباروت مستقبلًا واعدًا للبرلمان العربي للطفل وأن يصبح صوتًا قويًا وفعالًا لكل طفل عربي ليشارك الأطفال في صنع القرارات التي تمس حياتهم من خلال تعزيز التواصل بين الأطفال في مختلف الدول العربية وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة.
وأكد أن الاستعدادات للدورة الرابعة تسير على قدم وساق لاستضافة أطفال الوطن العربي في الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبمتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وقال : " نعمل على تطوير أجندة الدورة لتشمل قضايا جديدة تهم الطفل العربي بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأطفال أنفسهم من خلال تأهيلهم بالورش والدورات والدبلومات".
المصدر: وام