احتفالًا رأس السنة.. تامر عاشور يحيي حفلًا ضخمًا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يستعد المطرب تامر عاشور لإحياء حفل غنائي ضخم في 28 ديسمبر الجاري في مدينة الإسكندرية، احتفالاً بالعام الجديد، سيُقام الحفل داخل فندق راديسون بلو، ومن المتوقع أن يحضره عدد كبير من محبي تامر عاشور في الإسكندرية.
سيقدم تامر عاشور خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، بالإضافة إلى أغانيه التي طرحها مؤخرًا، مثل أغنيته الشهيرة "هيجيلي موجوع"، التي أصبحت من أكثر الأغاني شهرة في عام 2024.
كما كشفت منصة سبوتيفاي عن قائمة الأعمال الغنائية الأكثر استماعًا في 2024، وجاءت أغنية "هيجيلي موجوع" في المرتبة الأولى، متفوقة على العديد من الأعمال، ما يعكس النجاح الكبير الذي حققته الأغنية عبر مختلف المنصات الموسيقية.
حفل مشترك مع إليسا في قطرفي سياق متصل، يستعد تامر عاشور لإحياء حفل غنائي في قطر، حيث سيشاركه فيه الفنانة اللبنانية إليسا، وذلك في 23 يناير 2025، ضمن سلسلة احتفالات رأس السنة، وقد أعلنت الشركة المنظمة للحفل عن طرح التذاكر للحجز الإلكتروني اليوم الخميس في الساعة الرابعة مساء بتوقيت قطر.
مؤخراً، أحيا تامر عاشور حفلًا غنائيًا ضخمًا في الكويت داخل حديقة الشهيد، وسط حضور جماهيري كبير، قدم خلالها مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، خصوصًا أغنيته "هيجيلي موجوع"، التي طلب الجمهور أن يعيد غناءها عدة مرات.
وحرص تامر عاشور على مشاركة صور من الحفل عبر صفحته الرسمية على إنستجرام، معبرًا عن سعادته قائلاً: "كان يوم جميل مع حبايبنا في الكويت، انبسطت جدًا معاكم وإن شاء الله أشوفكم تاني على خير."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور المطرب تامر عاشور حفل تامر عاشور أسعار تذاكر حفل تامر عاشور أغاني تامر عاشور تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".