روسيا: نُراقب عن كثب التطورات في سوريا.. وأوكرانيا لا تعتبر السلام أولوية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مع تركيزها الأساسي على ضمان أمن الروس المُقيمين هناك وحماية منشآتها الدبلوماسية والعسكرية.
حملة جوية إسرائيلية على سورياوأشارت «زاخاروفا» خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الحملة الجوية التي شنتها إسرائيل على سوريا؛ تزيد من حدة التوترات وتعيق جهود استقرار الوضع هناك.
وفى الشأن الأوكراني، قالت متحدثة الخارجية الروسية إن أوكرانيا لا تنظر للسلام باعتباره أولوية؛ حيث رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، مُشيرا إلى أن زيلينسكي قال إنه لن يوافق على أي اتفاق سلام دون ضمانات أمنية، في إشارة إلى عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي أي الناتو.
استعداد للحديث عن حل أوكرانياوأضافت أن بلادها مٌستعدة للحديث عن حل لأوكرانيا مع واشنطن، لكنها لم تتلق حتى الآن أي مٌقترحات جدية في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نشر قوات غربية في أوكرانيا سيرغم روسيا على السلام
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد "في إرغام روسيا على السلام".
وقال زيلينسكي خلال اجتماع في المانيا لـ"مجموعة الاتصال" التي تضم أبرز حلفاء كييف إن "انتشار كتائب تابعة لشركاء هو واحد من أفضل الأدوات" بهدف "إجبار روسيا على السلام".
يدور الحديث في عدد من العواصم الغربية عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق أي اتفاق للسلام.
علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على المقترح الغربي كجزء من أي تسوية لوضع حد للأزمة الحالية، مؤكدا، في مقابلة نُشرت ديسمبر الماضي أن بلاده تعارض هذه الفكرة.
وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، إن موسكو تعارض هذه الفكرة وأفكارا أخرى يقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأفاد لافروف "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاما وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية".
وسبق للكرملين أن أفاد بأنه "ما زال من المبكر جدا الحديث عن قوات لحفظ السلام".
وأكد ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير، أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وأفاد بأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا المقدر بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
وطرح بعض أعضاء فريقه أفكارا عدة تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.