خبير اقتصادي: الناتج القومي لمصر يُقدر بـ 400 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنرويج كانت مهمة للغاية، خاصة وأن النرويج تمتلك أكبر صندوق سيادي استثماري في العالم بقيمة 2 تريليون دولار، مشيرًا إلى أن هذا الصندوق هو الأول على العالم من حيث الحجم.
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الناتج القومي للنرويج يُقدر بـ 440 مليار دولار، في حين أن عدد سكان هذه الدولة لا يزيد عن 6 ملايين نسمة، بينما الناتج القومي لمصر يُقدر بـ400 مليار دولار، وعدد السكان يُقدر بـ110 ملايين نسمة.
ولفت إلى أن النرويج تُعد من أقوى وأكبر الدول في الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي تحدث مع رجال الأعمال الدنماركيين عن ضرورة الاستثمار في مصر، خاصة في مجال الهيدرجين الأخضر الذي تتمتع فيه مصر بموارد خاصة، بالإضافة إلى أن تكلفة اليد العاملة منخفضة في مصر بصورة كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة مصر وقبرص واليونان مفتاح تطوير الاستثمارات في المنطقة
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتكامل الاقتصاديات في منطقة شرق البحر المتوسط، تأتي القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان كفرصة واعدة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار والتنمية.
كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي رسمت ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونانالرئيس السيسي يفتتح أعمال القمة العاشرة لآلية التعاون بين مصر وقبرص واليونانويقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تمثل نموذجا للتعاون الإقليمي الذي يعزز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أهم النقاط كانت
1- تعزيز التعاون في مجالات الطاقة:
فمصر تمتلك بنية تحتية قوية للغاز الطبيعي، بينما تعتبر قبرص واليونان شريكتين استراتيجيتين في نقل الطاقة لأوروبا، والتعاون الثلاثي في هذا المجال يسهم في جذب الاستثمارات لشبكات الطاقة وربط الأسواق.
2- الاستفادة من الموقع الجغرافي:
ويوفر الموقع الاستراتيجي للدول الثلاثة فرصا فريدة للاستثمارات في مجالات النقل، الموانئ، والخدمات اللوجستية، مما يجعل المنطقة بوابة رئيسية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
3- تعزيز الاستثمارات السياحية:
حيث أن هناك إمكانية للتكامل السياحي بين الدول الثلاث من خلال تطوير مسارات سياحية مشتركة، ما يدعم تدفق الاستثمارات في قطاعات السياحة والضيافة والبنية التحتية.
4-الاقتصاد الأخضر والاستدامة:
والقمة تؤكد أهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة والمشروعات البيئية، ما يفتح المجال أمام شراكات جديدة في هذه القطاعات التي تشهد نموا عالميا.
5- دعم المناطق الاقتصادية الخاصة:
فالتعاون في تطوير المناطق الاقتصادية المشتركة يمكن أن يجذب المزيد من الشركات الدولية للاستثمار في الصناعات التكنولوجية والمبتكرة.