أمانة بغداد: مشروع إدارة النفايات يقترب من الإحالة إلى شركة عالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت أمانة بغداد، الأربعاء، أن مشروع إدارة النفايات وحرق 3 آلاف طن يوميًا في العاصمة اقترب من الإحالة إلى شركة عالمية متخصصة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المشروع يتم بالتنسيق مع الأمانة ووزارتي الكهرباء والبيئة وهيئة الاستثمار الوطنية، وقد وصلت إحالة المشروع إلى مراحله النهائية".
وأوضح الربيعي، أنه "تم توفير الأراضي والمتطلبات اللازمة لإطلاق المشروع، والآن بانتظار الإحالة النهائية إلى واحدة من الشركات العالمية المؤهلة".
وأشار إلى، أن "عدد الشركات المتنافسة تقلص من 14 شركة إلى شركتين فقط نتيجة فرز الأفضل بينها"، مؤكدا، أن "الجهات المعنية تدرس الخيارات لاختيار الشركة التي ستتولى نصب معمل حرق النفايات وإدارة المشروع، بما يحقق الأهداف البيئية والتنموية المستدامة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تدشين خدمة التجوّل الافتراضي لتعزيز الاقتصاد والسياحة في سلطنة عمان
60 ألف كيلومتر المساحة التي يغطيها المشروع في المرحلة الثانية
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية وشركة «جوجل»، المرحلة الأولى من مشروع التجوّل الافتراضي في سلطنة عمان برعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، الأمين العام بوزارة الدفاع.
يهدف المشروع إلى تمكين المستخدمين من استكشاف المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية والبنية الأساسية الحديثة لسلطنة عمان عبر منصة رقمية مبتكرة. خلال حفل التدشين، تم تسليط الضوء على أهمية المشروع في تعزيز الحضور الرقمي لعُمان على الساحة العالمية، ودوره الحيوي في دعم قطاعات مثل السياحة وتطوير الأعمال. كما أتيحت للحضور فرصة تجربة استكشاف افتراضي لبعض أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية في السلطنة.
المرحلة الأولى
شملت المرحلة الأولى تصوير مجموعة مميزة من المواقع باستخدام تقنية «تريكرز»، منها موقع «خور روري» المسجل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وقد غطت هذه المرحلة مساحة تقارب 36,000 ألف كيلومتر، ما يتيح للمستخدمين التمتع بجولة رقمية مذهلة لأبرز المواقع السياحية والطبيعية.
في حين تتضمن المرحلة الثانية، المقررة لعام 2025، توسيع نطاق التغطية ليشمل المزيد من المواقع والمعالم في سلطنة عمان، بما يعكس تنوعها الطبيعي والثقافي الغني.
في تصريح صحفي، أوضح المقدم ركن بدر بن جمعة الغنامي، رئيس خدمات وأسماء جغرافية بالهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية، أن خدمة التجوال الافتراضي التي تقدمها شركة «جوجل» تمثل إضافة نوعية تدعم قطاعي السياحة والاقتصاد في سلطنة عمان، وتسهم بدورها في تعزيز الاقتصاد الرقمي في البلاد.
وأشار الغنامي إلى أن الهيئة، وضمن مسؤولياتها المتعلقة بتحديد المسارات والطرق في سلطنة عمان من الجانب الأمني، قامت بمعالجة المسارات التي تستهدف الشركة تغطيتها في المرحلة الأولى، ومشيرا إلى أن العملية تمت عبر ثماني مراحل، تم خلالها استلام البيانات الرقمية للطرق من شركة «جوجل»، حيث يعمل فريق فني متخصص في الهيئة على مراجعتها واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية في سلطنة عمان.
من ناحيته كشف سالم بن مسعود العبدلي اختصاصي مشاريع تقنية المعلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المشروع انطلق على مرحلتين، حيث تم تدشين المرحلة الأولى بنجاح، فيما سيتم تدشين المرحلة الثانية العام المقبل لتشمل مناطق ومحافظات إضافية في سلطنة عمان.
وأضاف أن الخطة المستقبلية للمشروع تهدف إلى تغطية محافظات الوسطى، والداخلية، وجنوب وشمال الشرقية، إلى جانب المناطق التي لم تُغطَّ في المرحلة الأولى، مع استهداف تغطية مساحة تصل إلى نحو 60 ألف كيلومتر في المرحلة الثانية.
وأشار العبدلي إلى أن المشروع ركّز في مرحلته الأولى على إبراز الجانب السياحي والمعالم المهمة في سلطنة، عمان حيث شملت التغطية محافظات مسقط وظفار ومحافظة شمال الباطنة بالتحديد ولاية صحار، مع تركيز خاص على المواقع السياحية في هذه المناطق كما امتدت التغطية جزئيا إلى عدة محافظات أخرى مثل مسندم، والوسطى، والداخلية، والشرقية، والظاهرة.
وأوضح العبدلي أن النتائج والمحتوى المصوَّر عبر خرائط «جوجل» تتيح للزوار استكشاف الأماكن السياحية والتاريخية في سلطنة عمان بتفاصيل دقيقة. فعلى سبيل المثال، شملت التغطية في محافظة ظفار موقع خور روري التاريخي، مما يمكّن السائح والمشاهد من رؤية تفاصيل هذا المعلم عبر منصة خرائط «جوجل».
يعكس تدشين خدمة التجوّل الافتراضي التزام سلطنة عمان بدعم الابتكار الرقمي وتقديم تجربة سياحية متكاملة، مما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية للسياحة والثقافة. يؤكد تدشين هذه الميزة التزام سلطنة عمان بدعم الابتكار وتعزيز الوصول الرقمي، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية غنية بالثقافة والطبيعة، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازا مهما في تعزيز الوجود الرقمي لسلطنة عمان، مما يفتح أمام العالم فرصة اكتشاف عجائبها.
ومن المخطط أن يستمر المشروع في التوسع خلال العام المقبل ليشمل المزيد من المواقع والمعالم، بهدف تقديم رؤية شاملة لجمال وتنوع طبيعة عمان.