أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" الرياض، عن إطلاق مبادرة دولية لرصد العواصف الرملية والترابية، ضمن نظام إنذار مبكر إقليمي لهذه الظواهر، في خطوة توفر دعمًا قويًا لأنظمة الإنذار المبكر العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وستسهم المبادرة في تعزيز القدرات الدولية الحالية لمواجهة العواصف الرملية والترابية تحت إشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بدعم سعودي ودولي تجاوز ملياري دولار.

مؤتمر "كوب 16" الرياضوجاء الإعلان ضمن أجندة عمل أيام مؤتمر "كوب 16" الرياض، وذلك خلال يوم تعزيز القدرات، أحد أيام المحاور الخاصة، ويهدف تحديدًا إلى تحفيز الجهود في إطار المبادرات العالمية الرامية لتعزيز قدرات مختلف الجهات المعنية بهذه المسألة.

من خلال تنظيم أنشطة وبرامج تهدف إلى التوعية بأهمية مكافحة هذه الظاهرة.. جهود المملكة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية#اليوم #اليوم_العالمي_لمكافحة_العواصف_الرملية
أخبار متعلقة "السعودية الخضراء" تناقش الابتكارات المالية ضمن المبادرةخادم الحرمين: هدفي أن تكون بلادنا نموذجا ناجحًا ورائدًا في العالمالتفاصيل: https://t.co/UFjZjjLgEf pic.twitter.com/pqCnrIHePQ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 12, 2024
وركزت الجلسات النقاشية والفعاليات على سبل توفير التمويل، وتطوير الحلول المتجددة لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.
وتشير الدراسات البيئية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى أن ما يقرب من ملياري طن من الرمال والغبار يدخل الغلاف الجوي كل عام، أي ما يعادل في وزنه 350 هرمًا كبيرًا بحجم أهرامات الجيزة المصرية، ويُقدر أن أكثر من 25% من هذه الكميات ناجم عن الأنشطة التي يقوم بها البشر في مختلف أنحاء العالم.العواصف الرملية والترابيةويُعد نظام التحذير من العواصف الرملية والترابية وتقييمها في جدة رابعَ مركز عالمي من المراكز التي تتبع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتعمل ضمن شبكة دولية توجد في بكين وبرشلونة وبربادوس.
وفي حديثه عن القدرات المتزايدة التي يتمتع بها المركز خلال حلقة نقاشية، قال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الرملية والترابية لدول مجلس التعاون الخليجي وتقييمها جمعان القحطاني: "لقد تمكّن المركز من تطوير ثلاثة نماذج بمستويات مختلفة من الدقة، كما تم التحقق من صحتها للتنبؤ بالعواصف الرملية والترابية في المنطقة، لتدخل جميعها قيد التشغيل الفعلي في الوقت الحالي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة العواصف الغبارية والرملية - اليوم
وتطرق القحطاني إلى أن المبادرة تهدف إلى زيادة آليات الرصد والمراقبة العالمية والتحذير والتنسيق للعواصف الرملية والترابية.مواجهة الجفاف العالميوأضاف: أطلقت المملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر الأممي مبادرة شراكة دولية، سعيًا منها لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر في تلك الدول التي تفتقر للقدرات اللازمة للقيام بذلك، وسيتم ذلك من خلال المراكز الإقليمية المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية القائمة حاليًا.
وكان موضوع توسيع نطاق القدرات على مواجهة الجفاف العالمي أحد المواضيع الرئيسية التي تناولها الحوار الرسمي طوال اليوم التاسع من المؤتمر.
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المملكة شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، وقدمت تمويل للمبادرة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، فيما حظيت المبادرة بدعم مالي من مختلف الدول الأطراف تجاوز 2.15 مليار دولار أمريكي.أولوية عالميةوقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة ومستشار رئاسة مؤتمر الأطراف "كوب 16" الرياض، أسامة فقيها: يتأثر أكثر من 1.8 مليار شخص بالجفاف، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة زيادة هذا الرقم في السنوات اللاحقة،وبناءً عليه، يجب أن تكون القدرة على مواجهة الجفاف أولوية عالمية، وأن نتحول من الاستجابة اللحظية بعد حدوث الجفاف، إلى اتخاذ موقف استباقي من خلال الاستعداد الشامل للجفاف والقدرة على مواجهته.
وأضاف: نعرب عن فخرنا بإطلاق شراكة الرياض العالمية خلال المؤتمر، كما يسعدنا حصول المبادرة على الدعم من الأطراف المعنية، ونتوقع من جميع الدول والمنظمات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية الانضمام إلينا في هذه الجهود لتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، ونستهدف من خلال هذه المبادرة 80 دولة تعد الأكثر عرضة للجفاف.مواجهة تحديات المناخوشهد اليوم ذاته، إعلان البنك الدولي عن تلقيه تعهدات بجمع مبلغ قياسي قدره 100 مليار دولار عبر وحدته المختصة بتقديم المنح والقروض منخفضة الفائدة لدعم الدول الأكثر فقرًا.
وأوضح البنك في بيان له أن هذا المبلغ يشمل تعهدات بقيمة 24 مليار دولار من الدول المانحة، التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، ويهدف إلى تمويل المؤسسة الدولية للتنمية. وسيتم استخدام التمويل لدعم القدرة على مواجهة تحديات المناخ والمزارعين وتعزيز البنية التحتية، في 78 دولة تم تحديدها على أنها الأكثر احتياجًا، فضلًا عن مجالات أخرى.
يشار في إلى أن "كوب 16" الرياض يحشد الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية العالمية لتعزيز المبادرات الدولية لإعادة تأهيل الأراضي والقدرة على مواجهة الجفاف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض العواصف الرملية والترابية كوب 16 المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مكافحة التصحر العواصف الترابية العواصف الرملیة والترابیة

إقرأ أيضاً:

المملكة تقود حماية الشعب المرجانية عالميًا مع بدء رئاستها للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI)

تولّت المملكة العربية السعودية رسميًا رئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية “ICRI” في دورتها الرابعة عشرة، خلفًا لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية التي ترأست المبادرة في دورتها السابقة، ويعكس هذا الإنجاز الخطوات الملموسة التي اتخذتها المملكة في جهود المحافظة على الشعب المرجانية على الصعيد الوطني، الإقليمي، والدولي, وتضم المبادرة 102 عضو، بما في ذلك 45 دولة تحتضن 75% من الشعب المرجانية في العالم.

وجرى اختيار المملكة لقيادة هذه المبادرة لفترة تمتد ثلاث سنوات، وذلك بعد تصويت أعضاء المبادرة بالإجماع خلال الاجتماع العام الثامن والثلاثين الذي انعقد في مدينة جدة في سبتمبر الماضي، وستتولى المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر “شمس” تمثيل المملكة في هذا الدور القيادي والتاريخي.

وشهدت مراسم التسليم الافتراضية مشاركة شخصيات دولية بارزة، من بينهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المحيطات السفير بيتر تومسون، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة “IUCN”، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP”، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي “NOAA”، ووزارة الخارجية الأمريكية، وعدد من المنظمات الدولية ذات الصلة.

وتعكس رئاسة المملكة لهذه المبادرة الثقة الدولية الممنوحة لها في قيادة جهود المحافظة على الشعب المرجانية والأنظمة البيئية المرتبطة بها, كما تؤكد على سعي المملكة للريادة في الأنشطة البيئية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وخططها الطموحة لتنويع الاقتصاد.

ويتماشى هذا الإنجاز مع بدء تنفيذ المملكة للإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر التي أعلن عنها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تركز على حماية النظم البيئية الفريدة للبحر الأحمر وإنشاء اقتصاد أزرق مستدام.

وتُعد الشعب المرجانية موطنًا لنحو 25% من التنوع البيولوجي البحري عالميًا، وتسهم اقتصاديًا بما يقدر بـ 9.9 تريليونات دولار سنويًا من السلع والخدمات البيئية، مما يعكس أهميتها البيئية والاقتصادية.

وتحت قيادة المملكة، سيعمل أعضاء المبادرة العالمية للشعاب المرجانية على تطوير خطة عمل للفترة 2025 – 2027.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع قسائم شرائية على المستفيدين في سوريا

تهدف الخطة إلى توسيع عضوية المبادرة لتغطي 90% من الشعب المرجانية في العالم، ودمج إدارة الشعب المرجانية في السياسات العالمية، وتعزيز الإستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي.

وتشمل الأولويات الرئيسية تعزيز الاقتصاد الأزرق، وتحسين مراقبة الشعب المرجانية باستخدام تقنيات مبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من نتائج التقرير العالمي المرتقب “حالة الشعب المرجانية في العالم: 2025”.

كما تتضمن المبادرات الأخرى إطلاق إستراتيجية “الجيل الناشئ”، وتعزيز التعاون في مناطق البحر الأحمر، وجنوب آسيا، وشرق أفريقيا، وزيادة الوعي العالمي من خلال فعاليات رئيسية مثل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر “شمس” رئيس المبادرة العالمية للشعاب المرجانية الدكتور خالد الأصفهاني أن قيادة المملكة أولت الشعب المرجانية في البحر الأحمر اهتمامًا خاصًا، وقد تجسد هذا الاهتمام في رؤيتها بإنشاء مؤسسة حكومية متخصصة في المحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر, وتُعد المملكة الدولة الوحيدة في العالم التي أنشأت كيانًا حكوميًا متخصصًا في هذا المجال، وقد ترجمت المؤسسة هذا الاهتمام إلى واقع ملموس بما تحتويه من كفاءات وخبرات استثنائية ودعم القيادة لها.

وقال: “إن تولي المملكة رئاسة المبادرة يجسد ثقة المجتمع الدولي بما تقوم به مملكتنا من خطوات فعالة في المحافظة على البيئة، والتزامها الراسخ بمستقبل مستدام للشعاب المرجانية عالميًا، ومن خلال هذا الدور القيادي، ستسعى المملكة إلى تطوير ممارسات إدارة أنظمة المحافظة على الشعب المرجانية، بناءً على السياسات والعلوم والابتكار والتعاون لدعم المبادرات الوطنية والدولية، هدفنا هو ضمان استدامة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة، مع الحفاظ على إسهاماتها القيمة في دعم الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • الكشف والعلاج بالمجان.. الصحة تطلق 5 قوافل طبية بالمحافظات
  • الجيش اللبناني يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال
  • «التعاون الإسلامي» تطلق مبادرة للتقدم العلمي والتكنولوجي من مقر «الكومستيك» بباكستان
  • التعاون الإسلامي تطلق مبادرة للتقدم العلمي والتكنولوجي من مقر الكومستيك بباكستان
  • شمال سيناء تطلق مبادرة “رئة وردية "
  • حياة كريمة.. الصحة تطلق 3 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين مجانا
  • أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان
  • أمانة الرياض تطلق مبادرة "كشتة 2025" في نطاق بلديات محافظات ومراكز المنطقة
  • المملكة تقود حماية الشعب المرجانية عالميًا مع بدء رئاستها للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI)
  • حياة كريمة .. الصحة تطلق 8 قوافل طبية لعلاج المواطنين بالمجان