مخزونات الخام الأميركية تنخفض بأسبوع ونواتج التقطير ترتفع
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في السادس من كانون الاول، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام تراجعت بواقع 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 901 ألف برميل.
وأوضحت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما هبطت 1.3 مليون برميل.
وتراجع استهلاك الخام في مصافي التكرير 251 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر.
وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.9 بالمئة في الأسبوع إلى 92.4 بالمئة.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 1.7 مليون.
وأظهرت بيانات الإدارة صعود مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.4 مليون.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الخام الأميركية انخفض الأسبوع الماضي بواقع 170 ألف برميل يوميا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنخفض وسط تراجع المخاوف من النزاع السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، تراجعًا مع تلاشي المخاوف بشأن تداعيات الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بينما تلقت الأسواق دعمًا من تعهد الصين بتكثيف التحفيز الاقتصادي ما قد يعزز الطلب على النفط من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وانخفضت عقود خام برنت 26 سنتًا بما يعادل حوالي 0.4% ليصل سعر البرميل إلى 71.88 دولار، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتًا أو 0.4% لتستقر عند 68.07 دولار؛ وفق ما أورده موقع (إنفستنج) الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.
بدوره، قال ياب جون رونج استراتيجي الأسواق في شركة "آي جي" للتداول والاستثمار، إن "التوترات في الشرق الأوسط تبدو تحت السيطرة مما دفع المشاركين في السوق إلى التسعير لمخاطر منخفضة على نطاق واسع من احتمال حدوث اضطراب كبير في إمدادات النفط بسبب توتر الأوضاع الإقليمية".
وكان المتمردون السوريون يعملون على تشكيل حكومة لاستعادة النظام بعد الإطاحة بالأسد، مع عودة البنوك وقطاع النفط للعمل اعتبارًا من اليوم ورغم أن سوريا ليست من كبار منتجي النفط، إلا أنها تتمتع بموقع استراتيجي ولها علاقات قوية مع روسيا وإيران، وقد يؤدي تغيير النظام إلى زيادة حالة عدم الاستقرار الإقليمي.
كما يركز السوق على احتمالية خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، مما قد يعزز الطلب على النفط في أكبر اقتصاد عالمي.
ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر، ولكن ينتظر المتداولون معرفة ما إذا كانت بيانات التضخم هذا الأسبوع قد تعرقل هذا التوقع.
وقد تم الحد من التراجع في الأسعار بتوقعات إيجابية بشأن الاقتصاد الصيني، بعد التقارير التي تفيد بأن الصين ستتبنى سياسة نقدية "متحفظة" في العام المقبل، وهي أول خطوة لتخفيف موقفها المالي منذ 14 عامًا، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي علامة إيجابية، أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام قفزت في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، محققة أول نمو سنوي في سبعة أشهر، حيث زادت مشتريات النفط بسبب انخفاض أسعار الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط وطلب التخزين.