الاتحاد الأوروبي يحاصر أسطول النفط الروسي بعقوبات مغلظة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وافقت دول الاتحاد الأوروبى الـ27 اليوم الأربعاء، على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة إكس.
وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من موانئ الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.
عاجل | أعلن مسؤولون يوم الأربعاء عن موافقة دول #الاتحاد_الأوروبي على إدراج نحو 50 ناقلة نفط أخرى من "أسطول الظل" الروسي في قائمة العقوبات.
وهو الأسطول المستخدم للالتفاف على العقوبات الغربية على النفط الروسي بسبب حرب أوكرانيا، كما شملت العقوبات الجديدة إدراج شركات صينية.… pic.twitter.com/UjmgbQrLDF
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.
وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية، للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي روسيا روسيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
من جانبها، تقود ألمانيا جهودًا أوروبية تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار مساعٍ غربية لدعم الانتقال السياسي، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية المدمرة.
فيما أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين الماضي، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا، لمدة ستة أشهر بعد نهاية حكم بشار الأسد، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
ويسمح الإعفاء، المعروف باسم -الترخيص العام- أيضًا ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو 2025م.
وتعاني سوريا نقصًا حادًا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق.