القدس المحتلة - طلبت الأمم المتحدة الأربعاء 11ديسمبر2024، أكثر من أربعة مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.

وذكرت الامم المتحدة أنه "لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا عاجلا دعت فيه لحشد 4,07 مليارات دولار".

وتؤكد الأمم المتحدة أن الحاجات زادت في الضفة الغربية بسبب "تدهور الوضع".

ويسلط النداء الإنساني الضوء أيضا على أن الأمم المتحدة تقدر كما شركاؤها أن ثمة حاجة إلى ما لا يقل عن 6,6 مليارات دولار  لتلبية الحاجات الإنسانية لنحو 3,3 ملايين  شخص في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

لكن نظرأ إلى أن تحرك الجهات الفاعلة الإنسانية سيبقى محدودا بسبب "القيود الصارمة التي تفرضها" إسرائيل، يركز النداء الإنساني "على الحاجات الأكثر إلحاحا".

وحدد المكتب عددا من الشروط الأساسية الواجب توافرها لتقديم المساعدة الإنسانية على النطاق المطلوب، ومنها ضمان قدرة الجهات الإنسانية على توصيل الإغاثة بأمان وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين، وزيادة نقاط الإدخال ومسارات الإمداد عبر البر إلى غزة وداخلها، وتحسين الأمن في القطاع لتمكين التنقل الآمن للسلع الإنسانية وموظفي الإغاثة.

وباشرت إسرائيل حربا في قطاع غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في اسرائيل في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، وأدى إلى مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى بيانات رسمية، ويشمل الرهائن الذين ماتوا أو قُتلوا في الأسر في قطاع غزة.

وفي ذلك اليوم، خطف 251 شخصا من إسرائيل. ولا يزال ما مجموعه 96 رهينة في غزة أعلن الجيش مقتل 34 منهم.

وخلف الهجوم الإسرائيلي أكثر من 44800 قتيل في قطاع غزة معظمهم من المدنيين وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وقالت الأمم المتحدة "يقتلون بالقنابل أو الرصاص أو يختنقون ببطء بسبب افتقارهم إلى أبسط وسائل البقاء. باتت غزة المكان الأكثر خطورة في العالم والأكثر صعوبة من حيث إيصال المساعدات الإنسانية".

وأضافت "أن التاريخ المعاصر لم يشهد مثل وتيرة وحجم أعمال القتل والتدمير في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تصاعد العنف في الضفة الغربية - بما فيها القدس الشرقية - على نحو كبير".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل

أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الزراعة، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات اسرائيل المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.

وفنّدت الشكوى أبرز هذه الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وتهديداً مباشراً لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار تطال مصادر رزق المزارعين، كجرف بساتين الزيتون والحمضيات وتدمير الطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، وتدمير مشروع إكثار الشتول في وادي الحجير المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي، إضافة الى استهداف ميناء الصيادين في الناقورة، واختطاف الراعي اللبناني محمود موسى.

وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الإعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل وإجبارها على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانها على القطاع الزراعي وسائر القطاعات. كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الإسرائيلية المتكررة لبنود هذا الإعلان.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة
  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • الأمم المتحدة تحذر من تأثير سوء التغذية الحاد على أكثر من 3 ملايين طفل سوداني
  • الأمم المتحدة: أكثر من 125 ألف سوري عادوا إلى بلادهم
  • أكثر من (5) مليارات الدولار قيمة الصادرات النفطية العراقية لأمريكا خلال العام الماضي
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء حرب أوكرانيا
  • «الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • تداعيات كارثية .. مجتمع كامل في غزة صار مقبرة