بيان من مصر بشأن استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أدانت مصر الأربعاء، قيام إسرائيل بشن هجمات جوية على البنية التحتية العسكرية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان:" تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية داخل الأراضي السورية، وتعمد قصف وتدمير العديد من المواقع والقواعد والأسلحة والمعدات والأنظمة العسكرية في مختلف أرجاء سوريا".
كما أدانت مصر "قيام الجيش الإسرائيلي بتكريس وجوده غير الشرعي وتوسيع نطاق سيطرته في الأراضي التي احتلها داخل العمق السوري".
وجددت القاهرة "رفضها الكامل لاستغلال إسرائيل الانشغال الداخلي بسوريا وحالة السيولة والفراغ التي تشهدها، لتقويض مقدرات الدولة واحتلال الأراضي السورية".
وتعتبر مصر هذه "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، وإصرار على سياسة الغطرسة في الإقليم".
وحذرت من "المخاطر الوخيمة المتوقعة عن السياسات الإسرائيلية غير المسؤولة، وتطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي والقوى الفاعلة دوليا بالاضطلاع بمسئولياتها في وقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير في سوريا، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الثلاثاء، أنه دمر معظم القدرات العسكرية الاستراتيجية للنظام السوري السابق، في محاولة لمنع وقوع أسلحة متقدمة في أيدي قوى معادية.
وأفاد الجيش أن سلاح الجو والبحرية نفذا أكثر من 350 ضربة استهدفت "أهدافا استراتيجية" في سوريا منذ سقوط نظام الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا مصر سوريا نظام الأسد إسرائيل مصر سوريا سقوط نظام الأسد إدانة مصرية مواقع عسكرية سورية سوريا مصر سوريا نظام الأسد أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدعم الشعب السوري وتطالب بحل سياسي شامل في سوريا
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن نعتزم استضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة، كل ما نتحدث عنه مجرد مرحلة أولى تقود لخريطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
وقال خلال لقائه مع مجدي يوسف مراسل قناة صدى البلد ببروكسل عبر برنامج «حقائق وأسرار» تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، أن «مصر حققت إنجازات كبيرة فيما يتعلق بالبنية التحتية بدليل قدوم العديد من الشركات للاستثمار لمصر، وهو ما استمعت إليه من رؤساء الشركات البلجيكية الذين التقيت بهم وأشادوا بإجراءات إزالة البيروقراطية»، مردفا «مسؤولو هذه الشركات يعتبرون مصر المركز اللوجيستي الأهم بالمنطقة لذلك لديهم رغبة للعمل بمصر في مختلف القطاعات».
وأضاف وزير الخارجية، «هذا الوسام يعكس مستوى العلاقات الثنائية التي توجت بالزيارة الأولى للرئيس السيسي لبلجيكا في فبراير 2022 والتي كانت لها مخرجات مهمة، وتأثير على التنسيق السياسي وعمل الشركات البلجيكية في مصر، سواء في قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ورقمنة الموانئ وقطاع اللوجيستيات والكيماويات»، مشيرا إلى أن التعاون مع بلجيكا ينمو بشكل كبير.
واستطرد وزير الخارجية «تشرفت بلقاء رئيس وزراء بلجيكا ووزير الخارجية ولمست تقديرا كاملا للإصلاح السياسي والاقتصادي بمصر، وعلى صعيد الدور الإقليمي أيضا بعدما تكللت جهودها بالتوصل لقرار وقف إطلاق النار بالتعاون مع أشقائنا في قطر والولايات المتحدة»، متابعا «التقيت بعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والمفوضين الأوروبيين وقيادات البرلمان الأوروبي وكل هذه اللقاءات ننقل الرؤية المصرية التي تدفع في اتجاه حل جميع المنازعات بالطرق السياسية وأنه لابد من الحلول السلمية، وأخبرت هذه القيادات بجهود مصر في غزة والسودان، ونتابع الأوضاع بسوريا ونقف قلبا وقالبا مع الشعب السوري وندعمه في إقرار عملية سياسية لا تقصي أحد، نحن مع الشعب السوري ولا ندخر وسعا في دعمه لتحقيق آماله، والتأكيد على ضرورة ألا تكون سوريا مصدرا لإيواء أي عناصر إرهابية وألا تهدد دول الجوار أو دول المنطقة».
وبشأن أزمة استهداف السفن في البحر الأحمر قال «لا توجد أي ذريعة لأي طرف لتوظيف معاناة الشعب الفلسطيني سياسيا لخدمة أجندة أخرى، نأمل التوقف تماما عن استهداف أي سفن، مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار حتى الآن نتيجة للوضع شديد التطور في منطقة البحر الأحمر وعسكرتها، وبعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار آن الأوان لإعادة الأمور إلى نصابها والتوقف الكامل عن استهداف أي سفن تجارية تعبر بالبحر الأحمر، كل الأطراف عليها التركيز على دعم الشعب الفلسطيني وألأ تخذله كما خذله المجتمع الدولي على مدار 14 شهرا».
وحول لقاءه مع رئيس وزراء بلجيكا قال «أكدت جهود مصر في التوصل للسلام بالمنطقة، مصر طبقت مبدأ الصبر الاستراتيجي على مدار 15 شهر من التفاوض ونقض الالتزامات والعهود، مصر تحملت الكثير لكنها صمدت لأنها تتبنى قضية إنسانية عظيمة، واستمرت في موقفها الثابت ونجحت في الدفع بهذه العملية حتى وصلنا لقرار اتفاق وقف إطلاق النار ونتمنى تنفيذ مراحله واستمرار تفعيله