وضع آليات إعادة أموال المواطنين الليبيين المودعة لدى مصرف «سانتا بانك»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اجتمع وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ورئيس لجنة رفع القيودات عن أموال وممتلكات المواطنين الليبيين والشركات العامة في الخارج، مع سفير جمهورية مالطا لدى دولة ليبيا وذلك لمناقشة وتقييم ما تم إنجازه من قبل اللجنة المشكلة بموجب قرار رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم (26)لسنة 2024م.
و”تم خلال هذا الاجتماع الإعلان عن رفع القيودات على عدد (1800) حساب في مصرف فاليتا، كما تم الانتهاء من وضع آليات ترجيع أموال المواطنين الليبيين المودعة لدى مصرف “سانتا بانك”، والبدء في عمليه الترجيع في وقت قریب”.
هذا وستقدم وزارة الخارجية والتعاون الدولي بنشر الإعلانات اللازمة للسادة المواطنين الذين لهم علاقه بهذه المسأله لإحضار المستندات المطلوبة، وذلك بالتنسيق مع السفارة المالطية في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أموال ليبيا الباعور ليبيا ومالطا
إقرأ أيضاً:
قيادى بالوفد: الوحدة الوطنية ضمانة استقرار الدول في مواجهة التحديات
أكد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، خطورة ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة، حيث اتساع رقعة الصراع، وغياب الأمن والاستقرار، وزيادة التوترات والفوضى، بما يقتضي على الجميع، خاصة في الداخل التحلي بالوعي الكامل، والوحدة الوطنية، والاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الوحدة والتكاتف والتماسك بين أطياف المجتمع هو الضمانة الحقيقية لاستقرار أي دولة.
وقال قوطة في بيان له اليوم: إن التلاحم والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة، حول قضايا الوطن المصيرية، يضمن للوطن الحفاظ على أمنه القومي في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات صعبة، بما يتطلب تعزيز القوة الداخلية اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن الوطن العربي يشهد صراعات كبيرة وضغوطًا من قبل القوى التي تستهدف أمنه واستقرار وتحاول إضعافه بشتى الصور والوسائل المختلفة، حتى انتشرت فيه النزاعات المسلحة ، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ويهدد النسيج الاجتماعي بالتفكك، ويزعزع من الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كتلك النزاعات والصراعات التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية بحق أهالي غزة ولبنان وتوتر الأوضاع في اليمن والسودان وليبيا، واليوم سقوط سوريا والنظام السوري وانتشار الفوضى بها.
ونوّه إلى أن مصر عبر تاريخها قدمت نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والأزمات، حيث وحدة شعبها وتماسكه واصطفافه الوطني خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية والمؤسسات الأمنية، والذي جعل منها صخرة صلبة تتحطم عليها كافة محاولات أهل الشر للمساس بها، وهذا بفضل وطنية شعبها الحر ووعيه الكبير وحرصه دائمًا على أن يقف صفًا واحدًا للدفاع عن وطنه مهما كانت الظروف والتحديات وحجم المعاناة، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني سيظل هو طوق النجاة لأي وطن.