"تنمية المؤسسات" تنظم برنامجا لتمكين أصحاب الشركات العائلية وتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج "الاستثمار الجريء وحوكمة الشركات العائلية"، بهدف تمكين أصحاب الشركات العائلية من اكتساب رؤى استراتيجية حول الاستثمار الجريء والحوكمة.
وتُعقد الجلسات بالتعاون مع منتدى "ثروات" للأعمال العائلية- الشبكة والمركز البحثي الرائد للمؤسسات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بهدف استكشاف الاستثمار الجريء وريادة الأعمال داخل الشركات العائلية، وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات في مجال الحوكمة لتعزيز الابتكار.
ويتضمن البرنامج- الذي يستمر لمدة يومين- حلقتي عمل، حيث نفذت الهيئة في اليوم الأول حلقة عمل بعنوان "الاستثمار الجريء للشركات العائلية - الابتكار والنمو" والتي اشتملت على 4 جلسات حوارية، الأولى بعنوان "دور رأس المال الاستثماري في نمو الشركات العائلية"، والجلسة الثانية بعنوان "من التقليد إلى الابتكار"، والثالثة بعنوان "التوقعات والواقع الطريق نحو بناء منظومة ريادة الأعمال".
وطرحت الجلسة الدور البارز لهذا البرنامج التي تنظمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمنصة هامة لطرح المبادرات والبرامج الهادفة إلى خلق الفرص الواعدة لأصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين بما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة ،
وناقشت الحلقة عدة محاور أبرزها: مقدمة حول أساسيات الاستثمار الجريء، وفهم منظومة الشركات الناشئة للشركات الناشئة ورأس المال الجريء، بالإضافة إلى مزايا استثمارات الشركات العائلية والتركيز على نقاط القوة في مجال المشاريع، بما في ذلك آفاق الاستثمار الطويل الأجل وشبكات التواصل القوية لديهم، واستراتيجيات للشركات العائلية.
وفي حلقة العمل الثانية، تم التركيز على "المكاتب العائلية - الاستثمار الاستراتيجي والحوكمة"، والتي تضمنت محاور متعدةة من بينها: إنشاء مكتب عائلي، والتخطيط الاستراتيجي للاستثمار، والحوكمة كأفضل ممارسة لإدارة المكتب العائلي جنبا إلى جنب مع الشركة العائلية وتحفيز الاستثمار عن طريق الاستثمار المغامر .
وتعد المكاتب العائلية من أبرز الركائز الاستثمارية التي تجمع بين الخبرة المتراكمة ورأس المال المرن، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في دعم نمو الشركات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال. ومع تصاعد دور الابتكار كعنصر أساسي في دفع عجلة الاقتصاد العالمي، أصبحت المكاتب العائلية في موقع فريد يمكنها من الإسهام في تمكين رواد الأعمال وتحقيق التأثير الإيجابي طويل الأمد على الاقتصاد والمجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في الأوبرا.. اتحاد المنتجين العرب يحتفل بمولد الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم
في أجواء مبهجة ومليئة بالفخر، شهدت دار الأوبرا المصرية حدثًا استثنائيًا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم! حيث احتفل الاتحاد العام للمنتجين العرب بولادة "الوليد التاسع" من شعبه النوعية المتخصصة، بإطلاق الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم، وسط حضور مميز لنخبة من رموز المجتمع المدني، والوزراء، والسفراء، وضيوف من جامعة الدول العربية.
والحفل لم يكن مجرد فعالية عابرة، بل كان رسالة قوية بأن أصحاب الهمم هم طاقة لا تُقدّر بثمن! أشخاص منّ الله عليهم بقدرات استثنائية، حولوا التحديات إلى فرص، والإعاقات إلى إنجازات!
وفي كلمة مؤثرة، عبّر الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، عن فخره بهذه الفئة الملهمة قائلًا:
"أصحاب الهمم هم نموذج حي للإرادة والتحدي، ومن واجبنا أن نكون داعمين لهم في مختلف المجالات. هذه الفئة التي نادى الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تمكينها، تستحق أن تتصدر المشهد بما تملكه من مواهب وإبداعات."
وإطلاق الشعبة ليس مجرد إعلان، بل هو خطوة حقيقية نحو دمج أصحاب الهمم في مجالات الاستثمار والإنتاج والإعلام، لفتح آفاق جديدة أمامهم ليبدعوا ويتألقوا.
وأكدت الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيسة الشعبة، أن الهدف ليس فقط تقديم الدعم، بل خلق بيئة شاملة تُمكّن أصحاب الهمم من التعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم.
أما داليا أبو المجد، الأمين العام للشعبة، فقد وجهت رسالة حماسية قالت فيها:
"لنكن صوتًا لمن لا صوت له! نعمل بكل طاقتنا مع كيانات الاتحاد في 18 دولة عربية لدعم أصحاب الهمم وتأهيلهم ليكونوا جزءًا فعالًا من المبادرات والمشاريع الكبرى."
كما يجري حاليًا إعداد اللوائح التنظيمية ووضع شروط العضوية لتوسيع دائرة التعاون مع المؤسسات الخدمية والتنفيذية، بهدف توقيع بروتوكولات تعاون تعزز من فرص تمكين أصحاب الهمم.
والحفل كان بداية مرحلة جديدة مليئة بالأمل والعمل الجاد لخلق فرص حقيقية تُمكّن أصحاب الهمم من تحقيق أحلامهم والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل أفضل.