إعلام العدو: ترميم الجيش السوري سيُكلّف مئات المليارات وسيمتد لجيل كامل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ذكر موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ “إعادة ترميم الجيش السوري ستُكلّف مئات المليارات، وستمتدّ لجيل كامل”.
جاء ذلك بعدما أعلن “جيش” العدو الصهيوني عن مهاجمته خلال الساعات الـ48 الماضية أغلبية مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، في إطار ما أسماه عملية “سهم الباشان”.
وفي الإطار، قال الموقع إنّ “الجيش السوري اعتُبر على مدى سنوات ذا قدرات مهمة، حتى هذا الأسبوع”، مشيراً إلى أنّ “ترميم قدراته سيتطلّب وقتاً طويلاً والكثير من المال، بدعم إيراني أو روسي أو من كوريا الشمالية”.
وأضاف موقع “والاه” أنّ كل ذلك “لا يعني أنّه لا يمكن أن يكون هناك تهديد أمني من ناحية سوريا في السنوات المقبلة”.
إلى ذلك، أشارت تقديرات “جيش” العدو الصهيوني، مساء الثلاثاء، إلى أنه تمّ “تدمير ما بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري خلال الساعات الـ48 الماضية”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنّ “الجيش” الصهيوني هاجم نحو 400 هدف استراتيجي في سوريا خلال اليومين الماضيين، في واحدة من أكبر العمليات في “تاريخ إسرائيل”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ ما يقوم به العدو الصهيوني هو القضاء المنهجي على القوات الجوية السورية، مشيرة إلى أنّه بحسب مصادر في سلاح الجو الصهيوني فمن المتوقّع أن تستمرّ الهجمات خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقرر إخفاء هويات جنودها خشية ملاحقتهم في الخارج
يمانيون../ قرّر جيش العدو الصهيوني، إخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائيا في الخارج؛ جراء مشاركتهم في جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الـ16.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الخميس، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء، إن رئيس أركان حرب العدو “هرتسي هاليفي” قرر إخفاء هويات جميع الجنود والضباط المشاركين في أنشطة قتالية عملياتية.
وأوضحت أن “هذه السياسة، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، تسري على جميع الأفراد من رتبة عميد وما دون”
وجاء القرار بعد الكشف عن سلسلة محاولات من جانب منظمات داعمة للفلسطينيين في دول عديدة لاستصدار قرارات من محاكم محلية باعتقال جنود صهاينة.
ومنذ السابع من أكتوبر2023، تشن قوات العدو الصهيوني بدعم أميركي حرب “إبادة جماعية” على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.