الخضروات المجمدة والتوابل: نصائح خبراء التغذية للشتاء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تُعد فترة الشتاء موسماً مثالياً للتجريب في عالم الطعام، حيث يواجه الأوروبيون تحديات في الحصول على الخضروات الطازجة خلال هذه الفترة.
لقد كشفت إحصائيات يوروستات Eurostat أن واحداً فقط من كل عشرة أوروبيين يتناولون الكمية الموصى بها من الفواكه والخضروات يومياً، وهو ما يدفع خبراء التغذية إلى تقديم نصائح للحفاظ على التغذية السليمة.
يُنصح بالتركيز على الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال، وكذلك الخضروات الجذرية كالبطاطا الحلوة واليقطين، كما تشمل الخيارات الموسمية الفجل والشمندر، إضافة إلى الأوراق الخضراء الشتوية مثل أنواع الكيل وأوراق الجذور.
يؤكد الخبراء على أهمية الاستفادة من الخضروات المعلبة والمجمدة، شريطة تجنب الإفراط في الطهي والابتعاد عن المنتجات المحتوية على نسب عالية من الملح والدهون. كما يمكن الاستعانة بالفواكه المجففة والمكسرات كبدائل غذائية.
تُعد الحساءات والمرقات وصفات غذائية مثالية للموسم، تجمع بين القيمة الغذائية والمتعة، وتتميز هذه الأطباق بإمكانية إضافة البقوليات والبازلاء التي تعد مصدراً متكاملاً للبروتين والألياف.
يشجع خبراء التغذية على تناول الطعام مع العائلة والأصدقاء، حيث يساهم ذلك في كسر حاجز العزلة الشتوية وتعزيز الروابط الاجتماعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير مُقلق: نصف الغذاء العالمي مهدد بسبب أزمة المياه المتفاقمة من الاقتصاد إلى الصحة مروراً بالغذاء.. تبعات متعددة لظاهرة "إل نينيو" منظمة أممية: تراجع طفيف في أسعار الغذاء.. ما عدا السُكّر الشتاءصحة غذائيةالغذاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا قتل سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا قتل الشتاء صحة غذائية الغذاء سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا قتل اليابان أسلحة نووية دمشق فولوديمير زيلينسكي داعش محكمة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تصعيد للمواجهة.. «ماسك» يعرض شراء «أوبن إيه آي» ومالكها يردّ!
قدمت مجموعة من المستثمرين يقودها إيلون ماسك عرضاً لشراء المنظمة غير الربحية التي تتحكم في شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) مقابل 97.4 مليار دولار، مما يصعّد المواجهة بين الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” وشركة الذكاء الاصطناعي التي شارك في تأسيسها.
وقال ماسك في بيان “إنه يأمل، من خلال هذا العرض، في إعادة “أوبن إيه آي” إلى كونها “القوة الخيّرة التي تركز على الأمان والمفتوحة المصدر كما كانت سابقاً”.
ورداً على ذلك، نشر الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، سام ألتمان، على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” التابعة لماسك: “لا، شكراً، لكن يمكننا شراء تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا كنت ترغب”. (كان ماسك قد استحوذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار، لكن قيمته تراجعت لاحقا وفقا لتقديرات خارجية).
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر تقريراً عن العرض. ورفضت “أوبن إيه آي” التعليق رسمياً. كما لم يرد مارك توبيروف محامي ماسك فوراً على طلب للتعليق.
يحظى العرض بدعم شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة لماسك، “إكس إيه آي” (xAI)، والتي قد تندمج مع “أوبن إيه آي” في حال إتمام الصفقة، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
لا يزال ماسك وألتمان في خلاف طويل الأمد منذ سنوات حول التوجه الذي سلكته شركة الذكاء الاصطناعي منذ تأسيسها. واتهم ماسك “أوبن إيه آي” بأنها تخلت عن أي ادعاء بكونها منظمة خيرية تهدف إلى خدمة البشرية مع التركيز على الانفتاح والسلامة.
وتعمل الشركة بنشاط على التحول من جذورها غير الربحية في عام 2015، عندما كان ماسك وألتمان يعملان معا كمؤسسين، إلى شركة هادفة للربح، وذلك بعد تلقيها استثمارات بمليارات الدولارات من شركة “مايكروسوفت” وغيرها.
وفي نسخة معدلة من الدعوى القضائية التي قدمها ماسك في الأصل في أغسطس، وصف شراكة “أوبن إيه آي” مع “مايكروسوفت” بأنها “احتكار” يسعى “بنشاط إلى القضاء على المنافسين، مثل (إكس إيه آي)، من خلال انتزاع وعود من المستثمرين بعدم تمويلهم”. وتتضمن الدعوى المعدلة 26 ادعاءً قانونياً وتمتد إلى 107 صفحات، مقارنة بـ15 ادعاءً في الشكوى الأصلية التي جاءت في 83 صفحة.
وأثار استثمار “مايكروسوفت” البالغ 13 مليار دولار في “أوبن إيه آي” مخاوف لدى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية من أن عملاقة التكنولوجيا قد توسع هيمنتها في مجال الحوسبة السحابية إلى سوق الذكاء الاصطناعي المزدهرة. ومع ذلك، فإن شركة الاستثمار اليابانية “سوفت بنك” تخوض محادثات لاستثمار ما يصل إلى 25 مليار دولار في “أوبن إيه آي”، وهو تحرك قد يتجاوز جميع الاستثمارات الأخرى ويجعلها أكبر داعم للشركة الناشئة. وأفادت “بلومبرغ” بأن هذا الاستثمار قد يرفع قيمة “أوبن إيه آي” إلى 300 مليار دولار.
في الشهر الماضي، عدّلت “مايكروسوفت” اتفاقها الممتد لعدة سنوات مع “أوبن إيه آي”، مما سمح للشركة الناشئة باستخدام خدمات الحوسبة السحابية من مزودين منافسين، طالما أن عملاقة البرمجيات لا تريد الاستحواذ على هذا العمل بنفسها. وتزامن الاتفاق المُعاد هيكلته مع إعلان مشترك من “أوبن إيه آي”، و”سوفت بنك”، وشركة “أوراكل” عن مشروع مشترك بقيمة 500 مليار دولار لبناء مراكز بيانات للحوسبة السحابية في الولايات المتحدة، أُطلق عليه اسم “ستارغيت”.